كتاب ثبات الأرض وجريان الشمس للباحث الأكاديمي / محمدالطويرقي
+2
د. فراس
محمد عمر الطويرقي
6 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
محمد عمر الطويرقي
عدد الرسائل : 5 العمر : 68 البلد : الحجاز تاريخ التسجيل : 14/12/2010
موضوع: كتاب ثبات الأرض وجريان الشمس للباحث الأكاديمي / محمدالطويرقي الثلاثاء 14 ديسمبر 2010 - 3:51
سطور عن كتاب ثبات الأرض وجريان الشمس للباحث الأكاديمي / محمد بن عمر الغريَّاني الطويرقي في هذا الكتاب الذي يقع في مجلدين ، ومبسوط في 835 صفحة ، وأجيز من البحوث العلمية لكبار العلماء في المملكة العربية السعودية ، وسجل في وزارة الثقافة والإعلام السعودية ، وتم إيداعه في مكتبة الملك فهد للطباعة والنشر تحت رقم إيداع دولي للباحث ، وعند قراءة نصوصه ستجبرك معلوماته إلى التطلع نحو السماء ليلاً ونهاراً ، وعندئذ سيجول في خاطرك بعض الأسئلة عن الكون وما يحتويه من كواكب ، ونجوم ، وشمس ، وقمر ؟ سيجيب الكتاب على أسئلة كثيرة منها : ماهي مراحل وتدرج علم الفلك عبر العصور ؟ وكيف ستفرق بين القوانين الوضعية عن الكون والنواميس الربانية التي لا تقبل النقاش ! ماهو تفسير علماء العرب المسلمين لحركة الكواكب ؟ هل تعلم من اكتشف قانون الحركة ؟ هل تعلم أن (أرسطو وبطليموس) قالوا بثبات الأرض ودوران الشمس قبل الميلاد ؟ كيف جاءت فكرة دوران الأرض وثبات الشمس بعد الميلاد من مفكرَين هما : (كوبرنيقوس وجاليليو) ؟ هل تعلم أن الأرض الكروية هي مركز الكون ؟ لماذا أخبر عن كل شيء في الكون من مبدأه إلى منتهاه ، ولم يذكر شيئاً عن حركة الأرض المزعومة ؟ ما هي الأبعاد الحقيقية للسماوات ؟ هل فكرت بالمقارنة بين الأرض والشمس في المعتقد الإسلامي والفكر الغربي ؟ ماذا تعرف عن سجود الشمس في المستقر ؟ وطلوع الشمس من مغربها ؟ وموقع المستقر؟ وموقع عرش إبليس عليه لعنة الله على خط المستقر فوق مثلث التنين والذي يقابله مثلث برمودا ؟ كل ذلك ستجده في كتابنا الذي أوضحناه بوسائل توضيحية ملونة لم يسبقنا إليها أحد . ثم كيف خُلق القمر ؟ وكيفية نزول القمر في المنازل ؟ وكيف يتعامد القمر على الكعبة وزمن ذلك ؟ وكيفية دوران الشمس والقمر حول الأرض الثابتة ، وهل القمر تابع للشمس أو للأرض ؟ وماهي حقيقة أوزان الكواكب ؟ وماهي البروج ؟ وماهو القطب ؟ وكيف يتم كسوف الشمس وخسوف القمر ؟ وهل الشمس عبارة عن قرص أو كرة ؟ وكيف تتابع الفصول في السنة الشمسية حسب المعتقد الإسلامي حال ثبات الأرض وبشرح المدارس ؟ وكيف أن أشعة الشمس تتعاقب على القطب الشمالي والجنوبي ؟ وكيف تمر الشمس على القارات السبع ؟ وكيف يتعاقب الليل والنهار على الأرض الثابتة ؟ وما هي وظائف النجوم ؟ وكيف تمت عبادة النجوم من دون الله ؟ وماهي المجرة وعدد المجرات في السماء ؟ وهناك أسئلة كثيرة غفل عنها كثير من المسلمين لبعدهم عن دينهم وعدم تدبر آيات الله في الكون ، وفي القرآن الكريم وفي أنفسهم فاستسلموا لأفكار الغرب بل وتبنوها والأدهى والأمر من ذلك ربط كل اكتشاف أو معلومة جديدة يأتي بها مفكروا الغرب وإن كانت غير دقيقة بآية قرآنية أو حديث نبوي شريف حتى يقنعوا الناس ويقنعوا أنفسهم بصحة هذه المعلومات ، فكل إكتشاف يأتي من الغرب يُسلم به ويعتبر مقبولاً ولا يناقش .
وفي نهاية قراءتك لهذا لكتاب ستؤمن بأن الأرض ثابتة ، وستعرف ماهي الجاذبية الحقيقية الربانية ، وستتجول في الأفلاك حول الأرض الثابتة ، وستعرف الأهداف الحقيقية عن فكرة نظرية دوران الأرض وما تهدف إليه ، وكيفية نشأت المخلوقات عند أرباب الدوران والطبيعة ؛ وستعرف ماهو البعد مابين السماء والأرض من الوجهة الشرعية ؛ كما ستعرف بما لا يدع مجالاً للشك أن مركز الكون الأرض السابعة ، وستدرس كيفية تكوَّن الفصول الأربعة والأرض ثابتة ، وستعرف أن الذي يدير النجوم دائرة البروج وليست السماء حال ثبات الأرض في القرآن والسنة المطهرة ؛ ثم ستعرف أين بقية الأرضين الستة ، أما السابعة فنحن نعيش فيها مع تحياتي الباحث الأكاديمي / محمد بن عمر الغريَّاني الطويرقي .
د. فراس مدير المنتدى
عدد الرسائل : 1300 العمر : 45 البلد : سوريا تاريخ التسجيل : 15/08/2007
موضوع: رد: كتاب ثبات الأرض وجريان الشمس للباحث الأكاديمي / محمدالطويرقي الثلاثاء 14 ديسمبر 2010 - 5:47
السيد محمد عمر الطويرقي،
أهلاً وسهلاً بك في هذا المنتدى ونرجو أن تحقق الفائدة المتبادلة من خلال مشاركتك الكريمة معنا..
في البداية أعتقد أن الهدف من هذه المشاركة هنا هو ليس الترويج لكتابك أو الإعلان عنه في هذا المنتدى خاصة وأنك بالتأكيد قد قرأت قانون المنتدى عند التسجيل فيه:
اقتباس :
يمنع الإعلان أو الترويج لأي جهة أو منتدى أو موقع أو منتج أو كتاب أو نشاط خارج نطاق جمعية هواة الفلك السورية أو وضع أي رابط ترويجي لا يتمحور حول غاية المنتدى
أليس كذلك؟ فإذاً هذا الموضوع قد انتهينا منه.. وأعتقد أننا لن نسمع عبارات مثل ((أرجو منكم قراءة الكتاب)) أو ((اقرؤوا ما جاء في الكتاب في الصفحة الفلانية)) أو ((هذا الموضوع قد شرحته في الكتاب)) لأنك هنا لا تروج لكتابك كما اتفقنا..
فإذاً أنت قد كتبت هذا الموضوع لكي تطرح علينا مجموعة من الأفكار المذكورة أعلاه وتناقش هذه المواضيع بشكل مباشر مع أعضاء المنتدى على غرار جميع المواضيع الواردة في جميع صفحات المنتدى الأخرى.. ولذلك سأكون الأول في النقاش..
في البداية أريد أن أطرح عليك هذا السؤال:
هل لديك أي إثبات قاطع (علمي، ديني، دنيوي، رصدي، روحي، أو أي إثبات آخر تقترحه أنت) بأن الأرض ثابتة وأنها مركز الكون (وأؤكد على عبارة إثبات قاطع)؟
بانتظار ردكم الكريم والسلام..
محمد عمر الطويرقي
عدد الرسائل : 5 العمر : 68 البلد : الحجاز تاريخ التسجيل : 14/12/2010
موضوع: رد: كتاب ثبات الأرض وجريان الشمس للباحث الأكاديمي / محمدالطويرقي الثلاثاء 14 ديسمبر 2010 - 15:56
د/ فراس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : الحمدلله ، لدينا بعد توفيق الله وبعد بحث مضني قارب العشر سنوات أن الأرض ثابتة ولا تتحرك وأنها مركز الكون ، وأن الشمس تجري حولها ومستعد لنقاش ديني علمي هاديء بعيداً عن إسقاط الآخر وإظهار ماعند الغرب من إنجازات أرضية. ودمتم والسلام عليكم،،،،،،،،،، أخوكم د/ محمد الطويرقي ؛ تخصص جغرافيا فلكية.
mars
عدد الرسائل : 115 العمر : 39 البلد : syria-damascus تاريخ التسجيل : 03/09/2007
موضوع: رد: كتاب ثبات الأرض وجريان الشمس للباحث الأكاديمي / محمدالطويرقي الثلاثاء 14 ديسمبر 2010 - 19:44
انا بإنتظار الاثبات من الدكتور محمد............
د. فراس مدير المنتدى
عدد الرسائل : 1300 العمر : 45 البلد : سوريا تاريخ التسجيل : 15/08/2007
موضوع: رد: كتاب ثبات الأرض وجريان الشمس للباحث الأكاديمي / محمدالطويرقي الأربعاء 15 ديسمبر 2010 - 6:48
اقتباس :
لدينا بعد توفيق الله وبعد بحث مضني قارب العشر سنوات أن الأرض ثابتة ولا تتحرك وأنها مركز الكون وأن الشمس تجري حولها
جزاكم الله خيراً إن كان هذا البحث قد استغرق كل هذا العمل ولكن نرجو أن تكون نتائج هذا البحث قد تمخضت عن اكتشافات جديدة أو حقائق علمية لم تكن معروفة من قبل.
اقتباس :
ومستعد لنقاش ديني علمي هاديء بعيداً عن إسقاط الآخر وإظهار ماعند الغرب من إنجازات أرضية
لم نذكر أي شيء له علاقة بالغرب وكل ما طلبته منكم هو الإقناع بالدليل والبينة الملموسة أو بالأدلة الدينية القاطعة بأن الأرض ثابتة ولا تدور وأنها تشكل مركز الكون..
