- عشتار كتب:
- .
ثم إرتفع بعدها إلى 10 أو 12 مرة في 2004 عندما نسب إليه إنه يصدر أشعة غاما عند سقوط جسم ما عليه. أما الآن وقد نسبت الأشعة المذكورة إلى مصدر آخر
لا أدري من أين أتيي بهذه المعلومة، و لاكني متأكد بأنها خاطئة. الرقم تراوح بين 3 و 2 فقط ، و حتى عندا ما نسب إلى النجم المذكر أنا مصدر أشعة غاما المرصودة على الأرض لم يتحدث أحد عن تغير في كتلته. نسبت بعدها الأشعة إلى ظاهرة الهيبر نوفا، و حتى الآن يتم تصميم أقمار إصطناعية خاصة بدراسة هذا الظارة التي لم يبت بأمرها.
أما عن ان الإنسان لم يعرف حجم الكون من زمن ليس ببعيد فهذا شيئ طبيعي فحدود معرفة الإنسان تتوسع مع الوقت و تزداد دقة و لم ترراجع إلى الخلف يوما. و يمكني القول بكل ثقة أن هذه النظرية تخطت خط الرجعة
أما التحدث عن الكثافة بالمفهوم التقليدي فلا يفيد شيء في طريق التحق من صحة هذا النظرية.
و بكل الأحوال لا أرى ضيرا من تخيل أن كثافة الذرة هي واحد على عدد ذرات الكون مهما كان هذا الرقم فلكيا . في النهاية هي لها كثافة.
- د. فراس كتب:
- في الحقيقة ليس بإمكانك
الاعتماد على المنطق في تفسير الظواهر الفيزيائية والنظريات المختلفة..
فالمنطق كثيراً ما يتعارض مع الحقيقة..
.
الحقيقة بالنسبة لنا هي المنط في هذا الموضوع، و إلا فهية ليست حقيقة في النطاق المحدود قبل الخروج إلى المطلق ،
ليس بإمكاننا الإعتماد على منطقنا ، إي إنه أنا شخصيا قد لا أستطيع تخيل البرهان بشكل صحيح، و عدد من يسطيع حتى رسم رؤوس أقلام للبرهان قليل جدا. و لكن هنالك عددة أسس تجعلني غير مشكك أبدا بصتها ، و منها إنني أعرف جيد الطريق التي سار عليها ألاف الباحثن للوصل إليها، و أنا أضع ثقة كبيرة بهم لأني أرى أننا لو جمعنا فريقا كبيرا و بدأنا بدرساة الموضوع بشكل جدي للوقت طويل فسنصل إلى نفس النتجية حتما.
كما أن الباحثين أنفسهم يعتمدم منه الواحد على ألآخر .
[quote="عشتار"]
- د. فراس كتب:
-
وأود
أن أقول للجميع بأنكم لا يمكن أن تثبتوا آراءكم من خلال القول بأن "الجميع
متفق على هذا" أو "العلماء أثبتوا هذه النظرية" أو غير ذلك..
في الحقيق لا يمكن تجاهل هذا أبدا ، فعشارات الجامعات حول العالم تدرس هذا النظرية و أغلب الباحثين يرون أنها أمر مفروغ منه و هذه حقيقة.
و خروجنا عن هذا الخط مضيعة للوقت إذا كانت غايتنا التقدم للأمام.
و الأهم من هذا و ذاك و الذي لايدع مجال للشك، هو إعتقادنا بالرياضيات. و في الرياضات لا يهم إن كان القيمة صغير أو كبيرة المهم إنها ليست صفرا.
أما ما تحدثت عنه عشتار عن إختلاف العالم الرياضي عن العالم الفيزياء فهذه معضلة بحد ذاتها, أكرر أن العلاقة لا تزرا مبهمة و لم يتم البت فيها، و لكن إذا توقفنا للحظة عن التصديق بصحة الرياضيات سيتوقف عالمنا كله من الكهرباء إلى الإتصلات إلى ... إلى ... إلخ ..
فإعتقادنا بوجود العالم الرياضي وصحة نتائجه لا يختلف أبدا عن إعتقادنا بوجود العالم الفيزيائي. و صحة ظواهره.