كم تبلغ سرعة الأرض في الساعة أثناء دورانها حول نفسها ؟

أرجوكم ساعدوني على حل السؤال

أولا أرحب بك عضوا جديدا في منتدانا أرجو أن تكون مشاركاتك قيمة وهذا ما قرأته في إحدى المقالات أرجو أن يشفي غليلك

تبلغ سرعة دوران الأرض في المنطقة الاستوائية 1670 كم في الساعة أي حوالي 465 متراً في الثانية، ثم تتباطأ مع خطوط العرض العليا حيث تصل إلى 312متراً في الثانية عند درجة العرض 50، وتنعدم السرعة تماماً في القطبين.

سوف أسأل سؤال ولكن أريد أن تكون الأجابة لها علاقة بالفيزياء
اي الذي سوف يجيب يجب ان يدعم كلامه بقانون
لماذا السرعة تتباطأ كلما ابتعدنا عن خط الاستواء وبأنجاه القطبين؟؟؟؟

اعتقد بسبب الجاذبية
؟؟؟؟؟؟؟؟

السرعة = المسافة / الزمن .. لا أعلم ان كان هذا هو القانون المقصود

كلما ازدادت المسافة التي يقطعها الجسم خلال زمن ما , ازدادت سرعة ذلك الجسم

فسرعة دوران الارض حول نفسها تقل كلما اتجهنا نحو القطبين لان دوائر العرض يتناقص محيطها , لتصبح صفر عند نقطة القطب
ولو افترضنا ان درجة العرض 89 كان محيطها 1 كم فبالطبع لن تحتاج الارض لسرعة كبيرة كي تدور حول نفسها كيلومترا واحد خلال 24 ساعة
اما عند خط الاستواء حيث يكون المحيط 40076 فستحتاج الارض لسرعة اكبر كي تستطيع اتمام دورانها حول نفسها خلال 24 ساعة

بشكرك دكتور فراس....
اذا الجاذبية ما لها علاقة

اكيد ما الها علاقة بالجاذبية كوزميك رح تزعلني منك
وكلام ميمونة صحيح مئة في المئة
وطبعا توضيح الدكنور فراس
نستطيع أن نجيب بسهولة على هذا الأمر وبشكل أخر
نعلم أنا السرعة الزاوية في حركة الأجسام الصلبة حول محور يمر منها هي نفسها لجميع نقاط الجسم
بينما تختلف السرعة الخطية من نقطة لأخرى
وترتبطان هاتين السرعتين بالعلاقة:
سر = سه * ب
حيث:
سر السرعة الخطية
سه السرعة الزاوية
ب بعد النقطة عن محور الدوران
فالأرض هي عبارة عن جسم صلب يدور حول محور مار من قطبيه
ولجميع نقاطه السرعة الزاوية نفسها
وبتالي سوف تزداد سر بزدياد البعد
ولذلك نجد أن السرعة الأكبر هي في النقطة التي بعدها أكبر شي عن المحور
لتقل كلما نقص البعد عن المحور
وبينما القطبين فالسرعة معدومة لأنعدام البعد عن المحور
أي تناسب طردي

لذلك تبلغ السرعة ذروتها عند خط الاستواء
thank u...

باعتبارك اشتقت لي يا ناصر، هي تعليق خصوصي مشانك.
كما ذكر ناصر علاقة السرعة حسب البعد عن محور الدوران
سر = سه * ب
سه ثابتة

لنتخيل الآن أننا أجرينا تجربة و قذفنا جسم ما بشكل عمودي تماماً باتجاه الأعلى. نحن بالطبع نتوقع في حال غياب الرياح أن يعود هذا الجسم بفضل الجاذبية تماماً إلى نفس النقطة التي تم اطلاقه منها. و لكن ما يحصل أن سرعة الجسم الأفقية هي نفس سرعة الأرض عند هذا البعد عن محور الدوران بينما عندما يصبح الجسم على ارتفاع كبير سرعته لن تكون كافية ليكون ساكناً فوق المدفع الذي قذفه بل سيتأخر عنه، و بالتالي سيقع هذا الجسم باتجاه الغرب من المدفع الذي قذفه... ظريفة أليس كذلك؟
نظرياً ممكن في هكذا تجربة حساب البعد حتى محور دوران الأرض

فعلا ظريفة جدا، و مسلية، أشكرك على الفكرة يا صديق، سأحاول القيام بهذا الحساب !! و أخبرك بالنتائج.

ولكن قبل يومين فقط نشرت وكالة ناسا تقريرا مصورا يظهر انخفاضا تدريجيا في سرعة دوران الأرض حول نفسه. هذا الانخفاض يسبب زيادة طفيفة في طول فترة اليوم على سطح الأرض. وكانت الدلائل قد تراكمت منذ فترة طويلة على ان دوران الأرض في الماضي كان أسرع من الحاضر، فجميعنا يعرف ان فترة اليوم الكامل تعني التفاف الأرض حول محورها كل "24" ساعة. لكن هناك ما يدل على ان فترة "اليوم الكامل" في العصور العتيقة لم تكن تتجاوز العشرة ساعات فقط بسبب سرعة التفافها الكبير!