أكرر سؤالي مرة أخرى وأرجو الإجابة بشكل مباشر:
هل لديكم أي إثبات قاطع بأن الأرض لا تدور وبأنها هي مركز الكون وكيف تقنعني بذلك؟
وسيم البيرقدار
عدد الرسائل : 450 العمر : 52 البلد : سورية تاريخ التسجيل : 26/08/2010
موضوع: رد: كتاب ثبات الأرض وجريان الشمس للباحث الأكاديمي / محمدالطويرقي الخميس 16 ديسمبر 2010 - 4:18
السلام عليكم لاأظن ان الباحث الكريم مع كامل احترامي يملك اجابة علمية دقيقة والدليل ......... هنالك اكثر من عشرين سؤال مكررين موجهين له على الشبكة ولا اجابة و البركة بكوكل ولا اظن كتمان العلم وارد شرعا" ولكم الشكر
naser-sy
عدد الرسائل : 393 العمر : 36 البلد : syria-qamishly تاريخ التسجيل : 02/09/2007
موضوع: رد: كتاب ثبات الأرض وجريان الشمس للباحث الأكاديمي / محمدالطويرقي الجمعة 17 ديسمبر 2010 - 3:25
نحن ننتظر الأثباتات .......................إن وجدت طبعاً
محمد عمر الطويرقي
عدد الرسائل : 5 العمر : 68 البلد : الحجاز تاريخ التسجيل : 14/12/2010
موضوع: رد: كتاب ثبات الأرض وجريان الشمس للباحث الأكاديمي / محمدالطويرقي الجمعة 17 ديسمبر 2010 - 5:23
بسم الله الرحمن الرحيم سنبدأ بمقدمة ثم نترك القاريء برهة ، ونجمع الآراء والأسئلة ، ثم تتم الإجابة على الأسئلة دفعة واحدة على شكل مقال ، ولن نتجاوز ذلك حتى يقتنع الجميع ، ثم نأتي بالأدلة واحداً بعد الآخر وبينهم فاصل للأسئلة ، حتى إذا ماأنتهينا من أدلة القرآن الكريم ، نتطرق إلى الأدلة من السنة الشريفة ، ثم نتحاور مع المسلمين وغير المسلمين بالحقائق العلمية ومشاهدات الطبيعة وعلى بركة الله نبدأ الحلقة الأولى بالحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ، يقول محمد بن عمر الطويرقي في كتابهِ ثبات الأرض وجريان الشمس : الأرض قد بدأ الله خلقها قبل السماوات ولكن انتهاء خلقها بعد السماوات والعبرة هنا بالإنتهاء والإكمال ولذلك ففي كل نصوص آيات القرآن الكريم نجد أن خلق السماوات مقدم على خلق الأرض أي الإكتمال النهائى للسماوات تم قبل الأرض ، يقول الله تعالى :{قل أئنكم لتكفرون بالذى خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين} (فصلت: ٩). إن أول ما خلق الله في الكون الأرض بنص هذه الآية وكانت مدة خلقها يومين ، والعلم الحديث يؤكد ذلك ويثبت أن عمر صخور الأرض أقدم من صخور القمر وأقدم من الشمس ، ثم بعد ذلك ومن نفس هذه الأرض تم تكوين الجبال ، لكن هذه الجبال لم تستخدم لوظيفتها في التثبيت حتى ذلك الوقت فلقد كانت الأرض تتحرك ولم تثبت بعد ، والله خلق الأرض أي إيجاد من عدم وجعل فيها رواسى ، جعل ليست مثل خلق فهي من نفس طبيعة الأرض من فوقها ، هذه العبارة تدل على أنها متماسة معها فهي لم تثبت فيها بعد واللفظ المستخدم مع الجبال هنا هو الاسم {رواسى} (فصلت: ١٠ ) بخلاف سورة النازعات حيث يقول الله تعالى :{ والجبال أرساها }(النازعات32). فقد استخدم الفعل {أرساها} في النازعات وعبر عن الجبال بكلمة {رواسي} في ( فصلت: ١٠ ) باعتبار ما سيكون أي أنها ستكون رواسي كما تقول عصرت خمراً مع أنك تعصر عنباً باعتبار أنه سيكون خمراً ، والخمر محرم ولكن هذا مثال لتقريب الفكرة للقاريء ، وكما تقول غرست شجرة مع أنها فسيلة لكن باعتبار ما ستكون ثم قدر الله أقوات الأرض في داخلها فقط ، ولم تخرج الأقوات بعد إلى السطح لأن اللفظ المستخدم هو قدر . وتمت هذه العملية في يومين آخرين متساويين مع اليومين الأولين لذلك قال سبحانه في أربعة أيام سواء للسائلين ، وهذه الأيام الأربعة تشمل خلق الأرض وتقدير الأقوات ، ثم بعد ذلك بدأ الله في خلق السموات ، يقول الله تعالى :{ثم استوى إلى السماء وهى دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين} (فصلت: ١١ ) ، وهذه هي الحركة الأولى فقط للأرض وللسماء عند بدأ الخلق ( وسقف الأرض السماء ، لإن أي أرض إذا أنهارت سينهر البناء والسقف ، وهذا سيحدث يوم القيامة ) وهي الحركة الثانية وهذا التخيير موجه للأرض والسماء معاً وذلك يثبت أن اكتمال خلق الأرض لم يتم حتى ذلك الوقت فهناك أمر جديد موجه للأرض والسماء معاً . إن الطوع والكره هو اختيار الطريقة التى سيتم التعامل بها بين مفردات الكون ، إ فالأرض كانت في البداية وحدها فلا شيء يؤثر فيها ولا شيء تؤثر فيه وعند خلق مفردات كونية جديدة بعدها كالسماء والشمس والقمر والنجوم سيتم إيجاد صيغة جديدة للتعامل بين هذه المفردات هل هو الطوع (الجاذبية) أم الكره (التنافر) فاختارت هذه المخلوقات الطوع (الجاذبية) لأنه هو الصورة المُثلى لربط مفردات الكون معاً في منظومة واحدة ولو اختارتا الكره (التنافر) لانفرط عقد الكون وهنا لابد أن نراجع مصطلح الجاذبية ونقدم مصطلحاً قرآنياً جديداً بديلا ً عن الجاذبية هو الطوع أو التمكين ونقدم مبررات على ذلك ومن هذه المبررات يقول الله تعالى :{ولله يسجد من في السموات والأرض طوعاً وكرهاً وظلالهم بالغدو والآصال } الرعد: ١٥ فيسجد بمعنى يخضع وطوعاً وكرهاً أي تجاذباً وتنافراً ، لأنه لا يوجد مفردة كونية واحدة تخضع لله كراهية بل إن (الطوع والكره) هو (التجاذب والتنافر) . أما ذكر الله تعالى لكلمة {وظلالهم} فالظلال أيضاً تسجد في الصباح والمساء {بالغدو والآصال} (الرعد:15 ) وهذه هي الصورة غير المادية للشيء وهي الموجات والأشعة التي تنشأ عن التجاذب والتنافر وأن أي تفسير غير ذلك سوف يكون متناقضاً وسوف يوقع المفسر في سلسلة من التأويلات غير المبررة ولا يمكن أن يُقصد بهذه الآية الإنسان ومنهم المؤمن والكافر كما جاء في كتب التفاسير لأن الحق سبحانه وتعالى استخدم كلمة السماوات وفيها لايوجد كفار أو من يسجدون كرهاً لله في السماوات وصيغت بصيغة الجمع ، وهذه الموجات والأشعة تتحرك وتتعامل بأدق قوانين عرفتها البشرية وبأن القرآن ولنفس السبب استخدم كلمة طائعين ، يقول الله تعالى :{فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين}(فصلت : ١١) هكذا بصيغة العاقل أيضاً ثم تتوالى الإكتشافات المذهلة وتتبين العلاقة التي تربط الأجرام السماوية بأنها التجاذب {طوعاً} والعلاقة التي تربط الموجات والأشعة هي التجاذب والتنافر {طوعاً أو كرهاً }ومثل هذه الآية ذُكرت في سورة الرعد وهي ظاهرة كونية فريدة وجاءت الآية تحديداً بعد ذكر ظاهرة الرعد وما تحدث عنه الله تعالى من تجاذب وتنافر في بلايين الشحنات ولإثبات ذلك ارجعوا إن شئتم إلى المصحف وخروا لله ساجدين ، وعليه لابد من رفض التفسيرات التى قيلت في معنى طوعاً وكرهاً لأنه لا يمكن لشيء أن يعصي أمر الله أو يأتيه مكرهاً ، الكل يسبح بحمده طواعيةً وحباً ولا يمكن للجمادات والحيوانات إلا أن تكون طائعةً لله ، ثم بعد ذلك خلق الله سبع سماوات في يومين ، بدأ بالسماء السابعة ثم انتهى إلى السماء الدنيا (السماء الأولى) فخلق فيها النجوم و الكواكب والشمس والقمر ، وكنتيجة لذلك لابد أن يكون عمر الأرض أقدم من كل المخلوقات الأخرى , ونتحدى أن يأتى العِلم بخلاف ذلك ؛ وأن نظرية الرتق والفتق عند الغربيين باطلة وحتى عند من أتبعهم من المسلمين الّذين أفترضوا أن الكون كله كان شيئاً واحداً ، ومن متناقضاتهم أنهم قالوا : العلم يثبت أن عمر الأرض أقدم من عمر القمر ، فلو كانا شيئاً واحداً لما حدث اختلاف في عمريهما ، كما لا يمكننا القول أن هناك إنفجاركما يزعمون لأن الإنفجار يؤدى إلى تشتت وفوضوية الحركة مع أن الكون منتظم ، فقد أتم الله خلق السماوات نهائياً بذلك الأمر وذلك لقوله الله تعالى {فقضاهن} أي انتهى من إكمالهن ، لكن الأرض ما زالت تنتظر الأمر، يقول الله تعالى :{فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين}(فصلت: ١١) ، وبعد خلق هذه المخلوقات الجديدة بدأ أمر الطوع المسماه الآن بالجاذبية يتفاعل بين مخلوقات هذا الكون ، ومنها القمر وعليه فإن النظريات المختلفة التى قيلت عن خلق القمر غير دقيقة فهو لم ينشطر عن الأرض ، ولم يخرج من المحيط الكبير كما يدعون وثبت أن صخور الأرض أقدم من صخور القمر لذلك فقد خلق الله القمر خلقا مستقلاً . أما الزعم بوجود أقمار وشموس في بقية السماوات فإن القرآن قصر ذلك على السماء الدنيا ، وأما عن (خلق السماء الدنيا) في سورة النازعات وما حدث من تأثير وتأثر بينها وبين الأرض فإن الأرض عند خلقها من الله تعالى ما زال لديها أمر ثان سوف تقوم بتنفيذه {فقال لها وللأرض} اللفظ المستخدم {لها} أي لـ{السماء} أي السماء الدنيا ( مفرد ) لكن في سورة فصلت يقول الله تعالى : {فقضاهن سبع سموات}( فصلت: ١٢) و {سموات }(جمع) . يقول الله تعالى : {أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها رفع سمكها فسواها وأغطش ليلها وأخرج ضحاها والأرض بعد ذلك دحاها} (النازعات: ٢٧ – .