علنت شركة فيرجين جالاكتيك التي يمتلكها الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون أن أولى رحلاتها السياحية إلى الفضاء ستكون في عام 2013.
وأكدت الشركة أنها كانت تأمل في إنطلاق تلك الرحلات قبل ذلك الوقت ، ومع ذلك فإن هذا التاريخ غير مؤكد أيضا بالنظر إلى التجارب الطويلة التي يتعين إجراؤها واتخاذ أقصى التدابير لضمان سلامة الركاب.
ومن الواضح أن بعض الناس على استعداد لدفع مبالغ طائلة مقدما للسفر في الفضاء ، ولإنهم يعرفون أن ذلك لن يكون ممكنا إلا من خلال شركة فيرجين جالاكتيك.
ويؤكد اتنبوروف أن الشركة قطعت بالفعل شوطا كبيرا في استعداداتها لبرنامج السفر السياحي في الفضاء ، ولديها احدث المعدات والمعرفة التكنولوجية كما تم الأسبوع الماضي الإنتهاء من بناء المركبة الفضائية التي سيركبها زبائن المشروع فضلا عن برنامج الرحلات التجريبية الذي قطع مرحلة كبيرة .
وكشف اتنبوروف النقاب عن أن الشركة تعاقدت بالفعل مع رائد فضاء ثان هو كيث كلومر لينضم إلى قائد المشروع وهو الرائد الفضائي المخضرم ديفيد مكاي.
وفي يوم 18 أكتوبر تشرين الأول الجاري حدد السير برانسون موقع محطة إطلاق الرحلة الأولى في صحراء ولاية نيومكسيكو بالولايات المتحدة.
ومن الطريف أنه يعتزم ان يكون من بين ركاب الرحلة الفضائية التجارية الأولى ومعه زوجته وأبناؤه.
وأكد اتنبوروف أنه بالرغم من تلهف جميع الحاجزين على الرحلة للسفر إلى الفضاء إلا أن أيا منهم لا يستعجل الشركة للإسراع بالرحلة.
الجدير بالذكر أن الرحلة الفضائية السياحية الواحدة لن تزيد عن ساعتين ونصف ، وستحلق السفينة سبيس شيب 2 بركابها خارج نطاق الجاذبية الأرضية كي يستمتعوا بحالة إنعدام الوزن.
وأخيرا فإن سعر التذكرة للشخص الواحد في الفضاء الخارجي يبلغ 200 ألف دولار.