واشنطن: أكد فريق دولي من علماء الفلك أنهم عثروا على كوكب من الماس في مجرة درب التبانة التي يتبعها نظامنا الشمسي.
وأشار الباحثون في مجلة "ساينس" الأمريكية الصادرة اليوم، إلى أن هذا الكوكب أكثر كثافة عن أي كوكب تم اكتشافه حتى الآن ويتكون في جزء كبير منه من الكربون.
ويدور الكوكب الذي يعتقد العلماء أنه من الماس حول نجم قريب اكتشف حديثاً وله كثافة عالية أيضاً وهو أحد النجوم التي تعرف بالنجوم النباضة أو متغيرة الوميض.
ويقع هذا النجم والكوكب التابع له على بعد 4000 سنة ضوئية في برج الحية. ويعتقد العلماء أن هذا الكوكب يمثل النواة الصغيرة لنجم غابر كان حجمه كبيراً وأصبح يكون مع النجم النباض نظاما نجميا مزدوجا وأفلت من الدمار التام، طبقاً لما ورد بجريدة "الأقتصادية السعودية".
يذكر أن الماس شكل كثيف للغاية من أشكال الكربون.