٣) ، فالليل خُلق قبل النهار بنص هذه الآية لأن الشمس لم تكن خُلقت بعد ، ولذلك فالليل هو الأصل والنهار هو الفرع ففي كل آيات القرآن تجد ذكر الليل قبل النهار وفي القرآن سورة الليل ولا توجد سورة تسمى سورة النهار ودائماً يُستخدم زمن المضارع مع الليل وزمن الماضي مع النهار لأن المضارع يدل على الاستمرار : إقرأوا إن شئتم قول الله تعالى : {والنهار إذا جلاها} {والليل إذا يغشاها} (الشمس: ١ – ٨) {والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى} (الليل: ١ – ٢ ) ، وهذا ما تؤكده علوم الفلك من أن الليل والظلام الدامس ، هو أصل الكون في الفضاء السحيق رغم وجود الشمس ولكن الشمس لا تضيء ذلك الفضاء ولكنها تنير الأرض ، وراجمات القذائف ( الكواكب) إمعاناً في التحدي ، لإن الدفاعات الجوية في الأرض دائماً معتمة ومتخفية ، ولكن الكواكب مضيأة ؛ فهل بعد هذا يأتي من يقول أن الشمس هي سبب وجود النهار كلا إنها قدرة الله وحده وهو الذي خلق الغلاف الجوي لتصطدم به أشعة الشمس ثم تنير الأرض ولكن لماذا لم تفعل الشمس ذلك مع بقية الكواكب ولماذا الغلاف الجوي حول الأرض فقط ؟ إنها قدرة الله الذي أتقن كل شيء ، كما وأن الأرض كروية الشكل ومنها فجر الله الماء من باطن الأرض وأخرج تعالى العناصر النباتية والأملاح المعدنية ، يقول الله تعالى : {أخرج منها مآءها ومرعاها } (النازعات: 31 )، ونتيجة للتجاذب الذي حدث عند بدء الخلق اضطربت الأرض وتطوحت والدليل من سورة الشمس عندما يقول الله تعالى :{والأرض وما طحاها} (الشمس: 6 ) ومن معاني {طحاها}: طوحها في كل الإتجاهات كما في (لسان العرب والوسيط ) ، ولا يمكن أن تكون حركة التطويح في كل الإتجاهات إلا إذا كانت دائرية أي دوران الأرض عند بداية خلقها وبعد ذلك ثبتها بأن أرسى الله الجبال التي كانت موجودة على السطح فقط يقول الله تعالى : {والجبال أرساها}. وبعد ذلك أرسى الله تعالى الأرض بالجبال ، يقول الله تعالى : {وجعل فيها رواسي} (فصلت: ١٠ ) أي جعل فوق الأرض الجبال لتكون رواسي لها . لأنها في سورة فصلت كانت {من فوقها} فاستقرت دون اضطراب وذلك حتى يمكن العيش عليها ، يقول الله تعالى : {متاعاً لكم ولإنعامكم} (النازعات: ٣ ) ، ثم بعد ذلك نوجه صفعة إلى الملاحدة العرب والمنافقين ومن شايعهم من المنصرين أو المتنصرين الذين يزعمون وجود أخطاء علمية في القرآن ونبين أنهم جهلة بقواعد اللغة العربية حيث لا يوجد تعارض بين سورة النازعات وسورة فصلت لأن ما ذُكر في سورة النازعات ليس هو خلق الأرض بل هو دحوها ، وقوموا بعمل مقارنة بين سورتي فصلت والنازعات عن خلق الأرض حيث تكتشفون أن الله تعالى بدأ بالفعل لأنها لم تكن خُلقت يقول الله تعالى : {والأرض بعد ذلك دحاها} (النازعات: 30 ) ، وبدأ بالاسم لأنها كانت مخلوقة فهناك فرق بين دحا الأرض وبين الأرض دحاها ، {وجعل فيها رواسى من فوقها} (فصلت: ١٠ ) ، (لم ترس بعد) وبدأ أيضا بالفعل جعل لنفس السبب {والجبال أرساها} (النازعات:32 )، بدأ بالاسم لأنها كانت موجودة واستخدم أرساها لأنه هنا ثبتها لتمنع الأرض من الاضطراب فهناك فرق بين أرسى الجبال وبين الجبال أرساها ، وبذلك تكون الأرض قد بدأ خلقها قبل السماوات ولكن انتهاء خلقها بعد السماوات والعبرة هنا بالانتهاء والإكمال ولذلك ففي كل مواضع القرآن نجد أن خلق السماوات مقدم على خلق الأرض أي الإكتمال النهائى لخلق السماوات الذي تم قبل الأرض ؛ وأما بالنسبة لخلق الشمس والقمر ، فخلق الشمس تم أولاً فهذا هو ظاهر القرآن لأن نص الآية : {والقمر إذا تلاها} (الشمس: ١)، أي خلقاً وظهوراً وحجماً ومتابعةً فكلمة (تلا) تستخدم بمعناها الزمني والقيمي أي تلاها في ظهوره ليلاً وخلقاً وكذلك حجماً ومتابعةً لأن القمر تابع للشمس ، وليس للأرض ، أما الأرض فهي ثابتة والليل والنهار والشمس والقمر مسخرون للأرض ومن فيهن ، وأن الله تعالى ثبتها طوعاً منها ثم أرسى الجبال عليها كي لا تتحرك وتضطرب وتكون قارة ساكنة لمن عليها . والسلام عليكم ، وسنتابع بعد ذلك كما رسمنا خطتنا في البداية مع رجاء تقبل تحياتي ، الباحث/ محمد عمر الطويرقي.
وسيم البيرقدار
عدد الرسائل : 450 العمر : 52 البلد : سورية تاريخ التسجيل : 26/08/2010
موضوع: رد: كتاب ثبات الأرض وجريان الشمس للباحث الأكاديمي / محمدالطويرقي الجمعة 17 ديسمبر 2010 - 6:26
اهلا وسهلا" بك الباحث الأكاديمي / محمدالطويرقي
القران الكريم كتاب نتعبد الله به فيه دستور المسلمين يخبرنا عن امور الدنياو الأخرة فيه ايات معجزة منها
الجبال هي الخمر والأرض هي العنب قياس" على قولك السابق وبالتالي الجبال هي الأرض
كما ترى يجب علينا ان لانحمل الأيات القرانية معاني قد تشوش على الناس من اجل ان نثبت نظرية اصلا" كونها نظرية وشكرا"
naser-sy
عدد الرسائل : 393 العمر : 36 البلد : syria-qamishly تاريخ التسجيل : 02/09/2007
موضوع: رد: كتاب ثبات الأرض وجريان الشمس للباحث الأكاديمي / محمدالطويرقي الجمعة 17 ديسمبر 2010 - 6:52
أخي العزيز محمد عمر الطويرقي لم تأتي بأثبات علمي واحد وكل أثباتاتك دينيا وطبعا لا شك به أنها خاطئا لن أتطرق الى العلم بالرد عليك لأنك لم تدخل أثبات علمي واحد وسأرد عليك بأية واحدة فقط هي دليل على نظرياتك الخاطئة بكل تأكيد قول الله تعالى: (وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون)( سورة الأنبياء: آية33). اليلل والنهار كلمتين متلازمتين معناهما الأرض وهذا دليل قاطع من القرآن الكريم على أن الأرض تدور في فلك معين
هل درست قبل الآن قوانين الفيزياء هل تعلم أن هذه القوانين تطبق على كل شيء يسبح حول الأرض والمركبات الفضائية التي ترسل الي الكواكب الأخرى!!!!!!!!!!!!!!! أخي محمد يبدو أنك لم تدرس القليل من علوم الفضاء فرجائا عدم تشويه سمعت الدين الأسلامي وتعيدنا لعصور الحجرية رجااااااااااااااااااااااء يبدو أنك لديك دراية كبيرة بعلوم القرآن لماذا لا تحاول كالعلماء المسلمين الأخرين أثبت العلم عن طريق الدين كما يفعل عبد الدائم الكحيل وغيره أنصحك بقرأت علوم الفلك والتوسع بها
د. فراس مدير المنتدى
عدد الرسائل : 1300 العمر : 45 البلد : سوريا تاريخ التسجيل : 15/08/2007
موضوع: رد: كتاب ثبات الأرض وجريان الشمس للباحث الأكاديمي / محمدالطويرقي الجمعة 17 ديسمبر 2010 - 8:55
الأخ الباحث الكريم،
إن الكلام الذي ذكرته أعلاه رائع جداً، وفيه الكثير من الآيات القرآنية الكونية وإسقاطاتها في العلم المعاصر.. ولكن لي ملاحظتين هامتين:
الملاحظة الأولى هي أنك لم تأت بأي دليل ((قاطع)) يشير إلى أن الأرض ثابتة وأنها مركز الكون..
الملاحظة الثانية هي أن هناك بعض التناقضات العلمية في ما ذكرتم وهناك الكثير من النقاط التي جزمتم بصحتها بينما يمكن أن تحتمل عدة وجوه من التفسير، فضلاً عن أنه ليس لها علاقة في إثبات مركزية الأرض. ومنها الملاحظات التالية:
اقتباس :
العلم الحديث يؤكد ذلك ويثبت أن عمر صخور الأرض أقدم من صخور القمر وأقدم من الشمس
حسب العلم الحديث فلا يوجد في الشمس صخور وكل ما في الشمس هي عناصر كيميائية بسيطة ويقول العلم الحديث بأن الشمس أقدم من الأرض
اقتباس :
إن الطوع والكره هو اختيار الطريقة التى سيتم التعامل بها بين مفردات الكون ، إ فالأرض كانت في البداية وحدها فلا شيء يؤثر فيها ولا شيء تؤثر فيه وعند خلق مفردات كونية جديدة بعدها كالسماء والشمس والقمر والنجوم سيتم إيجاد صيغة جديدة للتعامل بين هذه المفردات هل هو الطوع (الجاذبية) أم الكره (التنافر) فاختارت هذه المخلوقات الطوع (الجاذبية) لأنه هو الصورة المُثلى لربط مفردات الكون معاً في منظومة واحدة
هذا الكلام جميل جداً ومقنع للغاية من الناحية الدينية ويقدم تفسيراً رائعاً للعلوم الفيزيائية الحديثة. ولكن حتى لو خلقت السماء بعد الأرض فلا ينفي أن الله تعالى قد خلق الأرض ثم استوى إلى السماء وسواها سبع سماوات وخلقها وجعل الأرض تدور مع الشمس في اتساع السماء.. لا يوجد أبداً ما يمنع هذه الفكرة!
اقتباس :
ثم بعد ذلك خلق الله سبع سماوات في يومين ، بدأ بالسماء السابعة ثم انتهى إلى السماء الدنيا (السماء الأولى) فخلق فيها النجوم و الكواكب والشمس والقمر ، وكنتيجة لذلك لابد أن يكون عمر الأرض أقدم من كل المخلوقات الأخرى , ونتحدى أن يأتى العِلم بخلاف ذلك
للأسف فإن العلم قد أتى بخلاف ذلك. الكثير من الأجرام الكونية عمرها أقدم بكثير من عمر الأرض. وأنا عندي فكرة يمكن أن تحل هذه المشكلة. ما هو تعريف السماء؟ قال الله تعالى: ((والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون)). فالسماء هي الفسحة الواسعة التي يسميها العلماء اليوم بالفضاء. فإذاً ما هو تعريف الأرض؟ هو كل شيء ما عدا السماء! وعلى هذا يكون كل شيء (ما عدا الفسحة الواسعة) هو الأرض. وبالتالي فإن كلمة ((الأرض)) في القرآن الكريم تعني كل ما هو صلب ومادي، وكلمة الأرض تشمل الأرض والمريخ والشمس والقمر وجميع الأجرام الأخرى في الكون.. لنقل أن هناك مذنباً يحلق في السماء بعيداً عن الأرض، فهل يمكن أن نقول بأن هذا المذنب هو ((السماء))؟ طبعاً لا، ولكننا يمكن أن نقول بأنه ((أرض)) لأن المذنب هو كتلة حجرية في النهاية. وبالتالي إذا اعتبرنا أن كلمة ((الأرض)) في القرآن الكريم تعني كل الأجرام المادية في الكون وأن كلمة ((السماء)) تعني الفراغ الكبير الذي توجد فيه هذه الأجرام، فيمكن بسهولة أن نفهم كيف أن الله تعالى خلق الأجرام أولاً ثم خلق السماء ونشر هذه الأجرام فيها.
