تقرير رصد شهب البرشاويات

مرت الأرض يوم الأثنين الواقع في 11/8/ 2008 في ذيل أحد المذنبات الذي يدعى المذنب (سويفت تتل ) وقامت جمعية هواة الفلك السورية وبرعاية كريمة من السيد المهندس محمد إياد غزال المحترم محافظ حمص برصد هذه الظاهرة في المحمية الطبيعية في التليلة في تدمر وقد شارك الجمعية العشرات من المشاركين بلغ عدد المشاركين / 125 / مشارك .

وبدأت الأمسية برصد لكوكب الزهرة ثم القمر وتمت بواسطة عدسة جديدة إسقاط صورة القمر من خلال التلسكوب إلى مساحة عملاقة استطاع جميع المشاركين التدقيق بتفاصيل القمر بكل وضوح ثم كوكب المشتري وأقماره وبعض التجمعات النجمية وبعد ذلك تم توزيع المشاركين على مجموعات لعد الشهب عينياً وراديوياً وقد أحصت جمعية هواة الفلك السورية /476 /شهابا من الساعة 10.00 مساء يوم 11 آب إلى الساعة 4.15 صباح يوم 12 آب هذا ويعتبر هذا الهطل الشهابي متوسط الشدة ولم تنتج عنه أي أضرار ولم يصل منها أي شهاب إلى الأرض وقد لوحظ أن ذروة الهطل كانت من الساعة 3 من صباح يوم الثلاثاء 12 آب إلى الساعة 4 من نفس التاريخ حيث بلغ عدد الشهب المشاهدة في هذه الساعة 198 شهابا وبلغت نسبة الشهب المتساقطة 85 شهاب في الساعة حيث كان المتوقع 100 شهاب في الساعة ولم تبلغ الجمعية بسقوط أي قطعة ثلجية في أي مكان من البلد .

اتمنى من الشباب الذين لديهم بعض الصور إضافتها للتقرير

اول شي يعطيكم العافية
لكن بالنسبة لموضوع هطول قطع ثلجية فهذه الفرضية غير وارد ( بنظري )لانه لو افترضنا انها اتت من الفضاء لكانت ذابت وتبخرت اثناء عبورها غلاف الكرة الارضية

واود الاستفادة من رايك في هذا الموضوع م .محمد العصيري لوسمحت.
ولك جزيل الشكر

باسمي وباسم جميع رفاقي الذين كانوا معي في رحلة رصد البرشاويات أتقدم بالشكر الجزيل وعميق الامتنان والمحبة إلى الأستاذ محمد العصيري رئيس جمعية هواة الفلك السورية وإلى جميع رفاقه الذين كانوا معنا في الرحلة.. نشكرهم على إتاحة الفرصة لنا لرؤية سماء الأرض بعد أن نزعت وشاحها الضوئي وتألقت بنجومها التي تعدت بتعدادها أضعاف ما نراه من نجوم في سماء المدينة...



[b]طبعاً كان الحدث الفلكي الأبرز في هذه الليلة المميزة هو الهطول الشهابي..وقد استطعنا مشاهدة هذا الهطول بكل وضوح ورأينا الكثير من الشهب...



[b]

لنبدأ من البداية... كان طريقنا من تدمر باتجاه محمية التليلة التي تبعد عن تدمر حوالي 25 كم... وفي الطريق كان الأفق واضحاً بشكل كبير من جميع الجهات حيث انعدم أي مرتفع في المنطقة المرئية بالعين..وهذه الصورة توضح ذلك:













بعدها وصلنا إلى محمية التليلة الكبيرة المساحة... وصلنا قبل لحظات من غروب الشمس... تابعنا الغروب بكل مراحله وهنا الصورة توضح ذلك:













دخلنا من البوابة الرئيسية للمحمية:







[b]وصلنا إلى موقع الرصد داخل المحمية حيث استطعنا ولعدة دقائق فقط رصد كوكب الزهرة قبل لحاقه بالشمس الغاربة..


بعدها خيم الليل علينا لكن ضوء القمر اخترق هذه الظلمة بخيوط بيضاء قوية نسبياً...وطبعاً في كل ليلة رصد لابد أولاً

من رصد القمر... الأقرب إلينا...والتقطت للقمر صورة عبر أحد التلسكوبات:












بعدها تحولنا إلى المشتري..ذلك العملاق المضيء..واستطعنا رؤية ثلاثة من أقماره عبر التلسكوبات..
ثم بعدها رصدنا العديد من التجمعات النجمية كالثريا وغيرها...



وبالتأكيد كان النجم الأقوى في هذه الليلة هو الأستاذ محمد العصيري رئيس الجمعية الذي التقطت له صورة أثناء إجراء إحدى وسائل الإعلام السوري مقابلة معه...













[b]وعند غروب القمر..تفاجأنا جميعاً بمنظر لم نكن نحلم أن نراه في يوم من الأيام إلا في الجنة..كانت السماء مثقلة بالنجوم المحتشدة في كل موضع شبر تقريباً..وخصوصاً في مركز المجرة الذي ظهر علينا على شكل سحابة أقل أسوداداً تقطع السماء من الأفق إلى الأفق..هذه السحابة أبهرتنا ولم نكن نتوقع رؤيتها أبداً...


فيما مضى..كنت أرى في خريطة السماء المسحوبة من موقع skymaps سحابة زرقاء تقطع هذه الخارطة..كنت أتعجب منها..ما هذه؟؟ ثم سألت عنها الأستاذ محمد كحال فقال لي هي مركز المجرة (أو مركز دوران المجرة "لم

أعد أذكر من كثرة ما شاهدت في تلك الرحلة")...