* ومن المسلم به الآن ان تأثير الجاذبية المتبادل بين الأرض والأجرام القريبة "كالشمس، والقمر، والكواكب.. الخ" يخفض بالتدريج من سرعة التفاف الأرض حول محورها. فالقمر مثلا لا يؤثر على البحار فقط "فيسبب مدها وجزرها" بل وعلى اليابسة فيرفعها ويخفضها كل 12ساعة!







ومن خلال دراسة الحلقات الكلسية للمرجان "التي تتكون يوميا منذ ملايين السنين" اتضح ان الأرض كانت تدور حول محورها في السنة الواحدة حوالي 428مرة. وهذا يعني ان السنة في العصور القديمة كانت تساوي "428" يوما بدلا من "365" يوما الحالية. ومن خلال هذه المقارنة نستنتج ان النهار يطول بالتدريج بما يوازي انخفاض دوران الأرض حول نفسها وهو ما سيؤدي على المدى البعيد إلى نهار طويل حار، وليل مساو شديد البرودة!!







وكان العالم المسلم البيروني قد وضع "في عام 1017" حسابات فلكية دقيقة لتحديد اتجاه مكة المكرمة بالنسبة لمدينة غزنة. ومن خلال هذه الحسابات أظهرت الأبحاث في جامعة جون هوبكنز ان فترة "اليوم الحالية" زادت بشكل واضح عما كانت عليه أيام البيروني!!!







* وان ثبت فعلا ان الجاذبية الكونية تخفف من سرعة دوران الأرض حول نفسها فإن السؤال التالي هو: هل خففت "نفس الجاذبية" من سرعة دوران الأرض حول الشمس؟







إن صح هذا فإن السنة "في العصور القديمة" كانت أقصر من السنة الحالية بسبب دوران الأرض حول الشمس بسرعة أكبر وزمن أقل.. وبكلام أكثر دقة نقول: إن الأرض تتم دورتها الكاملة حول الشمس كل "365" يوما. ولكن لو افترضنا ان دوران الأرض حول الشمس كان أسرع مرتين مما هو الآن فهذا يعني ان السنة في العصور القديمة كانت 183يوما فقط بدلا من 365يوما حاليا!؟







هذا الاستنتاج العجيب يجعلنا نتساءل ان كان قصر السنة في الماضي هو التعليل المناسب لطول الأعمار التي تتمتع بها أهل العصور القديمة والتي جاء في بعض الاسرائيليات انها تجاوزت الثلاثمائة والأربعمائة عام!!

شكراً يا لينة على هذه الاستفسارات
الحقيقة أن الأمور مخلوطة مع بعضها إلى حد كبير هنا. نعم يسبب القمر تباطؤ سرعة الارض في دورانها حول نفسها. و هذا شيء معروف و لم تكتشفه الناسا من يومين.
الفرق في طول اليوم من أيام البيروني و الآن أقل من ثانية، لذلك كان من المستحيل في ذلك الزمن اجراء قياسات بدقة بحيث يمكن اكتشاف الفرق في الزمن.
و بنفس الوقت اختلاف طول اليوم له دلائل جيولوجية حيث كان اليوم في يوم من الأيام حوالي من 20 ساعة خلال وجود الديناصورات.
اختلاف طول السنة أمر غير دقيق لأن اختلاف زمن المدار يتطلب تغيراً في المدار. فمثلاً إذا دارت الأرض بمنتصف دورتها الحالية فيجب أن تكون أقرب من الزهرة للشمس. هذا غير وارد و لا علاقة له بطول الأعمار المذكور عند بعض الحضارات. غالباً كان القصد من مفهوم السنة هو دورة أخرى غير الدورة الشمسية، مثلاً تقلبات دورية في مستوى الماء في نهر النيل يمكن أن تكون دورتها نصف سنة ميلادية.
و السؤال الأخير يمكن أن تذهب غرباً و تحافظ على مكان الشمس في السماء عندها يجب أن تدور بنفس سرعة الأرض على ذلك خط العرض. علاقة السرعة ذكروها الشباب. مثلاً في القطب الشمالي لا داع للحركة أبداً لكي لا ترى الليل.

اقتباس :

لكن هناك ما يدل على ان فترة "اليوم الكامل" في العصور العتيقة لم تكن تتجاوز العشرة ساعات فقط بسبب سرعة التفافها الكبير!

وحتى بعرف ببدايات تشكل الأرض كان اليوم 4 ساعات !!!

اقتباس :

هذا الاستنتاج العجيب يجعلنا نتساءل ان كان قصر السنة في الماضي هو التعليل المناسب لطول الأعمار التي تتمتع بها أهل العصور القديمة والتي جاء في بعض الاسرائيليات انها تجاوزت الثلاثمائة والأربعمائة عام!!

عجبني التفسير , بس على الاعتبار الانسان ما صرلوا بهادنيا أكتر من 10000 سنة , ما بظن في فرق كبير بسرعة دوران الارض حول نفسها