اقتباس :
ومن متناقضاتهم أنهم قالوا : العلم يثبت أن عمر الأرض أقدم من عمر القمر ، فلو كانا شيئاً واحداً لما حدث اختلاف في عمريهما
لا يوجد تناقص في ذلك بل التناقض في كلامكم. لنقل أن لديك كومة من الطين وتريد أن تبني منها عدة بيوت. في الأسبوع الأول قمت ببناء البيت الأول، وفي الأسبوع الثاني قمت ببناء البيت الثاني. الآن لديك بيتان، البيت الأول أقدم من البيت الثاني، ولكنهما شيء واحد! الفكرة واضحة أخي الكريم..
اقتباس :
كما لا يمكننا القول أن هناك إنفجاركما يزعمون لأن الإنفجار يؤدى إلى تشتت وفوضوية الحركة مع أن الكون منتظم ، فقد أتم الله خلق السماوات نهائياً بذلك الأمر وذلك لقوله الله تعالى {فقضاهن} أي انتهى من إكمالهن ، لكن الأرض ما زالت تنتظر الأمر
بالنسبة للانفجار الأعظم فهو لا يزال نظرية ولا يمكن القطع بصحتها، والكثير من علماء الغرب أنفسهم لا يزالون غير مقتنعين بها. ولكن رغم ذلك يمكن أن تكون هذه النظرية صحيحة! فالله سبحانه وتعالى قادر على أن يولد الانتظام وأن يلغي التشتت والفوضوية بعد الانفجار في الكون إذاحكمته إرادة الله تعالى ((إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون)) فهل تعجز إرادته عن ذلك؟ ملاحظة أخرى على جملة ((فقضاهن)).. القضاء في الدين ليس بالضرورة الخلق المادي.. فالله تعالى منذ أن خلق آدم عليه السلام قد قضى بأنك ستخلق. ولكن هل كنت مخلوقاً في ذلك الوقت؟ لا، ولكن خلقك كان مقرراً. ونفس الأمر ينطبق هنا. ربما ((قضاهن)) الله (والضمير على السماوات) بأن أراد خلقهن، ولكن ليس بالضرورة أنه أتمهن أو انتهى من إكمالهن..
اقتباس :
وبعد خلق هذه المخلوقات الجديدة بدأ أمر الطوع المسماه الآن بالجاذبية يتفاعل بين مخلوقات هذا الكون ، ومنها القمر وعليه فإن النظريات المختلفة التى قيلت عن خلق القمر غير دقيقة فهو لم ينشطر عن الأرض ، ولم يخرج من المحيط الكبير كما يدعون وثبت أن صخور الأرض أقدم من صخور القمر لذلك فقد خلق الله القمر خلقا مستقلاً .
نعم ثبت بأن الأرض أقدم من القمر. ولكن النظرية الحالية (وليس بالضرورة أننا نقبل بها ولكنني أطرحها للرد على كلامك) تقول بأن القمر قد تشكل من ارتطام جسم كبير بالأرض وتشكلت مادة القمر من هذا الجسم ومن مادة الأرض في الوقت نفسه. فعملية انصهار مادة القمر وتشكلها حدثت بعد الأرض ولذلك فإن القمر أحدث من الأرض، وليس بالضرورة أن يكون الله قد خلقه خلقاً مستقلاً مع إيماننا بقدرته وإرادته على ما شاء.
اقتباس :
أما الزعم بوجود أقمار وشموس في بقية السماوات فإن القرآن قصر ذلك على السماء الدنيا ، وأما عن (خلق السماء الدنيا) في سورة النازعات وما حدث من تأثير وتأثر بينها وبين الأرض فإن الأرض عند خلقها من الله تعالى ما زال لديها أمر ثان سوف تقوم بتنفيذه {فقال لها وللأرض} اللفظ المستخدم {لها} أي لـ{السماء} أي السماء الدنيا ( مفرد ) لكن في سورة فصلت يقول الله تعالى : {فقضاهن سبع سموات}( فصلت: ١٢) و {سموات }(جمع) .
لم يزعم أحد بوجود أقمار وشموس في السماوات الأخرى!! أصلاً لا يعترف العلم إلا بوجود سماء واحدة، وهي الكون الذي نعيش فيه. أما علماء الفلك من المسلمين فيعتبرون أن الكون هو في السماء الدنيا التي نراها ونشعر بها ونرصدها، وأن الأقمار والشموس والكواكب التي نرصدها موجودة في السماء الدنيا، وهذا لا يتعارض مع أي من الآيات الكريمة!
اقتباس :
يقول الله تعالى : {أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها رفع سمكها فسواها وأغطش ليلها وأخرج ضحاها والأرض بعد ذلك دحاها} (النازعات: ٢٧ – .٣) ، فالليل خُلق قبل النهار بنص هذه الآية لأن الشمس لم تكن خُلقت بعد ، ولذلك فالليل هو الأصل والنهار هو الفرع، وهذا ما تؤكده علوم الفلك من أن الليل والظلام الدامس ، هو أصل الكون في الفضاء السحيق رغم وجود الشمس ولكن الشمس لا تضيء ذلك الفضاء ولكنها تنير الأرض
وهذه الفكرة أيضاً لا تثبت مركزية الأرض أبداً!!! خلق الله السماوات والأرض وكانت مظلمة.. ولم تحدث الإنارة إلا بوجود سبب مؤثر، وهو الشمس..
اقتباس :
إنها قدرة الله وحده وهو الذي خلق الغلاف الجوي لتصطدم به أشعة الشمس ثم تنير الأرض ولكن لماذا لم تفعل الشمس ذلك مع بقية الكواكب ولماذا الغلاف الجوي حول الأرض فقط ؟
أيضاً هناك بعض المغالطة العلمية في ذلك.. هناك غلاف جوي حول الزهرة (أنا رأيته بمنظاري الفلكي الخاص) وغلاف جوي حول المريخ. والسماء على سطح المريخ مضيئة وهناك ليل ونهار كما على الأرض. فالفكرة التي ذكرتها هنا غير صحيحة، ولكنها تثبت نظريتي أن كل ما في السماء من أجرام هو أرض (أي أن المريخ أرض والزهرة أرض أيضاً).
اقتباس :
وبذلك تكون الأرض قد بدأ خلقها قبل السماوات ولكن انتهاء خلقها بعد السماوات والعبرة هنا بالانتهاء والإكمال ولذلك ففي كل مواضع القرآن نجد أن خلق السماوات مقدم على خلق الأرض أي الإكتمال النهائى لخلق السماوات الذي تم قبل الأرض ؛ وأما بالنسبة لخلق الشمس والقمر ، فخلق الشمس تم أولاً فهذا هو ظاهر القرآن لأن نص الآية : {والقمر إذا تلاها}
أراك تركز كثيراً على تسلسل خلق السماوات والأرض والأجرام السماوية. ولكن يا أخي الكريم هذا الكلام لا يخدم الموضوع الذي نتحدث عنه.. لا توجد أي علاقة بين تسلسل خلق الله تعالى لهذه الأجرام وبين وضعها الحالي. خلقها الله تعالى بالتسلسل الذي أراده ثم جعل فيها القوانين التي أرادها.. ومن جديد فإن هذا التسلسل لا ينفي أن الأرض تدور!
اقتباس :
وأن الله تعالى ثبتها طوعاً منها ثم أرسى الجبال عليها كي لا تتحرك وتضطرب وتكون قارة ساكنة لمن عليها
نزل رواد الفضاء على القمر ومشوا عليه وكان ساكناً رغم أنه يدور حول الأرض. ونزلت المركبات الفضائية على كوكب المريخ ومشت عليه والتقطت الصور وكان كوكب المريخ ساكناً رغم أنه يدور حول الشمس (أو يدور حول الأرض حسب ما تؤمنون به). وبالتالي فإن وجود الجبال الراسية لا يمنع دوران الأرض حول نفسها. فالقمر عليه جبال راسية (انظر إليها بواسطة أي منظار فلكي كبير فتشاهد القمم والوديان على سطح القمر)، ورغم ذلك فهو يدور حول الأرض في اعتقادي وفي اعتقادك..
وباختصار شديد يا أخي الكريم فلا يوجد أي شيء فيما ذكرته حتى الآن يثبت بأن الأرض ثابتة.. وأرجو من الأخوة الأكارم في المنتدى التصحيح إن كنت قد أخطأت وحتى لا يكون رأيي في ذلك هو الرأي الوحيد وحتى لا أكون ظالماً أو جائراً بإذن الله..
محمد عمر الطويرقي
عدد الرسائل : 5 العمر : 68 البلد : الحجاز تاريخ التسجيل : 14/12/2010
موضوع: رد: كتاب ثبات الأرض وجريان الشمس للباحث الأكاديمي / محمدالطويرقي السبت 18 ديسمبر 2010 - 2:42
بسم الله الرحمن الرحيم الأخ فراس يبدو أنك قائدهم . السلام عليكم ورحمة الله : ماأشرت إليه أنا كان جزء من مقدمة ، ولم نتطرق بعد إلى صلب الحديث آمل التركيز لإن المسألة طويلة جداً ، وقد هاجمتموني هذا الهجوم الجماعي ، فكيف بالبقية ، سنستكمل الحوار غداً مع تحياتي .... محمد عمر الطويرقي
د. فراس مدير المنتدى
عدد الرسائل : 1300 العمر : 45 البلد : سوريا تاريخ التسجيل : 15/08/2007
موضوع: رد: كتاب ثبات الأرض وجريان الشمس للباحث الأكاديمي / محمدالطويرقي السبت 18 ديسمبر 2010 - 6:43
اقتباس :
الأخ فراس يبدو أنك قائدهم
يا أخي أنا قائد نفسي ولست قائد لأي أحد آخر.. وكل ما في الأمر أنني مدير هذا المنتدى ومسؤول عنه.. ومدير المنتدى يجب أن يكون على دراية بالعلوم الفلكية والفيزيائية والدينية التي تدخل في صلب هذه المناقشات.
اقتباس :
وقد هاجمتموني هذا الهجوم الجماعي
يا أخ عمر.. لا هجوم ولا شيء.. نحن لا نهاجمك ولسنا هنا في معركة.. إذا تصفحت هذا المنتدى فستجد أننا نقوم بتحليل ودراسة جميع النقاط التي عليها إشكالات أو خلافات بالتحليل المنهجي المنطقي بناء على المحاكمة العقلية السليمة.. وكل ما فعلته أعلاه هو أنني قمت بتحليل بعض النقاط التي ذكرتها والرد عليها بشكل علمي..