وطبعاً أثناء تواجدنا في موقع الرصد ابتداءً من الساعة العاشرة ليلاً وحتى الفجر كانت الشهب تقطع السماء بخطوط مضيئة



ثم في نهاية الليل ظهرت علينا كوكبة الجبار وبجانبها سديم الجبار ورأيناه بوضوح عبر التلسكوب...



وأخيراً انتهت رحلة العمر...وحان وقت الرحيل..ودّعنا النجوم التي سهرنا معها طوال الليل..ودّعنا محمية التليلة التي احتضنتنا..





شكراً لكل من ساهم في إقامة هذه الرحلة الرائعة...هذه الرحلة التي عرفتنا على سمائنا الجميلة التي حُرمنا من

رؤيتها بشكل كامل بسبب أضواء الحضارة...


وبصراحة أنا الآن أحسد وأبغض بنفس الوقت......أحسد الذين عاشوا قبلنا في القرون الماضية حيث كانوا يستطيعون رؤية السماء بوجهها الحقيقي أينما شاؤوا ومتى شاؤوا... وأبغض من اخترع لنا الكهرباء وهو أديسون لأنه حرمنا هذا المنظر الجميل..طبعا أبغض في هذه اللحظة فقط...وليس طوال العمر...





[/b][/b][/b][/b]

فعلا كان يوم من العمر و لا أجمل من هيك

لقد أبهرت من هذه السماء التي كانت فوق رؤوسنا


و الأهم من كل ذلك أنني اعتدت أنا و رفاقي على استخدام التلسكوبات حيث أنه كانت متوفرة لكل من أراد
و قد استطعت بنفسي و لأول مرة أن أدير التلسكوب إلى حيث أريد"مجرة أندروميدا.إن 71.سديم الجبار. الثريا و المشتري و غيرها الكثير من النجوم و التجمعات النجمية الجميلة


و سأزودكم بالصور إنشاء الله

كنا نتمنى أن تكون معنا يا د.فراس كي تكتمل فرحتنا...

وطبعاً أشكر الشكر الكبييير لتوأم روحي حسان الديب الذي أقنعني في آخر لحظة بالذهاب إلى الرحلة بعد أن يئست منها بسبب بعض العقبات التي واجهتنا... وخوفنا من عدم الوصول إلى المحمية لأننا خرجنا من حماة بمفردنا بدون أي دليل أو رحلة خاصة..وتعذبنا في الوصول إلى الهدف...لكن الحمد لله ما راح تعبنا ببلاش..

كما أشكر أيضاً الأخت أماني التي أُسعدت بإعادة بعض الذكريات الجميلة إلى ذاكرتها بكلماتي القليلة...

الشكر الجزيل لك يا أخ محمد على هذا الوصف الرائع
فقد وصفت كل شيء كما حدث فعلا وتفاجأت بهذه الصور
واود ان اشكرك شخصيا على قدومكمن حماه انت وصديقك لرؤية السماء والتمتع بالمنظر الخلاب
واتمنى ان يكون م محمد العصيري وبقية اعضاء الجمعية والشباب كلهم قد ادوا واجبهم تجاه اعضاء الجمعية
ونعدكم بالأفضل دائما
م محمد الكحال

محمود ما في داعي للشكر لأني أخذت أكبر جائزة وقت شفت السما هنيك ... و فعلاً أنت أكتر من صديق و أكتر من أخ بالنسبة ألي

صحيح أننا انطلقنا من حماه دون معرفة الهدف لكننا وصلنا بعون الله إلى المحمية حتى أننا وصلنا قبل الجميع ..... و لكننا انبهرنا بالسماء المتلألئة فوق رؤوسنا و نسينا كل العواقب التي واجهتنا

أما الآن فدعني أفي بوعدي .......... هذه بعض الصور مع الشرح:

في البداية أحببت أن أريكم الظلام الدامس مع العلم أن وميض فلاش الكاميرا كان يعمل عندما التقتطت هذه الصورة السوداء




وهذه صورة لأحد التلسكوبات الشاغرة التي تنتظر من يقوم بالرصد بها ........ حيث أن الجمعية وفرت ما يكفي من التلسكوبات




و هذا صديقي محمود و هو يوجه التلسكوب نحو أحد الأجرام في السماء




و هنا أنا أراقب كوكب المشتري و أقماره




و هنا يبدو حماس الشبيبة واضحاً لالتقاط الصور للقمر عبر التلسكوب........ حيث أنهم انبهروا عندما رؤوه من خلال التلسكوبات




و قد ضربنا أنا و زملائي عصفوران بحجر واحد ............ فبعد إشراق الشمس ذهبنا إلى تدمر و كانت هذه أول مرة أزور فيها تدمر و فعلاً آثار بلادي تدل على حضارة عريقة





و بالنهاية أود أن أشكر كل من ساهم على قيام هذه الرحلة................... ونحن ننتظر واحدة أخرى ليتمكن كل من لم يكن حاضراً من الاستمتاع بالسماء و بعلم الفلك الجميل

الله يهنيكم على هالرحلة الرائعة والحقيقة وصف محمد رائع وتمنيت لو كنت معكم وانشاء الله تعاد باقرب فرصة

أه أه أه أه....يا جماعة والله اسمي محموووووووووووووووووووووووووووووووووووووووود...على فكرة أخت إيمان أنت رقم 20 بعدد يللي خربطوا باسمي وقالوا محمد بدلا من محمووود

وإن شاء الله هالرحلة بتتعوض برحلات قادمة بإذن الله...