الكويت –سانا
قال عادل السعدون الباحث الفلكي الكويتي انه لوحظ خلال الفترة الأخيرة مع بداية الدورة الشمسية الجديدة زيادة النشاط الشمسي بشكل ملحوظ وقد نتجت عن الشمس مقذوفات من اللهيب الشمسي الذي وصل إلى الفئة م6 حسب تصنيف المقذوفات الشمسية .
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية كونا عن السعدون قوله أن هذا الحدث ناتج عن تعاظم البقعة الشمسية رقم1158 وهى عبارة عن درازن من البقع الشمسية والتي تبلغ كل واحدة منها حجم أرضنا أو اكبر وقد امتدت هذه البقع على مساحة مئة ألف كيلومتر على سطح الشمس ونتج عنها اللهيب الشمسي الذي يحمل مقذوفات من الأشعة الراديوية وغيرها من البلازما والجزيئات المشحونة والتي تصل إلى الأرض
وأكد السعدون أن ذلك قد يؤثر على بعض الأقمار الصناعية وشبكات الراديو والشبكات الكهربائية العالية الفولتية مشيرا إلى سماع هذه الأنشطة السبت الماضي بواسطة الموجات القصيرة في أجهزة الراديو المنزلية وقد كانت الأكبر في الدورة الشمسية الحالية وستحفز هذه المقذوفات على تكوين الشفق القطبي في الدول الشمالية القريبة من القطب الشمالى.
لنشاط الشمسي بازدياد وقد تمكن العلماء من الوصول للوجه الأخر للشمس وهذا سيساعد على رؤية النشاط قبل وصوله للأرض وتحذير السلطات لأخذ الاحتياطات
ولكن ألا يمكن لهذه النشاطات ان تصل لسطح الارض وتسبب أضرار كبيرة ؟؟
وهل يمكن ان تصل البشرية الى كيفية الاستفادة من هذه النشاطات وحماية الأرض منها؟؟