عاصفة رملية، و بدء الشتاء على المريخ أنها مهمة فونيكس كما أعلنة و كالة الفضاء الأمريكي يوم الإثنين.
"سنقوم
بشكل مستمر بتشغيل الرادار و تفحص إمكانية إعادة المهمة، و لكن أيا من
أعضاء فريق التحكم عنده الأمل في ذلك، " يقول غولد ستين من مدراء فريق
التحكم
كان الفريق يعلم مسبقا أنه إختار منطة صعبة في القطب
المتجمد حيث يصعب للمسبار البقاء لفترة طويلة، و لكن الخبراء إختارو هذه
المنقطة لعلمه بغناها بالماء المتجمد، حيث يمكن العثور على بيئة صالحة
للحياة.
يذكر أن فونكس حط على المريخ في 25\5 في منتصف الصيف بالسنة المريخية، و قام بأبحاث لمدة خمس شهور.
المزيد...
و من cnnarabic نقراء:
أعلنت وكالة أبحاث الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" الاثنين، وضع حد لمهمة
"فينيكس" الموجود على تربة الكوكب الأحمر الذي يشهد ظروفاً مناخية تؤثر
بعمل أجهزته.
وقال مدير مشروع "فينيكس" باري غولدشتاين في مختبر
الدفع النفاث في "ناسا" للصحفيين "نحن في الحقيقة بدأنا بوقف كافة
العمليات، معلنين إنهاء عمليات المهمة في هذه المرحلة."
يُذكر أن آخر اتصال تمكن الخبراء في مركز "ناسا" إجراءه مع المسبار كان في الثاني من الشهر الجاري.
ورغم كل محاولات المهندسين إقامة اتصال مستخدمين الأقمار الصناعية للوكالة مع
"فينيكس" إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل ولم يتلقوا أي تجاوب من المسبار.
وأكد غولدشتاين "نقوم باستمرار بتشغيل أجهزة الراديو للاتصال بفينيكس ربما أنه
مازال يعمل، لكن في هذه المرحلة لا أحد من فريق العمل لديه توقعات
بإمكانية حدوث ذلك."
لكنه أضاف رافضاً الاستسلام "لكننا نأمل أن يفاجئنا (المسبار) مرة أخرى."
وتسوء الظروف المناخية يوما بعد يوم في محيط المسبار حيث تصل درجة حرارة الجو
ليلا إلى ما يقارب الـ 100 تحت الصفر، في حين لا ترتفع لأكثر من 45 تحت
الصفر نهاراً.
والأخطر على وضع المسبار هو تناقص طول النهار بفعل
دخول المنطقة القطبية الشمالية في فصل الشتاء، مما يؤدي إلى تناقص ساعات
شحن البطاريات بالطاقة الشمسية وهو ما يؤدي إلى "وفاة" المسبار.
يُذكر أن العلماء كانوا قد اختاروا موقع الهبوط للمسبار، يعلمون أنّه لن ينجو من
فصل الشتاء على الكوكب الأحمر، ولكنّهم مع ذلك اختاروه بسبب أنّ مستشعرات
القمر الاصطناعي الموجود على متنه، أشارت إلى وجود كميات كبيرة من المياه
الجليدية، وهو ما يمكن أن يعني أنّ المكان قد يكون واعدا من أجل البحث عن
مواد كيميائية عضوية يمكن بدورها أن تكون مكانا صالحا للعيش.