أنا لا أريد أن أثبت صحة فكرة معينة أو أثبت خطأ فكرة أخرى.. وأنت طلبت نقاشاً علمياً دينياً وأعتقد أن هذا ما حصلت عليه؟
اقتباس :
ماأشرت إليه أنا كان جزء من مقدمة
أنا لا أريد منك أن تنشر كتابك كاملاً في هذا المنتدى.. يا أخي الكريم أرجوك ثم أرجوك ثم أرجوك.. لا تعطني أي مقدمات ولا أريد تمهيدات ولا أريد أي معلومات مبدئية، فكل زوار هذا المنتدى يعرفون ما يكفي عن علم الفلك وما يكفي عن كل ما جاء في القرآن الكريم حول هذا العلم.. ما أريده فقط هو ما يلي:
أعطني إثباتاً علمياً أو دينياً قاطعاً أن الأرض ثابتة لا تتحرك أو أنها مركز الكون
لا أريد إلا ذلك ولا أريد أن أدخل في أي متاهات أو نقاشات لأكثر من ذلك.. وبالمناسبة إذا لم يتم الرد بشكل مباشر على هذا السؤال في مشاركتكم التالية فسأقوم آسفاً بإقفال هذا الموضوع حتى لا أضيع وقت القراء..
محمد عمر الطويرقي
عدد الرسائل : 5 العمر : 68 البلد : الحجاز تاريخ التسجيل : 14/12/2010
موضوع: رد: كتاب ثبات الأرض وجريان الشمس للباحث الأكاديمي / محمدالطويرقي السبت 18 ديسمبر 2010 - 15:01
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : الشمس هي التي تدور حول الأرض مرة كل يوم ؛ والشمس ليست مركز الكون ، ولا مركز ما يطلقون عليها بالمجموعة الشمسية ، لإنهم بذلك يؤلهون الشمس ويجعلونها بديلاً للخالق الجبار مالك السموات والأرض ومن فيهن . إن الشمس هي ضمن المجموعة السماوية التي خلقها الله تحت سقف السماء الدنيا لينتفع بها خلق الله وهي مسخرة للناس وعابدة لله. وقد دهش بروفيسور أمريكي ( أسلم بعد ذلك) لدى سماعه تلك الآية القرآنية:{ وَ الشَّمْسُ تَجْرِيْ لِمُسْتَقَرٍّ لَهَاْ ذَلِكَ تَقْدِيْرٌ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ } (يس :38) . و قال :" إني لأجد صعوبة بالغة في تصور ذلك العلم القرآني الذي توصل إلى مثل هذه الحقائق العلمية التي لم نتمكن منها إلا منذ عهد قريب " أ.هـ . إن الحقيقة التي لا مراء فيها إن في السماء شمس واحدة ، وقمر واحد ، وأحد عشر كوكباً وعدة آلاف من النجوم ومجرة واحدة ، وشهباً تطلق لحفظ السماء ودحر الشياطين من الكواكب وغيرها ، وكل ما في تحت سقف السماء الدنيا ، وضمن الأفلاك من كواكب ونجوم لا يخرج عن ثلاث وظائف : هداية ، وزينة ، وحفظ. وجريان الشمس والقمر وبقية الكواكب والنجوم كلها تدور حول الأرض الثابتة في أفلاك ؛ فنجوم حول الأرض في دائرة أسمها دائرة النجوم وفيها الأبراج والمنازل وهي معلقة كالمصابيح أو القناديل أصغرها كأكبر جبل في الدنيا وتسمى بالنجوم الثوابت ؛ ولدينا شرح دقيق ومبسط وسهل يفهمه عامة الناس عن اليوم النجمي واليوم الشمسي ، ولماذا النجوم ثوابت ، مدعم بأدلة علمية فلكية لا ترقى لها أنظار من تركوا كتاب الله وسنة رسوله وآمنوا بكوبرنيقوس وجاليليو ونيوتن ومن لف لفهم من شياطين الجن والإنس ، وبالأدلة التي ذكرناها في كتابنا ثبات الأرض وجريان الشمس في المجلد الأول ، وفي ذلك إضاءتين لا أزيد عليها إلا إذا طلب مني ذلك كشرح علمي وليس محاورة تنقلب بعض الأحيان إلا مجادلة . نقول في الإضاءة الأولى : من تخبط مفكري الفلك الغربيين ، والشرقيين ويتبعهم كثير من علماء المسلمين ، فقد زعموا أن القمر يقوم بدورة كاملة حول الأرض مرة واحدة كل أربعة أسابيع تقريباً ، ( أي يدور حول الأرض 29 يوم ونصف أي حوالي مرة واحدة في الشهر) وفي كلّ ساعة تمر ، يتحرك القمر بمقدار نصف درجة ، ويمضي القمر في مدار له يميل على دائرة البروج . ونقول لهم أن هذا خطأ علمي فادح فالقمر يقوم بدورة كاملة حول الأرض مرة واحدة يومياً ، والقمر خلقه الله كتقويم لعدد السنين والحساب ، وهو وحدة قياس وهو دور مكلف به من الله تعالى يقول الله تعالى : {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إلا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }(يونس:5). ويقول الله تعالى : {لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون} ، وظل القمر دائباً مسخراً يقطع الأبراج ، ينزل المنازل ، يجري في الفلك ، يتقدم أمام الشمس ويتأخر. القمر يقطع الأبراج الإثني عشر في شهر واحد ، ويطلع بين المدارين (السرطان والجدي) ، كما تفعل الشمس غير أنه يذهب من مدار الجدي إلى مدار السرطان في 14 يوم ثم يعود إلى مدار الجدي مرة أخرى في نفس المدة فيتم الدورة 28 يوماً. ويستتر يوماً أو يومين وفي ذلك حسابات دقيقة عندنا . وعلى ذلك فالقمر يسير مع الشمس في اتجاه أحد المدارين وهو السرطان 14 يوماً الأولى من الشهر ، ويخالفها في اتجاه المدار الآخر وهو الجدي في 14 يوماً الباقية من الشهر. وهذا يعنى أن الشمس تطلع من مكان فيطلع القمر في نفس الليلة من مكان آخر مخالف لمكان طلوع الشمس ، ويظل الحال على هذا الأمر ، الشمس تتجه في مطالعها يميناً والقمر يتجه في مطالعه يساراً. مرة من مدار السرطان ومرة من مدار الجدي وبالعكس . وليس هذا فحسب ، إنما كلما تقدمت الشمس خطوه تقدم القمر (13) خطوه ، وفي عكس اتجاهها. وذلك لأن القمر لا بد أن يقطع بُعد المشرقين رأس مدار السرطان ورأس مدارالجدي والمسافة بينهما : (.......) في 14 ليلة بينما تقطعه الشمس في ( 182) يوماً ، لذلك ينزل القمر كل ليلة منزلة بينما الشمس تظل - رغم طلوعها المتجدد كل يوم - في المنزلة ( 13) يوماً . هل يعقل أن الأرض تدور حول نفسها فتظهر الشمس متجهة مطالعها يميناً ، والقمر متجهة مطالعه إلى اليسار ؟ ويظلا على هذا الأمر 14 يوماً والأرض تدور وتطير في الفضاء وبحركات ستة سرعة الثانية 167400 مائة وسبعة وستون الف كيلو واربعمائة متر في الساعة كما يزعمون ؟ والمفروض طبقا لدوران الأرض المزعوم أن يُرى كل ما في القبة السماوية من أجرام منحرفاً في نفس الاتجاه الذي تنحرف فيه الشمس ! إذاً فنحن أمام أمر لا يمكن أن يحدث إلا إذا كانت الأرض ثابتة ؛ وكل ما في القبة السماوية يدور حولها ، كما قال تعالى: {وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} (يس:40) أي الشمس والقمر ، ومعهما الليل والنهار ، فكل له مساره وله زمنه. ولا يمكن تأويل الآيات تأويلاً مذموماً كما فعل بعضكم وقال أن الليل والنهار هو الأرض .لا ياسادة الليل آية من آيات الله والنهار آية أخرى ، وآية كل في فلك يسبحون تعني الشمس والقمر والليل والنهار ، فقط فكيف تقحمون الأرض بينهم . فالشمس تطلع متجهة ناحية اليمين جزء من الدرجة . بينما القمر يطلع متجهاً ناحية اليسار بنحو ثلاث درجات وجزء منها لإنه يبقى في المنزلة يوم واحد ويقطع الـ (28 ) منزلاً في شهر بينما الشمس تقطع الـ (28)منزلاً في سنة كاملة . والشمس تبقى في المنزلة (13 ) يوماً . إذاً : نحن نرى كل يوم الشمس في اتجاه والقمر في اتجاه عكسها فتذهب الشمس يميناً والقمر يساراً بـــ (13) مرة مثل الشمس. وفي هذه الأحوال فالأرض ثابتة ولاتميد ، يقول الله تعالى عن ذلك : {وَأَلْقَى فِي الأرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ} (النحل: 15) وقال {وَجَعَلْنَا فِي الأرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ} (الأنبياء:31 ) فالأمر غاية في الوضوح أن الأرض لا تميل ولا تميد. وأما الميل فيقول فيه تعالى: {وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيمًا} (النساء:27). {وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً} (النساء:102 ). إن كل آية من الآيتين السابقتين ذكرت لفظ الميل مرتين {أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً} و {فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً} ، ففيهما الفعل والحال ؛ والله تعالى يحذر منهما جميعاً. فالآية الأولى تبين أن هذا من فعل الشيطان ؛ وهو بالفعل الذي أوحى لأوليائه أن يتبعون الشهوات والسمعة والمال والشهرة فيكذبون على الناس بأن الأرض تميل ، والرحمن نفى هذا الميل، ومع ذلك فأهل الأرض يصدقون الشيطان وأولياءه ويتبعونه ، وهم في أسر أفكار كوبرنيقوس وجاليليو ، ووكالة ناسا الإستعمارية الآن ويقولون أن الأرض تميل ؛ ويكذبون بذلك الرحمن ويخالفونه. والآية الثانية توضح أن الميل دائماً من فعل الكافرين على الأرض أو في ساحات الحروب وخداعهم للخصم ، أو لتقريب أفكارهم للناس ؛ وهو ما نراه بالفعل فهم الّذين اخترعوا فكرة أن الأرض تميل بفكرة كوبرنيقوس وجاليليو ، وكثير من المسلمين اتبعوهم ومن غيرهم . وعلم الفلك الآن وبثورته التي قال عنها د/زغلول النجار أن عمره لا يزيد عن 200 سنة فقط عند ما سألته المذيعة عن الفيزيائي المشلول الذي أدعى أن الكون أتى صدفة وسيذهب كذلك ، قال النجار من جملة ماقال ، إن الغرب لايعلم من أسرار الكون إلا 1% ومن هذه الـ 1% أفكاراً غير صحيحة. هذا ليس كلامي وإنما كلام د/النجار ( حتى لايخرج علينا أحدهم ويقتبس ويحلل) . ومن المتابع لنتائج أبحاث الغرب عن الكون ترى التناقضات الكثيرة بينهم ، فرغم أنهم أجبروا بالإكراه والقهر على مسايرة سنن الله في الكون ، واستفادوا منها في مجالات الترفيه ورغد العيش الذي نشاهده ونلمسه من إتصالات وطب ......الخ فقد بُهر أهل الأرض بها وأعتقدوا أن كل مايأتي من الغرب صحيح ، فالواقع غير ذلك ، لإن حقائق الفلك محجوبة عنهم ، فهم قد علموا ظاهراً من الحياة الدنيا فقط ، لإن الله عز وجل لا يعطي الآيات إلا بإذنه وإرادته مهما استخدمت من وسائل وأجهزة وأدوات فلن تحصل ذرة من العلم إلا بمشيئة الله ، يقول الله تعالى : {سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِي الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ} (الأعراف:146). وعلم الله لا يحيط به ولا يعطه الله إلا لمن يشاء ، يقول الله تعالى : {وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إلا بِمَا شَاءَ}(البقرة: 255) وشاء الله أن لا يُعطي العلم الكوني إلا للمتقين :{وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمْ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}.