حقائق عن أبولو
حقائق جديرة بالتأمل عن مهام أبولو القمرية
___________________________________________________
حقيقة: لا يظهر كوكب الأرض في الفضاء الخلفي للصور والأفلام العديدة التي التقطت لسطح القمر، واعتقد أن هذا كان إخراجاً سيئاً في حق "الرواد" بالرغم من أننا نعرف سبب ذلك.
حقيقة: يعاني "الرائد" نيل أرمسترونغ الآن من أمراض عقلية إما نتيجة مباشرة لوضع اسمه في المقدمة لأكبر كذبة في التأريخ أو لأنه أصبح مهووساً بسبب كثرة المواقع الإلكترونية التي تظهره كذاباً.
حقيقة: أشيع أن رائد الفضاء في رحلة أبولو 12 بيت كونراد كان ينوي الإعلان عن كذبة الهبوط على سطح القمر في شهر يوليو 1999 الذي يوافق الذكرى الثلاثين، توفي بيت كونراد في حادثة دراجة بخارية قبل أسبوع واحد من يوم الذكرى الثلاثين "للهبوط".
حقيقة: يستغرق المكوك 66 ساعة للوصول إلى محطة الفضاء الدولية على ارتفاع 296 كيلومتر فوق سطح الأرض، إدعت وكالة ناسا أن مركبة أبولو 13 واجهت مشاكل بعد 55 ساعة عندما كانت على ارتفاع 320،000 كيلومتر فوق سطح الأرض!! ياللسخرية.
حقيقة: تساءل يوري غيلر على موقعه الإلكتروني عن السبب الذي دعا وكالة ناسا للتلفيق غير الاحترافي لصور القمر، المعلوم أن يوري غيلر يعتبر صديقاً لإيدغار ميتشل رائد الفضاء في رحلة أبولو 14 ونحن أيضاً نتساءل لماذا لم يسأل صديقه الرائد عن سبب تلفيق الصور؟
حقيقة: قرر الرئيس ليندون جونسون أن تبقى ملفات مشروع أبولو سرية حتى عام 2026 وهذه خطة بحيث لا يبقى أحد من الذين شاركوا في المشروع حياً يلام على الفضيحة، لسنا مرغمين على الانتظار 17 عاماً أخرى فحقيقة أبولو أصبحت واضحة.
حقيقة: إجتمع مسؤولو وكالة ناسا في الستينيات وكانوا يدركون جيداً استحالة إنزال مركبات مأهولة على سطح القمر قبل عام 1970 وقرروا أن يلفقوا مشروع أبولو 11 على أمل أن يتمكنوا من تحقيق الإنزال الفعلي بعد ذلك ثم يبدلون الصور المزيفة بالحقيقية، والحقيقة أنهم لم ينجحوا في أي مهمة خططت لإنزال شخص على سطح القمر.
حقيقة: وصف آرثر ك. كلارك مهمة أبولو 11 بأنها "فجوة في التاريخ"، بينما أشار إليها أ. ج. ب. تيلر بأنها "أكبر حدث لم يتم في حياته كلها"
حقيقة: لم تنجح وكالة ناسا عملية الهبوط القمرية في مشروع أبولو 11 لأنهم حتى عام 2009 يحاولون جعل صاروخ دفع نفاث يهبط ثم يقلع ثانية يحدث هذا بعد 41 عاماً من إدعائهم أن مركبة أبولو فعلت ذلك.
حقيقة: تظهر كل الأفلام التي التقطها رواد أبولو من داخل المركبة الفضائية ضوء أزرق خافت بالإضافة إلى انحناء كوكب الأرض من خلالا نافذة المركبة بينما يفترض أنهم في منتصف الطريق إلى القمر وفي عتمة الفضاء، هذا يثبت أن المركبة إنما كانت في مدار حول الأرض.
حقيقة: الصور المنشورة على المواقع الإلكترونية لوكالة ناسا ملفقة، تبين تلك الصورة خطاً مستقيماً فاصلاً بين الأرض والسماء التي تم تسويدها تماماً.
حقيقة: لم يتغير تصميم المركبة القمرية في المهام اللاحقة أي أنها كانت بذات الأبعاد بلا تعديلات هذا يعني أنه يستحيل أن تحمل العربة القمرية داخلها في نفس المساحة المحدودة حتى ولو تم ضغطها إلى حجم أقل.
