انتهى المطاف بمخلفات فضائية، ألقي بها "سكان" محطة الفضاء الدولية منذ أكثر من عام، في كوكب الأرض الأحد، بحسب تقرير.
وقال مدير المحطة الفضائية، مايك سرفديني، خلال موجز صحفي بناسا، إن المخلفات الفضائية، عبارة عن صهريج نشادر للتبريد، يبلغ وزنه أكثر من نصف طن، اخترق المجال الجوي للأرض.
واستقر الجسم "الفضائي" في بحر "تسمان" بين أستراليا ونيوزلندا في الأول من الشهر الجاري، وفق موقع "سبيس."
ويعد صهريج التبريد المعروف Early Ammonia Servicer - واستخدم كخزان احتياط لمادة النشادر المستخدمة لتبريد المحطة، أكبر مخلفات، يتم التخلص منها بشكل يدوي.
وكانت وكالة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" قد استبعدت في وقت سابق سقوط الصهريج في منطقة مأهولة، وقال سرفديني: "هناك احتمال ضعيف للغاية أن يتأثر به أي شخص. ورغم ذلك، فهو جسم كبير وعلينا توخي الحذر."
وقرر سكان المحطة الفضائية التخلص من الصهريج المبرد في يوليو/ تموز عام 2007، إثر مخاوف من تماسكه أثناء العودة للأرض على متن مكوك تابع لناسا.
وقام رائد الفضاء كلي أندرسن، أثناء سيره في الفضاء، وباستخدام ذراع آلية لقذف الصهريج، الذي أظهرته الكاميرات التلفزيونية المثبتة خارج المحطة المدارية وهو يحلق فوق المحيط الأطلسي.
ويذكر أن أندرسن ألقى بمخلفات أخرى يصل وزنها 96 كيلوغراماً احترقت جميعها في مطلع العام أثناء دخول المجال الجوي للأرض.
ويقدر الخبراء وجود أكثر من مليون قطعة مخلفات هائمة في مدار الأرض، وتتضمن أجزاء من مركبات فضائية وحتى فضلات متجمدة لرواد المحطة الدولية.
المصدر:
cnnarabic.com