وهولاء الغربيون والشرقيون الّذين يشركون مع الله آلهة أخرى صرف الله عنهم العلم الصحيح عن الكون ، فهم يتخبطون بأرقام حسبوها صحيحة . إن مركز الأرض مطابق تماماً لمركز القبة السماوية ، فمركز دائرة الكرة الأرضية نقطة وتساوي صفراً ، ومركز القبة السماوية نقطة وتساوي صفراً (صفر & صفر) ؛ ومركز القبة السماوية هى أمتداد لمركز الأرض . فمثلا ، محور القطب الشمالى للقبة السماوية هو أمتداد لمحورالقطب الشمالى للأرض . وخط الأستواء الوهمي للقبة السماوية الذي يفصل نصف القبة السماوية الشمالي عن نصف القبة السماوية الجنوبي هو فوق خط الأستواء الوهمي للأرض تماماً ، وهو الذي يفصل النصف الشمالي لكرة الأرض عن جنوبها ؛ وهذا يدل على ثبات الأرض وبالتالي ثبات القبة السماوية ؛ فالله تعالى دائما ً وفي جميع آيات القرآن الكريم يجمع الثابت مع الثابت [ السماء (السموات) والأرض ] ؛ يقول عز وجل: { إِنَّ الله يُمسِكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرضَ أَن تَزُولا} ، فكيف يتحرك الممسوك ؛ كما أن الله عز وجل جعل الأرض سكنًا وقرارًا :{ الله الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرضَ قَرَارًا } والمخلوق القار هو الثابت ؛ ويقرن الله تعالى المتحرك مع المتحرك (الشمس والقمر) :{وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر } ؛ وللأسف فبعض المسلمين نقل عن الغربيين تخيلاتهم عن الكون دون تدقيق ودون الرجوع إلى كتاب الله الذي لم يترك صغيرة ولاكبيرة إلا وأحصاها ، يقول الله تعالى : {ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل وكان الإنسان أكثر شيئ جدلاً } (الكهف :54). أما مايتخيله الناس عن القبة السماوية فيعتبرونه مرفقًا متقدمًا يستخدم أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال العرض ، لإن ماتهدف إليه القبة السماوية التي من صنع الإنسان على الأرض إلى تأسيس ثقافة للناس جديدة من خلال تقديم عروض علمية مبهرة للجمهور لتكريس فكرة كوبرنيقوس وجاليليو وهي بذلك وبطريقة ماكرة تغطي مجموعة متنوعة من المجالات العلمية التي تناسب مختلف الفئات ، بتمكين المشاهدين من استكشاف الكون الخيالي عن طريق برامج معدة بعناية لتدغدغ دماغ الإنسان وعن قرب بشكل غير مسبوق ، بحيث يشعرون وكأنهم يطيرون عبر المكان والزمان . الإضاءة الثانية الخاصة بالنجوم ، يقول محمد بن عمر الطويرقي : إن دائرة نجوم البروج هي التي تدور حول الأرض الثابتة ، فرؤية النجوم متغيرة على مدار العام تبعا لهذا ويومها ( 23ساعة و56دقيقة ) أي أقل من يوم الأرض بـ (4) دقائق ، أي أن النجوم أسرع من الشمس بفارق (4دقائق ) ، وهذا سبب في تحرك النجوم كل يوم من الشرق الى الغرب أكثر من اليوم السابق بفارق (4دقائق ) . النجوم ثوابت وثوابت معناه أنها تتحرك لكنها كلها مثبتة في فلك يدور بهن جميعاً من الشرق إلى الغرب حول الأرض مرة كل (23) ساعة و( 56) دقيقة ، وذلك لأن القمر هو وحدة القياس في السماء وقرصه يشغل درجة واحدة من مداره الدائري ، ومدته (4 دقائق) . أي ان القمر يستغرق ظهور قرصه من الأفق أو غيابه فيه ( 4) دقائق لدورانه حول الأرض الثابتة يومياً ، لتكتمل الدورة بدورة النجوم )...... ) الأرض الوحيدة التي سنتها النجمية أي مدة دوران دائرة البروج حول الأرض الثابتة متناسبة مع مدة دوران الشمس حول الأرض إلا بفارق 4 دقائق ، أي طول اليوم على الأرض يقارب اليوم الواحد من السنة النجمية وهى مدة حركة دائرة البروج في السماء من النجوم حولها خلال ستة أشهر في النصف الشمالي من القبة السماوية وبقية الأبراج الستة تكون في النصف الجنوبي للقبة السماوية فلا ترى في شمالها ، ثم عودتها لسابق شكلها بعد ستة أشهر أخرى إلى النصف الشمالي للقبة السماوية ، حيث ترى . يكون عدد هذه الأبراج 12 برجاً بالتمام . و يشغل كل برج في السماء (.... ) درجة قوسية أو (..... دقيقة) زمنية بالتمام (.......) فقط. و تجري الشمس والقمر وسائر الكواكب مع هذه الأبراج بتناسق ، وتوافق ، ومواعيد دقيقة . النجوم أصغر بكثير من القمر وأكبر من الجبال ؛ فهي مجرد مصابيح لا أكثر ، فلم تكن بالحجم الذي يزعمونه ، أما بُعدها عن الأرض فجميعها على بعد واحد من السماء لإنها معلقة في دائرة الأفلاك وبُعد السماء عن الأرض (.........) بما يساوي ( ..........) وقد حسبناها بدقة في كتابنا ثبات الأرض وجريان الشمس وهي قطعاً ليست بملايين السنيين الضوئية المتخيلة . والنجوم مختلفة في الأحجام ؛ وهي لامعة وهي أعلى الأجرام السماوية .روى ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ليلة أعرج به إلى السماء رأى النجوم كأنها قناديل معلقة ، أصغرها أكبر من الجبل العظيم ، وحجمها كما وردت مرتبة من خالقها من الأكبر إلى الأصغر في قول الله تعالى : {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَاِس} (الحج:18) فهذه الآية ترتب المخلوقات تنازلياً ، وهي : السماوات أكبر ثم الأرض ، ثم الشمس ، ثم القمر ثم النجوم ، ثم الجبال ، ثم الشجر ، ثم الدواب ، ثم الناس ، فمعنى ذلك أن النجوم أكبر من الجبال وأصغر من القمر . ولو راقبنا مطالع النجوم وغروبها( أفولها) لوجدناها جميعاً تشرق وتغرب في نفس أماكنها لا يحيد نجم واحد عن مكانه . هذا رغم أن جميع النجوم لا تطلع كل يوم في نفس الموعد السابق بل إنها تبكر في مطالعها أربع دقائق كل يوم للأسباب التي ذكرناها بعاليه ، ومع ذلك فإنها جميعاً تطلع من نفس المكان ، وكذلك أفولها. والنجوم ثابتة في نفس مكانها تطلع كل يوم من نفس مطالعها . ولو كان الأمر غير ذلك لرأينا اختلاف مطالعها في اتجاه واحد جميعاً ؛ وحسبما تتجه الشمس في مطالعها ؛ وهذا إثبات متجدد لثبات الأرض ودحض ميلان الأرض المزعوم فلو كانت الأرض تتحرك فلن تظهر النجوم في نفس أماكنها السابقة ولا تتغير مليمتراً واحداً . سأنهي الحوار فلدي مشاغل كثيرة ، وقبل أن أذهب سنتكلم قليلاً عن المجرة ونقول : المجرة تبدو لمناطق نصف الكرة الشمالي خلال شهور الصيف ممتدة عبر القبة السماوية من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي ؛ أما خلال شهور الشتاء فتظهر المجرة من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي . وهذا يعنى أن المجرة تغير من وضعها من ستة أشهر إلى ستة أشهر وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على دوران المجرة ( أقصد مجرة درب التبانه عند العرب، من التبن المتناثر من العربة التي يجرها الخيل ودرب اللبانة عند الغرب من اللبن المناثر من أوعيته لنفس السبب ، لإن تلك النجوم غير متناسقة ونقصد متناثرة)حول الأرض ولولم يكن لدوران القبة السماوية حول الأرض إلا هذا الدليل لكفى إثبات أن الأرض ثابتة ، فهو دليل لا علاقة له بالوحي والإيمان فيعوق الكافرين ، ولا علاقة له بالمعامل والأجهزة فيعوق الفقراء ، ولا علاقة له بعلم الفلك أو النجوم فيعوق غير المتخصصين . وحتى لا يزعم أحد أن هذا ربما يكون نتيجة دوران الأرض حول الشمس ، فنكرر ماقلناه إن النجوم الموجودة في السماء بغض النظر عن نجوم المجرة تدور حول الأرض كل يوم دورة في (23) ساعة و(56) دقيقة ، أي هي تُرى مبكرة كل يوم (4) دقائق حتى تبكر بعد مرور شهر (ساعتين) عن موعدها ، أي 30×4= 120 دقيقة ........... وهكذا . وبالرغم من اختلاف الوقت كل يوم فإن النجوم تشرق( تطلع) من نفس المشرق تماماً وتغرب أيضاً (تأفل) في نفس المغرب ، لا يتغير مكان طلوعها وغروبها سنتيمتراً واحداً على مدار السنة ، فكيف يكون ذلك والأرض تدور حول الشمس فتغير من مطالع الشمس . فلماذا لم تتغير مطالع النجوم ؟ بل لماذا تتغير مطالع القمر للجهة المقابلة لمطالع الشمس ؛ فكلما طلعت الشمس من اليمين كان القمر يطلع من اليسار ويتوافق الاتجاه في نصف الشهر الثاني. وكذلك الأمر مع نجوم المجرة . إن كل نجم من نجوم الهداية يطلع من نفس مطلعه لا يغيره ويسقط من نفس مسقطه لا يغيره طوال السنة ، طوال عمر الكون ، لكن مع اختلاف وقت مطالعها كل يوم أربع دقائق تبكيراً . وما يطلع بالليل على نصف الكرة الشمالي فإنه بعد تبكير (720 دقيقة) (ستة أشهر) يكون في النصف الجنوبي . وما كان في النصف الجنوبي ليلاً يبدأ في الطلوع في النصف الشمالي من نفس مطالعه التي كان يطلع منها بالنهار ثم لا يظهر إلا ليلاً في النصف الجنوبي ؛ فبعد ستة أشهر يظهر ليلاً في النصف الشمالي . فإن كان الأمر كذلك فإن ما يقولونه من أن الأرض والشمس تدور حول المجرة في 250 مليون سنة لا أساس له من الصحة ، وإلا فكيف تظهر المجرة متجهة في ناحية في نصف السنة ثم متجهة في ناحية أخرى في النصف الثاني ، وهكذا يتكرر الأمر بنفس الطريقة ونفس الاتجاه كل عام على مدار تاريخ الكون دون حدوث أي تغيير . وفي النهاية لدي لكل كوكب وفلك من أفلاك الكواكب حجة وبرهان من كتاب الله ومن سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، ومن العلم الذي ليس هو علم ناسا الإستعمارية ، ولكن تقفيل الموضوع بحجة التسرع في كسب المعلومة لاأرغب به ، ومن لديه أسئلة يتواصل معي على الخاص أو عن طريق البريد الإلكتروني لدى إدارة الموقع ، دمتم برعاية الله ، والله من وراء القصد ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،، د/ محمد بن عمر الغريَّاني الطويرقي ؛ باحث أكاديمي.
