نظراً لتشابه جو المريخ الحالي مع جو الأرض في العصور السحيقة فإن للعلماء خطة كبرى لتغيير مناخ المريخ تتضمن السيناريوهات التالية:
المرايا : هو إطلاق عدد من المرايا هائلة الحجم تدور على بعد 200كيلو متر من سطح الكوكب لتعكس أشعة الشمس عليه و تؤدي لزيادة درجة الحرارة و تحول غاز ثاني أوكسيد الكربون المتجمد إلى الحالة الغازية و ظهور الاحتباس الحراري
بناء الغلاف الجوي : باستخدام الأمونيا كمصدر و مولد للحرارة حيث يمكن إرسال الأمونيا في صورتها الصلبة المتجمدة عن طريق تحويل مسار أحد الكويكبات الغنية بالأمونيا و جعله يصطدم بالمريخ و ذلك سيؤدي إلى زيادة نسبة النتروجين في غلاف الكوكب لتقارب نسبته في غلاف الأرض , و بالتالي ازدياد كثافة الغازات في الغلاف الجوي للمريخ سيحمي الكوكب و سكانه المستقبليين من الإشعاعات الشمسية .
يأتي في المرحلة الثانية إرسال كائنات دقيقة مهندسة وراثياً لتصنع الغذاء و تتحمل جو المريخ الحالي لتقوم باستهلاك ثاني أوكسيد الكربون و إطلاق الأوكسجين إضافة إلى قدرتها على التكاثر و الانتشار
ستستغرق هذه الخطة عقوداً أو ربما قرون ليتم تنفيذها و لكنها ضرورية ليكون للجنس البشري مهرب خلفي قد يحتاج إليه في يوم ما ....