االسلام عليكم جميعا"
تحت شعار لتعم الفائدة أعرض عليكم ماقرأت خلال تصفحي على الشبكة
براهين على نظرية الانفجار الكبير
التوسع نفسه هو الدليل الأول على الانفجار الكبير.
نحن في الواقع لا نرى المجرات تبتعد عن بعضها لأن فترة حياتنا قصيرة قياساً إلى التباعد بينها. ولهذا يرتكز العلماء على أرصاد غير مباشرة، وبخاصة انزياح ضوء المجرات نحو الأحمر. إن هذا الأثر الذي يسمى بأثر دوبلر ، مألوف كثيراً لدينا عندما تجتازنا مثلاً سيارة إسعاف . فكلما ابتعدت عنا بدا لنا أن صفارتها تصبح خفيضة أكثر، لأن إشارتها الصوتية تنزاح باتجاه الترددات المنخفضة، أو بالمثل باتجاه أطوال الموجة الكبيرة . وهكذا لاحظ علماء الفلك ان الإشارة الضوئية الآتية من المجرات تنزاح نحو أطوال الموجة الكبيرة، أي باتجاه الجانب الأحمر من الطيف .
والتفسير الأبسط لذلك هو أن هذه المجرات تبتعد عنا بتأثير توسع الكون. وثمة براهين أخرى داعمة لهذا الاثبات . ومنها أن تطور الكون يعني أنه كان فتياً أكثر وأكثر كثافة وحرارة مما هو عليه اليوم . وهذا ما تبينه الأرصاد كلما ذهبنا بعيداً أكثر في رصد المجرات، حيث تظهر نواة المجرة الأبعد أكثر تدوماً ونشاطاً وفتوة بالتالي .
وقد جاء البرهان الأكيد على توسع الكون عام 1965 عندما تم الكشف عن إشعاع يأتي من كافة الاتجاهات من السماء، وهو إشعاع الخلفية الكونية. ويأتينا هذا الاشعاع من المناطق الأبعد في الكون، بحيث نرى الكون عندما كان عمره نحو 300000 سنة بعد الانفجار الكبير. وقبل ذلك تماماً لم يكن الكون سوى حساء متجانساً من النوى الذرية والالكترونات والضوء. وقد استطاع هذا الضوء التحرر من المادة ليصل إلينا كدليل متبرد على تلك الفترة
ملاحظة : هذه البراهين مجموعة مختارة من بحوث موجودة على الشبكة قد يكون الربط بينها يعزز صحة النظرية والله أعلم وهو الخالق عز وجل
وشكرا"