وسيم البيرقدار
عدد الرسائل : 450 العمر : 52 البلد : سورية تاريخ التسجيل : 26/08/2010
موضوع: رد: كتاب ثبات الأرض وجريان الشمس للباحث الأكاديمي / محمدالطويرقي الأحد 19 ديسمبر 2010 - 4:58
شكرا" لك د/ محمد بن عمر الغريَّاني الطويرقي على تصنيفك لأعضاء الحوار
قال اله تعالى :
:{قل أئنكم لتكفرون بالذى خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين} (فصلت: ٩).
:{ والجبال أرساها }(النازعات32).
:{ثم استوى إلى السماء وهى دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين}
{فقضاهن سبع سموات}( فصلت: ١٢)
{أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها رفع سمكها فسواها وأغطش ليلها وأخرج ضحاها والأرض بعد ذلك دحاها} (النازعات: ٢٧ – .٣)
{والنهار إذا جلاها} {والليل إذا يغشاها} (الشمس: ١ – ٨) {والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى} (الليل: ١ – ٢ )
بلله عليك : د/ محمد بن عمر الغريَّاني الطويرقي أين وجد ت ثبات الأرض أودورانا في ما أورت من أيات قرأنية كريمة
أرجوك دع التفسير والتأويل لأهل الاختصاص الشرعي لأن تحميل النصوص القرانية أو السنة الشريفة المطهرة أراء بشرية غير معصومة يعكس سلبا" على تللك النصوص والكل يعلم أن الأحكم الشرعية تأخد من النصوص المحكمة والله عز وجل أعلم واليك اورد مثال واضح من ماأورت :
قال الله تعالى : {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَاِس} (الحج:18)
الكوكب ليست ضمن سلسلة الترتيب الدي تصورته ؟؟ الا ادا كانت الأرض تشمل الكواكب وادا كانت تشمل فتلك المقتل لنظريتك كون الأرض ثابتا و الكواكب ثابتا ومركز القبة صارى مراكز وال........................................
(عزرا" لوحة المفاتيح لاتكتب حرف الدال فوقه نقطة)
أخ د/ محمد بن عمر الغريَّاني الطويرقي
فكر وبحث كماتريد وبما تريد ولكن لاتقحم أبحاثك بالكتاب والسنة لتدعم بها أراء بشرية ولك اسوة حسنة بالشافعي والحنفي و المالكي والحنبلي رضي الله عتهم وأرضاهم جميعا"
سدد الله خطاك
د. فراس مدير المنتدى
عدد الرسائل : 1300 العمر : 45 البلد : سوريا تاريخ التسجيل : 15/08/2007
موضوع: رد: كتاب ثبات الأرض وجريان الشمس للباحث الأكاديمي / محمدالطويرقي الأحد 19 ديسمبر 2010 - 8:34
اقتباس :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. طبعاً أنت لم تجب على السؤال الذي ذكرته أعلاه مما يشير أن الهدف من طرحك هنا هو عرض محتويات كتابك وليس تقديم حقيقة معينة وإثباتها بشكل يقنع القارئ وكل ما ذكرته يعتمد على اللف والدوران .. ولذلك فإني سأقفل الموضوع كما ذكرت أعلاه ولكن فقط بعد أن أقدم لك حججاً دامغة بخطأ الكثير مما ذكرته في مشاركتك الأخيرة..
اقتباس :
الشمس هي التي تدور حول الأرض مرة كل يوم ؛ والشمس ليست مركز الكون ، ولا مركز ما يطلقون عليها بالمجموعة الشمسية ، لإنهم بذلك يؤلهون الشمس ويجعلونها بديلاً للخالق الجبار مالك السموات والأرض ومن فيهن .
أنا أرى أقمار المشتري بواسطة التلسكوب في كل يوم وهي تدور حوله.. فهل إذا كانت هذه الأقمار تدور حول المشتري يعني أنني أجعل المشتري إلهاً؟؟ ثم أرجوك أن تقرأ فقط 5% من علوم الفلك المعاصرة.. هؤلاء الذين تتحدث عنهم يقولون بأن:
الشمس نجم من النجوم المتوسطة، وهناك الكثير من النجوم الأصغر حجماً من الشمس والكثير من النجوم الأكبر حجماً منها، وهناك نجوم تصل كتلتها إلى 30 ضعف كتلة الشمس
هذا الكلام تجده في جميع كتب علم الفلك التي كتبها "الغرب".. فهل فيه أي وضع للشمس مكان الإله؟؟؟؟؟؟؟؟
اقتباس :
إن الحقيقة التي لا مراء فيها إن في السماء شمس واحدة ، وقمر واحد ، وأحد عشر كوكباً وعدة آلاف من النجوم ومجرة واحدة
كيف أن هذه الحقيقة لا مراء فيها وأنا أنظر بواسطة التلسكوب الخاص بي إلى السماء فأشاهد عدداً كبيراً من المجرات بعيني؟؟؟؟ وأشاهد بواسطة التلسكوب أربعة أقمار تدور حول كوكب المشتري وقمراً كبيراً يدور حول كوكب زحل؟؟؟ هل أكذب ما أراه بعيني وأصدقك؟
اقتباس :
نقول في الإضاءة الأولى : من تخبط مفكري الفلك الغربيين ، والشرقيين ويتبعهم كثير من علماء المسلمين ، فقد زعموا أن القمر يقوم بدورة كاملة حول الأرض مرة واحدة كل أربعة أسابيع تقريباً ، ( أي يدور حول الأرض 29 يوم ونصف أي حوالي مرة واحدة في الشهر) وفي كلّ ساعة تمر ، يتحرك القمر بمقدار نصف درجة ، ويمضي القمر في مدار له يميل على دائرة البروج .
إن كل ما ذكرته حول تفسير دورة القمر هو ليس من عندك ولا من عند علماء المسلمين.. وإنما هي نظرية بطليموس بتفاصيلها، والتي وضعت قبل الميلاد بعدة قرون.. والتي ثبت خطؤها القاطع لأنها غير قادرة على حساب مكان القمر بشكل صحيح.. أما نظرية دوران الأرض حول الشمس ودوران القمر حول الأرض فقد ثبتت صحتها لأنها قادرة على التنبؤ بموضع هذه الأجرام في كل لحظة والدليل أنها تحدد مواعيد الخسوف والكسوف بدقة تامة تصل إلى الثواني.
اقتباس :
وفي هذه الأحوال فالأرض ثابتة ولاتميد ، يقول الله تعالى عن ذلك : {وَأَلْقَى فِي الأرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ} (النحل: 15) وقال {وَجَعَلْنَا فِي الأرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ} (الأنبياء:31 ) فالأمر غاية في الوضوح أن الأرض لا تميل ولا تميد.
فأخبرني إذاً كيف يميد القمر (أي كيف يدور القمر حول الأرض) وعليه من الجبال مثل ما على الأرض؟؟؟ (أنا شاهدتها بعيني بواسطة المنظار فلا تناقشني في ذلك) بما أن القمر يدور رغم وجود الجبال عليه فإن الأرض أيضاً يمكن أن تدور.. فتفسيرك للآية الكريمة خاطئ..
اقتباس :
وأما الميل فيقول فيه تعالى: {وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيمًا} (النساء:27). {وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً} (النساء:102 ). إن كل آية من الآيتين السابقتين ذكرت لفظ الميل مرتين {أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً} و {فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً} ، ففيهما الفعل والحال ؛ والله تعالى يحذر منهما جميعاً. فالآية الأولى تبين أن هذا من فعل الشيطان ؛ وهو بالفعل الذي أوحى لأوليائه أن يتبعون الشهوات والسمعة والمال والشهرة فيكذبون على الناس بأن الأرض تميل ، والرحمن نفى هذا الميل، ومع ذلك فأهل الأرض يصدقون الشيطان وأولياءه ويتبعونه ، وهم في أسر أفكار كوبرنيقوس وجاليليو ، ووكالة ناسا الإستعمارية الآن ويقولون أن الأرض تميل ؛ ويكذبون بذلك الرحمن ويخالفونه.
بالمناسبة سأخبرك معلومة سوف تذهلك وتقلب كل نظرياتك رأساً على عقب.. إن أول من قال بأن الأرض هي التي تدور حول الشمس هو ليس كوبرنيكوس ولا غاليليو، وإنما هو عالم فلكي عربي مسلم اسمه ((ابن الشاطر)) عاش في القرن الرابع عشر للميلاد/الثامن للهجرة، وهو أول من قال بدوران الأرض حول الشمس وليس العكس. وحين درس علماء الغرب هذه النظرية في القرون الوسطى ووجدوها صحيحة نسبوها إلى أنفسهم.. فإذاً أول من قال بما نؤمن به حالياً هو عالم عربي مسلم. فنحن لا نتبع الغرب.. وإذا كنت لا تصدقني اذهب وابحث في أمهات الكتب واعرف الحق من الباطل.. وبالمناسبة أيضاً فإن ما تدافع عنه أنت الآن (وهو مركزية الأرض) هو ما يعرف باسم نظرية بطليموس. وبطليموس (من وجهة نظرك الدينية البحتة) هو من الإغريق، وهم من أكثر شعوب الأرض شركاً واتخاذاً للأرباب والآلهة من دون الله تعالى، وهم من اختلق آلهة للمطر وآلهة للزرع وآلهة للحب وآلهة لكل شيء.. فهل تدافع عن نظرية إغريقي مشرك وتهاجم نظرية عالم عربي مسلم؟؟؟
اقتباس :
إن الغرب لايعلم من أسرار الكون إلا 1% ومن هذه الـ 1% أفكاراً غير صحيحة. هذا ليس كلامي وإنما كلام د/النجار ( حتى لايخرج علينا أحدهم ويقتبس ويحلل) .
إن الدكتور زغلول يقصد بذلك أن معرفة الإنسان بالكون (مثل معرفته بأي شيء آخر في هذه الدنيا مثل الطب أو الطبيعة أو البيولوجيا أو غيرها) لا تزال ضئيلة جداً، والكثير مما يعرفه الإنسان هو نظريات لا تزال غير مثبتة أو قد تكون خاطئة.. ونحن نتفق معه في ذلك اتفاقاً تاماً.. ولكن هل قال الدكتور زغلول النجار بأن الأرض لا تدور؟؟ أعتقد أنه تحدث في إحدى مقالاته عن دوران الأرض وأثبت أن هذه الحقيقة قد جاءت في القرآن الكريم.. وإذا لم تصدقني فأرجو أن تعود إلى موقعه الإلكتروني وهو مفتوح لجميع القراء..
