كشفت وزارة الدفاع في بريطانيا الاثنين 20/10/2008عن مجموعة جديدة من أرشيفها حول الأطباق الطائرة من بينها حادثة أوشكت خلالها رحلة ركاب على الاصطدام بإحدى تلك الأجسام الطائرة المجهولة عام 1991.
وحققت "سلطات الطيران المدني" والجيش في بريطانيا حول حادثة مرور الجسم الطائر المجهول UFO، وبسرعة فائقة قرب طائرة تابعة للخطوط الإيطالية - "أليتاليا" - اثناء الهبوط في مطار "هيثرو".
وكانت الطائرة على ارتفاع 22 ألف قدم عندما شاهد الطيار آشيلي زاغيتي، الجسم الأسطواني الغريب هو يحلق على ارتفاع ألف قدم فوق الطائرة.
وصرخ زاغيتي مطالباً مساعده بالنظر إلى الجسم الغريب الذي أكد برج المراقبة رؤيته على مبعدة أميال بحرية وراء الطائرة.
وعرفت رادارات برج المراقبة، وبصورة مبدئية، الجسم الغريب على أنه "صاورخ عابر للقارات"، إلا أن وزارة الدفاع نفت القيام بأنشطة عسكرية في تلك المنطقة ساعة الحادث.
وخلصت التحقيقات في الحادثة الغامضة التي وقعت بالقرب من مدينة "كنت"، بأن الجسم الطائر لم يكن صاروخاً أو بالونا لرصد الأحوال الجوية.
وأغلق الجيش البريطاني الملف كحادثة غامضة ليس لها تفسير، وكتب أحد المسؤولين العسكريين معلقاً: "نعتزم التعامل مع هذه الحادثة كأي مشاهدات أخرى لأجسام طائرة غريبة، ولذلك لن نقوم بالمزيد من التحقيقات.. على كل، سجلت العديد من الحوادث المماثلة خلال هذا العام."
وتضمن الارشيف الذي أتاحت وزارة الدفاع للعامة تصفحه على الإنترنت، 19 ملفاً في 4500 صفحة، لحوادث مماثلة وقعت خلال الفترة من عام 1986 إلى 1992.
ومن بين أشهر الحوادث التي تضمنها الإرشيف، تلك التي صدرت فيها أوامر لطيار تابع لسلاح الجو الأمريكي بإسقاط جسم مجهول ظهر في رادار طائرة المقاتلة أثناء رحلة في منطقة "إيست أنجليا."
واختفى الجسم المجهول قبيل أن يتمكن الطيار من إسقاطه.
وتمت مطالبة الطيار الأمريكي بالتكتم على الحادث، وقال ديفيد كلارك، خبير الأجسام الطائرة المجهولة، والذي عمل مع "الإرشيف القومي" البريطاني لتجهيز الملفات استعداداً لنشرها: "قيل للطيار بأن ما شاهده على رادار طائرته سري للغاية، وعليه عدم مناقشة الحادث مع أي كان."
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنها حققت في عدد من مشاهدات المواطنين لأجسام غريبة، وأوضحت أن الخطوة تمت فقط ي سايق تحديد عدم اختراق طائرات للعدو المجال الجوي البريطاني