حلق المسبار الفضائي الاميركي ميسنجر الاثنين كما كان مقررا على ارتفاع حوالى مئتي كيلومتر عن سطح كوكب عطارد للمرة الاولى منذ 1975 .
وبفضل هذا المرور عن قرب من الكوكب الذي ستليه عمليتان مماثلتان اخريان في تشرين الاول/اكتوبر 2008 وايلول/سبتمبر 2009 يمكن للمركبة الفضائية مواصلة رحلتها للاستعداد لوضعها في مدار الكوكب في 2001.
واستغرق وصول اشارات اللاسلكي الى مركز المراقبة في جامعة جون هوبكينز في ولاية ميريلاند (شرق) عشر دقائق.
ويأمل العلماء في ان تسمح حوالى 1300 صورة ومعطيات اخرى سيجمعها ميسنجر بسبر بعض اسرار الكوكب الاقرب من الشمس.
وكانت "مارينر 10" اول مركبة تقترب من عطارد ثلاث مرات في العامين 1974 و1975 لكن في كل مرة من الجهة المقابلة للشمس. ولم يحلق اي مسبار آخر فوق عطارد الذي لم يخضع 55% من سطحه لمراقبة.
تجدون كامل الموضوع على هذا الرابط
http://www.mc-doualiya.com/rmactuar/afp/journal/sciences/080115101843.dktgbuug.asp