علماء الفلك الامريكيون يكتشفون ان الكواكب الصغيرة تظل أسخن وأطول عمرا
ذكر بحث جديد أنجزه العلماء فى معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا ان الكواكب الساخنة والصغيرة قد يكون من الاسهل تحديدها لانها تظل على هذه الحالة لعمر أطول مما يعتقد علماء الفلك .
قد تحتفظ كواكب مثل الارض لعدة ملايين من الاعوام عقب تشكلها الاولى بسطح ساخن من الصخور المنصهرة التى ستتوهج فى بريق يكفى ليجعلها واضحة تمام الوضوح فى الوقت الذى تدور فيه حول النجوم المجاورة .
وذكرت العالمة ليندا إلكينز - تانتون من معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا بأن مرحلة " محيط الصهارة " لكواكب فى حجم الارض قد تستمر لعدة ملايين من الاعوام ، أكثر بكثير من التقديرات السابقة .
وقالت ان " هذا يعنى اننا قد نراهم فعليا فى أماكن أخرى مع تحسن أنظمة الرصد ".
عرضت هذه النتائج فى الاسبوع الحالى على الاجتماع السنوى لقسم علوم الكواكب بالجمعية الفلكية الامريكية .
ويوضح هذا البحث انه حتى عقب تصلد الصهارة على السطح خلال حوالى 5 ملايين عام ، فإنها قد تظل ساخنة بما يكفى لكى تتوهج فى بريق الاشعة تحت الحمراء لعشرات الملايين من الاعوام مما يوفر فرصة طويلة نسبيا للتمكن من رصدها .
والمشكلة الكبرى لعلماء الفلك الذين يأملون فى رصد كواكب حول النجوم الاخرى هو الفارق الهائل فى السطوع بين النجم والكوكب الذى يضئ فقط من خلال عكس الضوء القادم من نجمه الرئيسى . لكن الفارق فى السطوع فى أطوال موجات الاشعة تحت الحمراء لسطح كوكبى متوهج ومنصهر سيكون أقل بكثير مما يجعل الرصد ممكن