حقيقة: للعربة القمرية إطارات يمكن ملئها بالهواء وهذا يعني أنها ستنفجر في الفضاء إذا تم نفخها سلفاً، ولا يوجد هواء في القمر لإعادة ملئها. يقول المصدقون أن للعربة القمرية إطارات مصنوعة من شبكة من الأسلاك وهي صلبة وهذا صحيح بالنسبة للعربة المعروضة في المتحف وقد تم إبدال إطاراتها في منتصف الخمسينات عندما تبينوا أن الإطارات المنفوخة لن تعمل في القمر، لقد مرت 41 عاماً كان يجب على ناسا تدارك الأخطاء التي وقعت فيها خلال برنامج أبولو، وفي كل مرة يسأل أحدهم سؤالاً تقوم وكالة ناسا بالتصحيح بدون تعليق فلا يستطيعون تبرير وجود التناقض ابتداءاً. أنا لدي صوراً للعربة القمرية يفترض أنها التقطت على سطح القمر وتظهر فيها الإطارات ذاتها وفيها صمامات الهواء مثل التي استعملت في مركز كينيدي للفضاء أي أنها نفس العربة، لقد تم تغيير الصور على الإنترنت منذ تم فضح الحقيقة هنا على هذا الموقع.
حقيقة: من المستحيل استخدام بزة فضائية مبردة بالماء على سطح القمر لأن الحرارة هناك تفوق درجة غليان الماء فليست هناك طريقة لتبديد الحرارة.
حقيقة: لقد تم تعليق المركبة القمرية من رافعة عملاقة موجودة في مركز لانغلي للأبحاث في هامبتون بولاية فيرجينيا، وكان يتم إنزالها ببطء بينما تحركها الرافعة للأمام على السطح المزيف للقمر أسفل الرافعة، راجع الصور المبينة في صفحة وقائع أبولو وكذلك الفيديو في القناة 4 "As it Happened".
حقيقة: لثد تم تعليق الرواد أيضاً من تلك الرافعة في وضع أفقي لمحاكاة الجاذبية المنخفضة للقمر، راجع الصور في صفحة وقائع أبولو وقارنها بصورة موقع ناسا للرائد هاريسون شميت وهو يتعثر فستجد أن وضع قدمه المتأرجحة من الخلف متطابق في الصورتين.
حقيقة: اللقطات التي قيل أنها من فيلم لمركبة أبولو 8 تدور حول القمر هو ذاته الفيلم الذي يبين مهمة أبولو 11 باستثناء أن الفيلم تم عرضه بترتيب عكسي، ركزوا على سلسلة الجبال التي تشبه يرقات الضفادع. لقد قامت وكالة ناسا بتجهيز الفيلم لسطح القمر المزيف في مركز لانغلي للأبحاث بتحريك آلة التصوير في إتجاه معين، ثم عكست حركة آلة التصوير ليأتي الفيلم كما شاهدنا.
حقيقة: لقد تم تصوير الفيلم الذي يقال بأنه لمركبة أبولو تدور حول القمر بواسطة آلة تصوير تجري على سكة ببطء أمام نموذج للقمر مصنوع من الجبص.
حقيقة: لقد كان الرائد جيمس لوفيل يقرأ من نص معد سلفاً عندما علق على صورة القمر قائلاً "لونه رمادي في الأغلب، ليست هنالك ألوان أخرى، يبدو مثل الجبص"، ولقد تم تسجيل الصوت قبل فترة طويلة من بدء مهمة أبولو 8، استمعوا جيداً للصوت وستدركون أنه كان يغالب الضحك، وإلا فلماذا يكون الأمر مضحكاً في ظروف مهمة مثل تلك؟ والإجابة لأنه كان بالفعل يتحدث عن الجبص ولذا فقد ابتسم الرائد مايكل كولنز عقب ملاحظته تلك.
