أنقل لكم هذا الخبر..
قال الصندوق العالمي لحماية الطبيعة الجمعة ان التنوع في العالم تراجع بمعدل الثلث تقريبا في السنوات الخمس والثلاثين الماضية بسبب فقدان الكائنات البرية بشكل رئيسي والاتجار في الحياة البرية..
وحذر الصندوق من ان تغير المناخ سيضيف بشكل متزايد الى كوارث الحياة البرية خلال العقود الثلاثة المقبلة..
وقال رئيس حملة الصندوق كولين باتفيلد "التنوع يدعم صحة الكوكب وله تأثير مباشر على حياتنا لذلك من المنذر انه بالرغم من زيادة الوعي بالقضايا البيئة مازلنا مستمرين في رؤية اتجاه تنازلي".
"لكن هناك مؤشرات صغيرة على الامل، واذا امسكت الحكومة بما تبقى من نافذة الفرصة التي تضيق بشكل سريع بوسعنا ان نبدأ في ان نعكس هذا الاتجاه".
ويتتبع مؤشر الصندوق العالمي لحماية الطبيعة للحياة على الكوكب نحو 4 الاف نوع من الطيور والاسماك والثدييات والزواحف والبرمائيات على مستوى العالم. ويوضح المؤشر انه في الفترة بين 1970 و2007 تراجعت الانواع التي تعيش على الارض بواقع 25 في المئة والانواع التي تعيش في البحر بنحو 28 في المئة والتي تعيش في المياه العذبة 29 في المئة.
وتراجعت انواع الطيور البحرية بواقع 30 في المئة منذ منتصف التسعينيات.
ويرى بعض العلماء فقدان الحيوانات والحشرات على الكوكب على انه بداية سادس اكبر فناء للانواع في تاريخ الارض حيث كان الاخير في عصر الديناصورات التي اختفت قبل 130 مليون سنة.. (وهنا خطأ جديد.. اختفت الديناصورات قبل 65 مليون سنة)
ويشير العلماء الى ان معظم الاغذية والادوية في العالم تأتي اساسا من الطبيعة ويشيرون الى ان تضاؤل الانواع يجعل بقاء البشر عرضة لمخاطر.
وقال جيمس ليبي المدير العام للصندوق العالمي لحماية الطبيعة "تراجع التنوع البيولوجي يعني ان ملايين الناس سيواجهون مستقبلا تكون فيه امدادات الطعام اكثر عرضة للاوبئة والامراض وتكون امدادات المياه غير منتظمة أو غير كافية".
عن Nobles-news.com