أبعاد المجموعة السمسية

إن أبعاد المجموعة الشمسية لا تتيح لنا المجال لأن نرسمها بالمقياس على الصفحة. عندما يتم الرسم بالمقياس تصور إما المسافات أو الحجوم و لكن ليس الاثنين معاً.
الصورة هنا تصور أحجام الكواكب و الشمس بالنسبة لبعضها بدون الأخذ بعين الاعتبار المسافات بينها.

الموقع هذا http://www.exploratorium.edu/ronh/solar_system/ يمكنك من تحديد الابعاد في الكون و المجموعة الشمسية تبعاً لقطر الشمس...
منذ ايام أحببت أن أرسم رسمة للمجموعة الشمسية بالأبعاد (أحجام الكواكب و الشمس و المسافات بينها)...

و النتيجة هنا:
http://rapidshare.com/files/111406532/Solar_system_without_labels.jpg

إذا كانت هناك صعوبة في أيجاد الكواكب جربوا هذه الصورة التي أدمجت فيها الأسماء
http://rapidshare.com/files/111404335/Solar_system_with_labels.jpg

لم تتسع الصورة لأي من الكواكب بعد المشتري... لا تواخذونا... انشاء الله ما ياخود زحل على خاطرو...

للأمانة - عطارد و المريخ و القمر أكبر من حجمهم الحقيقي... لسبب بسيط هو أنه بالمقياس الذي أخذته جعلت حجم الأرض هو بيكسل واحد!

أرجو أن يكون مجهودي المتواضع هذا قد أعجبكم.

برافو الكسندر شي حلو يعطيك العافية وبتستاهل كاسة سلاش من عند أبو العبد يلى لتجي

شغلة غريبة عجيبة هي الجاذبية... الطريف أن نفس السؤال كان محيرني و أنا أرسم هذه الشمس الصغيرة...
هل يا ترى الجاذبية هي قوة آنية أم أنها تخضع لقوانين النسبية في أن سرعة الضوء هي السرعة العظمى؟ بتعبير آخر لنفرض جدلاً أن الشمس اختفت من الوجود. سيستغرق الأمر 8 دقائق لكي نراه. و لكن ماذا عن جاذبيتها؟ هل ستخضع الأرض لجاذبيتها خلال هذه الدقائق الـ 8 بعد اختفائها؟ ...

قد يتهيأ للكثير أن السؤال غير منطقي حيث أن تجربة ذهنية كاختفاء الشمس ليست صحيحة فيزيائياً. لنفترض أن نجماً ما انفجر كمستعر أعظم و فقد معظم مادته و بالتالي حقل جاذبيته. هي يزول تأثير جاذبيته علينا (صحيح أن جاذبية النجوم شبه معدومة على هكذا بعد ولكنها نظرياً على الأقل موجودة) بمجرد انفجاره أم أن جاذبيته ستزول فقط عندما يصل الضوء إلينا ليخبرنا بالمستعر الأعظم؟؟؟

حسب معلوماتي أن نظرية الغرافيتونات تعتمد في اساسها على فكرة analogy أو المحاكاة. فكما يوجد جزيئات للضوء و القوى فسنعتبر بوجود غرافيتونات. و لكن هذه الأخيرة و إن وجدت لا نعرف عنها شيء أكثر مما نفترضه عنها...
إذا أحد يعرف شيئاً ما عن هذه الجزيئات أفيدونا...

كان في سؤال ثاني عندي ما دام هيك. تخيل أن لا وجود للمجموعة الشمسية (بالأصح لا وجود لحقل جاذبي هنا) و وضعنا بندورة صغيرة و حبة رز على بعد شي 50 متر منها. هل سنحصل على حبة الرز تدور حول هذه البندوراية كل سنة؟ إن نسب الأحجام و الأبعاد و الكتل هي نفسها للأرض و الشمس... هل من الممكن اجراء هكذا تجربة في الظروف الواقعية؟

والله سبقتني أستاذ ألكسندر على نفس السؤال اللي كنت رح أسأله هون
أنا أيضا لست مع فكرة الغرافيتونات
لأنه لو كانت موجودة بالفعل لاستطاع أحد ما دراستها على الأقلية
بنرجع لسؤال أستاذ ألكسندر واللي أنا كمان حاير منو
بالنسبة ألي أنا بشوف أنو وحسب المبادىء التي نعرفها
سوف يتعلق الأمر بالرزة وسرعتها الأبتدائية التي سوف نقدمها لها
فأذا كانت صفر سوف يتم جذب الرزة في خط مستقيم
وأذا كانت سرعتها الأبتدائية كبيرة فوق سرعة معينة فالرزة لن تتأثر حتى بقوة جذب البندورة
لذلك أعتقد أنه لو كانت تملك سرعة معينة ومناسبة تقاوم فيها قوة الجذب
وبنفس الوقت لا تستطيع الهروب من قوتها فسوف تدور

أنا موافق معك تماما يا ناصر. يجب أن تدور هذه الرزة حول البندورة. صعوبة التجربة تكمن في أن سرعة هذه الرزة ستكون دورة واحدة في سنة... أي أن وجود أي مقاومة أكبر من أيبسلون (هو أي عدد أكبر من صفر) سيمنع تطبيق هكذا تجربة...
بالنسبة للسرعة الابتدائية فصحيح دكتور فراس. لكن في التجربة ليس من الضروري اعطاء سرعة أولية. إذا اتجهت هذه الرزة باتجاه البندورة بكون شي حلو...

في مقالة للاستاذ وسام عن خطورة النيازك تحدث عن طريقة جهنمية لحرف مسار النيزك بتوجية سفينة فضائية كبيرة الكتلة تحلق بشكل قريب و مواز له و تؤدي لحرف مساره.

قوة الجاذبية تتعلق طرداً بجداء الكتلتين و عكساً مع مربع المسافة. لكن ثابت الجاذبية صغير للغاية...