حقيقة: أي شخص يصدق أمر الهبوط على القمر لابد أن يكون "أخضر اللون في الغالب"
حقيقة: لقد استخدم مايكل تاتل أثناء عملية تلفيق الصور مشاهد خلفية لجبال من مواقع تدريب الرواد في آيسلندا ومواقع أخرى وذلك لغرض لصقها على الصور الأصلية لعمليات المحاكاة، وقد قام أيضاً بتجهيز الصور البانورامية بعرض 360 درجة لمواقع الهبوط حتى تستخدمها وكالة ناسا، وموقع تاتل الإلكتروني يؤكد ذلك. أغلب الصور التي تبين عملية الهبوط الملفقة تم إعدادها في منتصف التسعينيات وليس في أواخر الستينيات كما يعتقد البعض وهذا بسبب تزايد الشك في تلك الفترة من قلة عدد الصور المنشورة فكان على وكالة ناسا أن تسرع لإعداد كمية إضافية لمقابلة الطلب نسبة لانتشار الانترنت.
حقيقة: تخلص الصاروخ ساتيرن 5 من 97% من وزنه عندما وصل إلى مدار الأرض أما نسبة 3% المتبقية فكانت للمركبة الفضائية التي تم وصعها في المدار.
حقيقة: يبعد القمر بمقدار 400،000 كيلومتر عن الأرض ومع ذلك فإن أشعة الشمس المنعكسة من سطحه تضيء ظلمة كوكب الأرض، فأي شخص يطوف حول القمر سيصاب بالعمى من شدة الضوء القوي المنعكس.
حقيقة: -تم إبعاد الرائد آلان شيبارد من جميع المهام الفضائية في منتصف الستينيات بسبب مرض دوار الارتفاعات، فلا يمكن لشخص بهذه الحالة الصحية المزرية أن يتم تكليفه بمثل هذه المهام الصعبة ولم يتم إشراكه في مهمة أبولو 14 والتي كانت في مدار أرضي.
حقيقة: الحجر الذي تدعي وكالة ناسا أنه من القمر هو في الأصل صخرة بازلتية تم تحميصها في فرن مشع لإكسابها خاصة الإشعاع وحتى إن كانت حقيقية فهم قد جلبوها بأحد المسبارات اللاحقة.
حقيقة: -الإشارات التي تمت مراقبتها لابد أنها أرسلت من الأرض ثم انعكست من القمر أو أنها تمت بواسطة قناة مخصصة فلو كانت هناك أجهزة إرسال على القمر لتم استخدامها اليوم ولما أوقفت عن العمل في السبعينيات.
حقيقة: اعترف مدير وكالة ناسا دان غولدن (لقبه دان دير) في مقابلة صحفية أجرتها معه شينا ماكدونالد عام 1994 بأن الإنسان لا يمكنه غزو الفضاء حتى يتغلب على مخاطر الأشعة الكونية، لقد قال ذلك دون أن يذكر أن أن مهام أبولو المزعومة سافرت في الفضاء لمسافة 400،000 كيلومتر قبل 26 عاماً.
حقيقة: لم يكتب نيل أرمسترونغ أية مذكرات من رحلته المزعومة إلى القمر، ولكنه كتب الكثير عن فترةتدريبه كطيار، ولا توجد صور تذكارية للرائد أرمسترونغ على سطح القمر بعد أن رفض الإذن من وكالة ناسا لأنه كان يعلم أن الأمر برمته ملفق.
حقيقة: لم تكن الرقائق الإلكترونية المستعملة في الحاسوب قد اخترعت في العام 1969 والسعة القصوى للذاكرة آنذاك كانت 256 كيلوبايت وكانت الحواسيب توضع في غرف كبيرة مبردة الهواء. الحواسيب المعاصرة تحتاج إلى ذاكرة قدرها 64 ميغابايت على الأقل لتخزين برنامج لمحاكاة الهبوط على سطح القمر وهذا لا يشمل الذاكرة المطلوبة لتخزين برنامج الإقلاع مجدداً للعودة، سعة ذاكرة الحاسوب المثبت على أبولو 11 كانت 32 كيلوبايت.