اقتباس :
إن مركز الأرض مطابق تماماً لمركز القبة السماوية ، فمركز دائرة الكرة الأرضية نقطة وتساوي صفراً ، ومركز القبة السماوية نقطة وتساوي صفراً (صفر & صفر) ؛ ومركز القبة السماوية هى أمتداد لمركز الأرض . فمثلا ، محور القطب الشمالى للقبة السماوية هو أمتداد لمحورالقطب الشمالى للأرض . وخط الأستواء الوهمي للقبة السماوية الذي يفصل نصف القبة السماوية الشمالي عن نصف القبة السماوية الجنوبي هو فوق خط الأستواء الوهمي للأرض تماماً ، وهو الذي يفصل النصف الشمالي لكرة الأرض عن جنوبها ؛ وهذا يدل على ثبات الأرض وبالتالي ثبات القبة السماوية ؛ فالله تعالى دائما ً وفي جميع آيات القرآن الكريم يجمع الثابت مع الثابت [ السماء (السموات) والأرض ] ؛ يقول عز وجل: { إِنَّ الله يُمسِكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرضَ أَن تَزُولا} ، فكيف يتحرك الممسوك ؛ كما أن الله عز وجل جعل الأرض سكنًا وقرارًا :{ الله الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرضَ قَرَارًا } والمخلوق القار هو الثابت؛
سأقدم لك أيضاً هنا برهاناً يدحض هذه الفكرة.. إن القطب الشمالي للقبة السماوية غير ثابت أبداً، بل إن نقطة القطب الشمالي السماوي تتغير مع السنين. حالياً تقع نقطة القطب الشمالي السماوي قريباً من نجم القطب، ولكن هذه النقطة ستصبح في كوكبة قيفاوس خلال حوالي ألف سنة، وهي ستصبح عند نجم (النسر الواقع) بعد 12,000 سنة.. وهذا الكلام ليس هرطقة، وإنما هو رأي العين. قم برصد القطب الشمالي السماوي بواسطة أجهزة بسيطة اخترعها أنت بنفسك، وقم بذلك على مدى 30 سنة، وستشاهد أن هذه النقطة تنزاح بشكل بطيء.. فإذاً إما أن تكون الكرة السماوية غير ثابتة أو أن الأرض غير ثابتة، وكلاهما ينقص نظريتك! وبالمناسبة إن الآية الكريمة ((إن الله يسمك السماوات والأرض أن تزولا)) تشير إلى قدرة الله تعالى على منع السماوات والأرض من الزوال والتشتت والفوضى، ولكنها لا تعني بالضرورة أن السماوات والأرض ثابتة.. أما بالنسبة لعبارة ((وهو الذي جعل لكم الأرض قرارا)) فيمكن أن تفسر بأنها الثبات على سطحها، أي استقرار الإنسان عليها، ولا تعني بالضرورة أن الأرض ثابتة!
اقتباس :
والنجوم مختلفة في الأحجام ؛ وهي لامعة وهي أعلى الأجرام السماوية .روى ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ليلة أعرج به إلى السماء رأى النجوم كأنها قناديل معلقة ، أصغرها أكبر من الجبل العظيم ،
يا أخي هذا لا ينفي أن هذه النجوم هي شموس مضيئة.. لقد رأينا النجوم القريبة منا بواسطة المناظير الكبيرة وهي مشعة كبيرة الحجم وشكلها مثل الشمس فلماذا العناد؟؟ ثم أن الحديث يقول أصغرها أكبر من الجبل العظيم. والعلم الحديث يقول بأن بعض أنواع النجوم (النجوم النيوترونية) يبلغ قطرها بضعة كيلومترات، أي أنه أكبر من جبل كبير.. وبالتالي فإن ذلك يدعم علم الفلك الحديث ولا يفنده!!! يا أخي أنت تناقض نفسك وأرجو منك أن تطلع على العلوم الحديثة لأن هناك الكثير مما خفي عليك..
اقتباس :
وحجمها كما وردت مرتبة من خالقها من الأكبر إلى الأصغر في قول الله تعالى : {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَاِس} (الحج:18) فهذه الآية ترتب المخلوقات تنازلياً ، وهي : السماوات أكبر ثم الأرض ، ثم الشمس ، ثم القمر ثم النجوم ، ثم الجبال ، ثم الشجر ، ثم الدواب ، ثم الناس ، فمعنى ذلك أن النجوم أكبر من الجبال وأصغر من القمر .
وهنا أيضاً أريد أن أختلف معك.. من أين جئت بأن هذه المخلوقات مرتبة من الأكبر إلى الأصغر وكيف عرفت ذلك وهل جاء ذلك في آية أخرى أو حديث شريف؟؟ ثم إن كثيراً من الدواب هو أصغر من الشجر، والناس أكبر من كثير من الدواب أيضاً.. فقاعدتك ليست صحيحة..
اقتباس :
ولو راقبنا مطالع النجوم وغروبها( أفولها) لوجدناها جميعاً تشرق وتغرب في نفس أماكنها لا يحيد نجم واحد عن مكانه . هذا رغم أن جميع النجوم لا تطلع كل يوم في نفس الموعد السابق بل إنها تبكر في مطالعها أربع دقائق كل يوم للأسباب التي ذكرناها بعاليه ، ومع ذلك فإنها جميعاً تطلع من نفس المكان ، وكذلك أفولها. والنجوم ثابتة في نفس مكانها تطلع كل يوم من نفس مطالعها . ولو كان الأمر غير ذلك لرأينا اختلاف مطالعها في اتجاه واحد جميعاً ؛ وحسبما تتجه الشمس في مطالعها ؛ وهذا إثبات متجدد لثبات الأرض ودحض ميلان الأرض المزعوم فلو كانت الأرض تتحرك فلن تظهر النجوم في نفس أماكنها السابقة ولا تتغير مليمتراً واحداً .
اقتباس :
وبالرغم من اختلاف الوقت كل يوم فإن النجوم تشرق( تطلع) من نفس المشرق تماماً وتغرب أيضاً (تأفل) في نفس المغرب ، لا يتغير مكان طلوعها وغروبها سنتيمتراً واحداً على مدار السنة ، فكيف يكون ذلك والأرض تدور حول الشمس فتغير من مطالع الشمس . فلماذا لم تتغير مطالع النجوم ؟
في الواقع تغير النجوم مواضعها وقد رأينا ذلك!! إن النجوم بسبب بعدها الكبير عن الأرض لا تغير مطالعها لأن حركتها بالنسبة لنا بطيئة جداً. ولكننا رأينا أن النجوم القريبة جداً من الأرض (مثل أحد النجوم الذي يدعى باسم نجم برنارد إن كنت قد سمعت به) تكون حركتها بين بقية النجوم ظاهرة لنا، وبالتالي فهي تغير مطالعها ومغاربها..
اقتباس :
وفي النهاية لدي لكل كوكب وفلك من أفلاك الكواكب حجة وبرهان من كتاب الله ومن سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، ومن العلم الذي ليس هو علم ناسا الإستعمارية ، ولكن تقفيل الموضوع بحجة التسرع في كسب المعلومة لاأرغب به
أنا لن أقفل الموضوع الآن.. أنت طلبت المناقشة ونحن لم نبخل بها، ولكن كل ما حصلنا عليه حتى الآن هو السرد.. والآن أريد منك المناقشة. لا تضع لي صفحات من المعلومات. أرجو أن ترد على تعليقاتي وأن تناقشني فيما أرد عليك.. وأرجو أن لا أسمع كلمة (الغرب) و(الكفرة) و(الاستعمار) وغير ذلك. تذكر أنك تعيش الآن في ما أنت فيه من رفاهية بفضل هؤلاء الغرب الذين تتحدث عنهم.. إذا كنت ترفضهم وترفض علومهم وتعتبر أن الغاية منها هي إضلال الشعوب فأرجو منك أن لا تركب السيارة، وأن لا تستعمل المكيف للتبريد في منزلك، وأن تكف عن استخدام الهاتف، وأن ترمي البراد والغسالة وجميع الأجهزة الإلكترونية من منزلك، وأرجو أيضاً أن لا تدخل إلى الإنترنت، وأن ترمي جهاز الكمبيوتر الذي تستعمله في الدخول إلى الإنترنت.. يا أخي الكريم، إذا كان الغرب لا يروقك فهذا يعود إليك.. ولكن عليك أن تختار: إما أن تقبل بعلومهم الفيزيائية كلها كما هي أو أن ترفضها كلها كما هي.. ولكن أن تقبل بأن القوانين التي وضعوها تنطبق على سيارتك ومكيفك وجوالك وعلى حركة الطائرة التي تركب بها ولكنها لا تنطبق على حركة الأجرام السماوية فهذا الكلام فهي شيء من الإسفاف.. أما في ابتعادهم عن الله فهم أحرار في دينهم ونحن أحرار في ديننا ((لكم دينكم ولي دين)).. والله أعلم بما في نفوسهم وحسابهم على ربهم وليس علينا..
وكما قال الأخ وسيم - وكما قلت لك سابقاً - فلا يوجد في شيء في كتاب الله يثبت أن الأرض ثابتة لا تدور.. أبداً على الإطلاق.. هناك بعض الإشارات إلى الحقائق الكونية المختلفة التي أعطانا الله تعالى لمحات مها وأمرنا بالبحث والتعلم فيها ((وقل رب زدني علماً)).. ولكن لا يوجد أي إثبات.. أكرر قولي: لا يوجد أي إثبات..
وسيم البيرقدار
عدد الرسائل : 450 العمر : 52 البلد : سورية تاريخ التسجيل : 26/08/2010
موضوع: رد: كتاب ثبات الأرض وجريان الشمس للباحث الأكاديمي / محمدالطويرقي الأحد 26 ديسمبر 2010 - 3:30
السلام على الجميع يبدو ان السيد الدكتور الباحث محمد غير مهتم بالبحث والنقاش اتمنا أن اكون مخطئ
biogeochimistry
عدد الرسائل : 1 العمر : 44 البلد : Tunisia تاريخ التسجيل : 10/06/2013
موضوع: Physical and religion argument about the earth stationarity الإثنين 10 يونيو 2013 - 23:19
The surveillance of shadow direction show here relationship with the sun position * If sun revolves around earth (earth is fixed) the object shadow direction must be parallel to the direction of solar radiation (Figure1, S1): this case is observed in the reality. * If sun is fixed in the space and earth revolves around himself the object shadow direction must formed different angle with the solar radiation during the day: this case is not observed in the reality of the things. The observations of shadow direction show that sun revolves around earth which is a fixed planet in the space. This conclusion is mentioned in the religion arguments.
Al Forkan 45:do you not see how God prolong the shadow, if He willed, He could make it stationary then he makes the sun its guide. According to this verse the presence of shadow is related to the sun and her direction and prolongation is correlated to the position of the sun in the sky. Look carefully at the meaning of these words “He willed, He could make it stationary”, this is a powerful verses which show that earth haven’t any revolution: the verb stationary indicate that shadow is stable without sun. How earth rotate and the shadow is stationary without any motion, of course impossible. This implicate that earth is a stationary planet and sun revolve around it.
كتاب ثبات الأرض وجريان الشمس للباحث الأكاديمي / محمدالطويرقي