رائع شهابي, هذه هي نوعية المناقشات التي نحتاجها هنا.
سأحاول أن أضيف أو أعدل على إجابات السيد عبدالله:
1- بالفعل, المشكلة ليست بالضوء في حد ذاته, ولكن في وجود الغلاف الجوي, لأنه عبارة عن ذرات و جزيئات و شوارد في النهاية, سوف تمتص أو تعكس أو تكسر الأشعة الضوئية حسب أطوال محددة, مؤدية إلى انتشارها, وبالتالي حتى لو حجبت الأشعة المباشرة, فانعكاساتها و انكسارتها ستصل لعينك.
بالنسبة لموضوع التلوث البيئي, هو يزيد من التلوث الضوئي, لكن غيابه لا يعني غياب التلوث الضوئي.
2- بالنسبة لمواعيد الصلاة, صراحة لست على علم كبير, لكنها حسب علمي كما ذكرت, إلا أن وقت العصر لا يحدد هكذا, فلو فرضنا أنك على جبل, سيكون موضع الشمس في منتصف المسافة بين الظهر و المغرب مختلفا عما إذا كنت في سهل. ولذلك, بداية وقت العصر عندما يصبح خيال الشيء مساويا ضعف طوله.
3- بالنسبة للفوكس, يا سيدي ليس الفوكس الذي يتغير بل أنت الذي تغيره.
لست أذكر القوانين, لكن بالمنطق, عند تغيير بعد الجسم عن العدسة, سوف تتغير النقطة التي يقع فيها خياله خلف العدسة, لذلك, أنت تقوم بتغيير نقطة المحرق لتصبح مطابقة للنقطة التي يقع عليها الجسم, لأنك بالتأكيد لن تستطيع أن تحرك الجسم أو تحرك العدسة لتصبح نقطة وقوع خيال الجسم على المحرق (في حالة الرصد الفلكي طبعا).
ذلك يشبه تماما عملية المطابقة في عدسة العين, فعندما يبتعد الجسم عنك, تنزاح نقطة خياله عن الشبكية, فتغير العدسة من تحدبها ليقع الخيال على الشبكية مجددا.
أما إن كنت تسأل كيف يتم تغيير البعد المحرقي, فذاك يتم بعدة طرق.