سؤال يحيرني كثيراً: هل الكون يدور؟

حول ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟

حول أي شيئ لأن الله تعالى قال (وكل في فلك يسبحون)

إن الكون لا متناهي ولا يمكن أن تقول أنه يدور وقصد الآية : وكل في فلك يسبحون (( هو أن الكواكب والمجرات و النجوم كلها تسبح في هذا الفضاء الواسع .

شكراً على هذه الإجابة الرائعة

أنا في الخدمة

بس ميمونة هذه الآية ليست دليل
على انا الكون لا يدور
ولكن كما نعلم انا الكون وحسب النظرية المتفق عليها نشأ من الأنفجار الكبير
وبما انا الكون نشأ من ذلك فعليه
جميع المجرات والسدم هي في حركة مبتعدة عن المركز
وكما قال الله عز وجل
(والسماء بنيناها بأيدٍ وإنا لموسعون)
وهذا دليل توسع الكون ولا محدوديته
حتى يصل الى حد ينكمش فيه

لم أكمل
ولذلك لا نستطيع ان نقول انا الكون يدور كما اننا لا نستطيع أن نجزم
ولكن الى حد الان ومن المراقبة بالتلسكوبات رأينا أن هنالك تجمعات مجرية
حيث تكون هذه التجمعات متحركة واما تكون مقتربة من تجمع اخر او مبتعدة
والتجمعين يكونان في تباعد عن نقطة البدء

أجل يا سيد ناصر كنت أعلم هذا ولكن أردت فقط أن أخبره بأن تلك الآية ليست دليلا أو لا تعني أن الكون يدور فنحن نعلم أن الكون في
توسع دائم ولحد الآن لا نعرف عنه سوى القليل

وأنا أيضاً أعرف ذلك ولكن أنا اعتقدت أن هناك كون أخر أو أكوان أخرى واعتبرتها مثل النجوم أي أن الكون الذي له جاذبية أقوى يجذب الكون الثاني إلى مدار ليدور حوله

لسنا على علم بشيء من هذا يا إدريس
ومثل ما قال الله عز وجل(وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)
نحن لا نعرف لحد الأن سوا ما وصل له التلسكوب هبل

نقاش رائع

كما قال سيد ناصر لا يمكننا أن نعرف حتى الآن يا أنس .

شكراً جزيلاً على هذا النقاش المفيد
وأنا استفدت كثيراً من هذا النقاش, أشكركم مرة ثانية

خطرت في بالي فكرة وهي : أليس العلماء يعتقدون أن هناك ثقب أبيض وأن كل مايبتلعه الثقب الأسود يخرج من الثقب الأبيض والثقب الأبيض يكون في كون آخر إذا هناك كون آخر ولابد أن يكون لهذه الأكوان جاذبية أليس كذلك ؟
أنا لا أريد تعقيد المسألة ولكن هذا مايدور في رأسي

صحيح. الثقب الأبيض هو الوجه الآخر للثقب الأسود. أو على الأقل نظرياً. هذه الأكوان الأخرى أيضاً لها جاذبية إذا كانت أكوان أصلاً. و لكن لا يمكننا أن نذهب إلى هناك إلا بدخول ثقب اسود و الخروج من الثقب الأبيض.
على كل فكرة الثقب الأبيض هي أحد الحلول الرياضية الممكنة للنسبية العامة حيث يظهر الكون مقعراً بفعل الجاذبية، و الثقوب السوداء هي مناطق شديدة التقعر لدرجة تشكل ثقباً للخروج من هذا العالم. كطاولة فوق طاولة و دخولك في ثقب في الطاولة العليا يوصلك إلى الطاولة السفلى... طبعاً الكون هيك صار رباعي الأبعاد...
لا توجع راسك كتير. لم تزل هذه الأمور نظرية تماماً

صحيح أن هذه الأمور لاتزال نظرية ولكن على عالم الفلك أن يكتشف هذه الأمور حتى لو كانت أكثر الأمور غموضاً أليس كذلك ياسيد ألكسندر

طبيعي يا أنس.
ما التساؤل الذي يحيرك؟

قال الله تعالى: {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْيدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} الذاريات: 47.

و المقصود بلفظ بأيد أى بقوة و اقتدار.
ومنه قوله تعالى: {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الأَيْدِ} أي ذا القوة.
أما كلمة موسعون أى جعلنا بينها وبين الأرض سعَة.
لقد لاحظ عالم الفلك الأمريكي إدوين هابل عام 1929بواسطة التلسكوب أن النجوم والمجرات تتباعد عن بعضها البعض بسرعات هائلة ، و فى نفس العام أكد العالمان الفلكيان "همسن" و "هابل" نظرية توسع الكون بالمشاهدة، حيث وضع هابل القاعدة المعروفة باسمه وهي قانون تزايد بُعد المجرات بالنسبة لمجراتنا، وبالنسبة لبعضها البعض، وبفضل هذا القانون أمكن حساب عمر الكون التقريبي .


