حمل المكوك الفضائي الأمريكي "ديسكفري"، من جملة أشياء أخرى، قطع الغيار اللازمة لإصلاح مرحاض المحطة الفضائية الدولية الذي أصيب بالعطب قبل أسبوع.
ووصف فلاديمير سولوفيوف، مدير القسم الروسي في المحطة الفضائية الدولية، تعطل المرحاض بالحادث الخطير، مشيرا إلى أن حادثا كهذا يستدعي إجلاء رواد الفضاء.
ولم يتفق بافل فينوغرادوف، المسؤول في مؤسسة "انرغيا" الروسية المصنعة للتقنيات الفضائية، مع هذا الرأي، موضحا أن الأمر لا يقتضي إجلاء رواد الفضاء إلا عندما يستنفدون كل الطرق للمحافظة على سلامتهم. وبالنسبة لتعطل المرحاض يرى فينوغرادوف أن الملاحين في المحطة الفضائية يستطيعون العيش بدون المرحاض مستعينين بـ"البدائل المتوافرة" لمدة لا تقل عن أربعة أشهر. أما بالنسبة لما حدث للطاقم الحالي للمحطة الفضائية الدولية فبإمكانه استخدام المرحاض الخاص بالسفينة الفضائية الروسية "سيوز" الملتحمة بالمحطة.
إلا أن الخبير سيرغي كريتشيفسكي يرى أن حوادث من هذا النوع تشكل مشكلة خطيرة قد تحول دون إرسال سفن فضائية مأهولة إلى الكواكب الأخرى، متسائلا: ماذا لو تعطل المرحاض أثناء الرحلة إلى المريخ؟