حقيقة: لقد كان يتم توظيف رواد أبولو بحيث أن من كان منهم على الأرض يقوم بعمليات مراقبة المهام والاتصالات لأولئك في الفضاء وهذا لتقليل عدد العارفين بحقيقة الأمر. لقد كانت هنالك قناتين للاتصال لكل مهمة من مهام أبولو الأولى لمراقبة الإطلاق وهي تعمل أثناء انطلاق الصاروخ ثم أثناء عودته لغلاف الأرض، أما القناة الثانية فهي لمراقبة المهمة ويعمل فيها عدد محدود من الرواد ويتم تحويل كل المكالمات إليها بمجرد أن تستقر المركبة في مدار الأرض. تأكدوا بأنفسكم من ذلك بمشاهدة تقارير الأفلام في تلك الفترة، الرواد كولنز، ديوك، ألدرين، لوفيل، شيبارد، شميت، كيرنان وآخرون كانوا هم من تولى مراقبة المهام المختلفة، ولقد اعترف الرائد لوفيل بنفسه أنه كانت هنالك قناتين للاتصال بالرواد.
حقيقة: لم يكن ممكناً لرواد الفضاء الانتقال من المركبة القمرية إلى الجزء المخروطي في المركبة الفضائية لأنه كان مشغولاً بثلاثة من المظلات الضخمة مخصصة للعودة ويتم نشرها من ذلك الجزء.
حقيقة: وكالة ناسا لاتزال حتى الآن 2009 تفتقر للوسائل والتكنولوجيا لإنزال شخص على سطح القمر وإعادته سالماً، قد يصبح ذلك ممكناً في المستقبل ولكن هذا الأمر سيبقى بعيداً ولمدى سنوات عديدة.
حقيقة: يعتقد إدوين [المترجم: يلقب باز أيضاً] ألدرين أن عقله قد تضرر عقب رحلته للقمر وهو يعلم تمام العلم أن لم يقترب من القمر أبداً ولذا فإنه لم يصب بأي ضرر من الذي يدعيه، إن إدوين ألدرين هو الوحيد الذي تحدث لوسائل الإعلام من بين "رواد الفضاء" في مشروع أبولو وذلك في الفترة بين السبعينات والثمانينات. إن عقدة الذنب والندم والأخطاء التي صاحبت إجاباته على الأسئلة التي طرحت عليه أجهدته تماماً والضرر النفسي الذي ذكره إنما سببه احتفاظه بالسر طيلة 41 عاماً بدلاً عن الكشف عنه وإراحة باله، ففي كتابه بعنوان "العودة للأرض" كتب ملحوظة عن أنهم أي الرواد الستة تم إظهارهم كالأغبياء، يمكنكم تفسير ملاحظته تلك بالطريقة التي تروق لكم.
حقيقة: يستحيل السفر في الفضاء أبعد من الغلاف المغناطيسي للأرض (magnetosphere) بسبب الأشعة الكونية القاتلة ولم يجد العلماء حتى الآن أية وسيلة لحماية رواد الفضاء من تلك الأشعة.
أسئلة عن أبولو مع إجاباتها
هنا تجدون الإجابات عن أسئلتكم
___________________________________________________
س: ماذا عن الصخرة التي جلبها الرواد معهم أليست دليلاً على أنهم حطوا على سطح القمر؟
ج: كلا، ليست دليلاً، وهذه المقولة واحدة من الحجج الشائعة التي تستخدمها ناسا وكذلك المصدقين للكذبة لإثبات الهبوط على القمر ولكنها لا تثبت أي شيءيء. كانت ناسا تقوم بتصنيع الصخور القمرية قبل وقت طويل من بدء مهام أبولو وهذا مثبت في ملخص تم نشره في عام 1966 أي قبل 3 سنوات من مهمة أبولو 11، وهذه الصخرة التي تبدو في الصورة تم تكوينها من البازلت بالإضافة إلى أجزاء من نيازك تم العثور عليها في القطب الجنوبي، لقد تم توزيع أجزاء منها للجامعات في العالم على أنها من صخور حقيقية من القمر، وهي بالطبع مختلفة تماماً عن أية صخور توجد في الأرض وكان من المخطط أن تكون بهذه المواصفات ولذلك يقول الجيولوجيون بأنها لا يمكن أن توجد في كوكب الأرض. لقد صنعت ناسا صخور القمر وترابه بسهولة شديدة ولم تطالب حتى بمقابل مادي لها سوى تكلفة الترحيل.
لقد بدت وكالة ناسا كمن يطلق الرصاص على قدميه بنشرها هذه الصورة في منتصف الستينيات.