ولتقريب هذه النظرية الى الأذهان فاننا نعطى مثالا بتجربة مختبرية تعتمد على أنه لو أن هناك مصدر للضوء و هذا المصدر يرصد عن طريق تحليل الضوء فى منشور زجاجى فان الضوء يتحلل الى أطيافه السبعة و هى الأحمر و البرتقالى و الأصفر و الأخضر و الأزرق و النيلى و البنفسجى ، فاذا كان المصدر يتحرك بعيدا عن الراصد فنلاحظ أن حزمة الأطياف هذه تنزاح كلها الى اللون الأحمر ..، أما اذا كان المصدر يقترب من الراصد فان حزمة الأطياف تنزاح كلها الى اللون الأزرق أو البنفسجى ...، و بنفس الأسلوب يمكننا دراسة النجوم و هل تقترب منا أو تبتعد عنا عن طريق تحليل الضوء القادم من النجم ..، فعندما رصد العلماء النجوم لاحظوا أنها تبتعد عنا لأن حزمة الضوء تنحاز الى اللون الأحمر و اكتشف العلماء أن المجرات بما تحويه من النجوم هى التى تتباعد عن بعضها البعض بطريقة مستمرة و دائمة وبذلك فسر العلماء هذه الظاهرة بأنها ناتجة عن توسع الكون نفسه حيث تنساق معه المجرات كلها.

وبصورة عامة فإن المجرات وتجمعات المجرات وأكداس المجرات هي أشبه ما تكون بكتل غازية هائلة من الدخان ما تزال تتوسع وينتشر ويتوسع معها الكون منذ حصل الانفجار العظيم في الكتلة الغازية الأولى، وقد أشارت الموسوعة الفضائية إلى هذه الظاهرة ، ولقد أسقطت ظاهرة توسع الكون فرضية أزلية الكون ، وثبت علمياً أن للكون بداية ونهاية، فسبحان الذي صدقنا وعده عندما قال: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [فصلت: 53].

وبالتالى فان وجه الإعجاز في الآية القرآنية الكريمة هو دلالة لفظ "موسعون" الذي يفيد الماضي والحاضر والمستقبل على أن الكون في حالة توسُّع مستمر وهى بذلك تكون شهادة صدق بأن القرآن الكريم هو كلام الله و أن محمد (صلى الله عليه و سلم ) ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحى يوحى .

فالكون يمر بثلاث حالات وهي :
حالة التمدد وذلك لقول الله تعالى : ( وإنا لموسعون )
حالة الإستوى
حالة الطي ( الآية لا اذكرها )
ويعتقد العلماء إننا لا نزال في حالة تممد الكون ولكن لو جلست تفكر بتقول إن الله تعالى قال ( والشمس تجري لمستقر لها ) بتقول إن يوم نزلت هذه الآيه دليل على إننا في حالة إنكماش في الكون

سبحان الله الخالق العظيم
شكرا على المعلومات

معلييش هذي أول مداخلة لي لكن لأني عندي أسئلة كثيرة في هالموضوع الحين غذا جزمنا بحركة الكون ودورانه
ذكر لنا أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال يوماً لأصحابه‏:‏ ‏(‏هل تدرون ما البيت المعمور‏؟‏‏)‏ قالوا‏:‏ اللّه ورسوله أعلم، قال‏:‏ ‏(‏فإنه مسجد في السماء بحيال الكعبة لو خر لخر عليها، يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك إذا خرجوا منه لم يعودوا آخر ما عليهم‏)

كيف يكون البيت المعمور فوق الأرض إذا تحركت سواءا بدورانها حول اأرض أو دورانها حول الشمس أو سباحتها في الكون


ارجو الرد

ولكن هل هناك أدلة على تحركه إذا قلنا أنه يتحرك فسيكون عندنى احتمال أن العرش يتحرك

ولا أتوقع إن هذا صحيح

أخ عبد الله كما قال الدكتور فراس
نحن "دينيا" موجودين الأن في السماء الدنيا
وهي كل ما يمكن الانسان ان يراه من أرض وسماء
أي في السماء الأولى ولا نعرف أي شيء عن بقيت السماوات
أظن أنك بتكلمك عن العرش قد ذهبت لمكان بعييييد جدا عن ما نعرفه نحن وما توصل له العلم