س: لماذا لا تقوم وكالة ناسا بتوجيه تلسكوب هابل الفضائي إلى القمر لمشاهدة مخلفات رواد مهام أبولو؟
ج: تلسكوب هابل مملوك ويدار بواسطة وكالة ناسا التي هي المسؤول الأول عن التلفيق فلا مجال للقيام بذلك، وللتمويه يقوم بعض المدافعين باسم ناسا (مثل فيل بليت صاحب موقع Badastronomy) بإدعاء أن تلسكوب هابل لا يمكنه عرض الصورة بدقة تبين مواقع هبوط مركبات أبولو، ولكن إلى أي مدى من دقة التصوير يحتاجون؟ إن تلسكوب هابل في الحقيقة يمكنه عرض تفاصيل صورة بأبعاد تصل إلى 50 متراً على سطح القمر وهي كافية جداً لعرض المخلفات التي قيل أنهم تركوها هناك. وتملك وكالة ناسا بالفعل صوراً عالية النقاء لسطح القمر ولكنها لا تنشرها لوسائل الإعلام لأن الطلب الأول للناس سيكون رغبتهم في مشاهدة مخلفات مهام أبولو وبالطبع لا يوجد أي شيء منها.
س: إذا كان كل الأمر تلفيقاً لماذا كان يجب على ناسا أن تقوم بتلفيق ستة مهام وليس مهمة واحدة؟
ج: لو لفقت وكالة ناسا مهمة إنزال واحدة فقط لبدأ الأمر مريباً بكل تأكيد، فأرادت ناسا أن تقنع وسائل الإعلام أن لا مشكلة في الذهاب إلى القمر والعودة منه في أي وقت لذا قامت بتلفيق ستة مهام إنزال أخرى وفي كل مهمة مجموعة رواد مختلفة لتحقيق هذا الهدف. والسبب الثاني هو أن ناسا حسبت أن تلفيق مهمة الواحدة سيلقي بعبء الفضيحة كله على الرائدين أرمسترونغ وألدرين إذا تم كشف التلفيق (وهو ما حدث الآن) ولكن بتوزيع الأمر على الكثيرين سيخفف هذا كثيراً من الأمر بتحمله بالتساوي، وبالمناسبة لقد اتهم الكثيرون الرائد أرمسترونغ بالكذب على وسائل الإعلام على أنه لم يكن الأول في فعل ذلك فقد سبقة ستة من الرواد خدعوا الجميع الأول منهم هو بورمان ثم لوفيل ثم أندرس في مهمة أبولو 8 وتبعهم الرواد كيرنان وستافورد ويونغ في مهمة أبولو 10، هؤلاء لم يقترب أي منهم من القمر كما ذكروا فقد استقرت مركبة أبولو 9 على مدار أرضى ومن المؤسف أن ناسا لم تعترف أن كل مهام أبولو التالية إنما كانت في مدار الأرض.
س: ماذا عن تجربة المطرقة والريشة، كيف أمكنهم فعل ذلك على الأرض؟
ج: هذه حجة سخيفة يقول بها المصدقينو ولكنها لا تثبت شيئاً، لقد تم تصوير الفيلم في إضاءة ضعيفة وغير واضح وبلا ألوان كما أن آلة التصوير كانت بعيدة عن المشهد المراد تصويره، فكان من السهل تزييفه وإذا فحصتم اللقطات جيداً فستشاهدون سلكاً رفيعاً (يحتمل أن يكون خيطاً من النايلون المستعمل في قصبة صيد السمك) يعود متعرجاً لوضعه الأصلي وهذا يدل على أن المطرقة والريشة كانتا معلقتين منه. و أود كذلك أن ساحراً مشهوراً مثل ديفيد كوبرفيلد قام بخدع أكثر مهارة من هذه تعتمد على الخداع البصري أمام مشاهدين أمامه مباشرة وعلى مسافة بضعة أقدام. واحدة من هذه الخدع قام فيها بقطع جسده إلى نصفين بواسطة منشار كهربائي ثم تحرك نصفا جسده كل في إتجاه مختلف، فإذا كان مصدقو الكذبة يعتقدون في صحة تجربة المطرقة والريشة فهل يصدقون أيضاً أن ديفيد كوبرفيلد قطع جسده إلى نصفين بواسطة منشار كهربائي؟
س: لماذا يدعم علماء فلك بارزين مثل بيرنارد لوفيل وباتريك موور عملية الهبوط على القمر إذا كانت غير حقيقية؟
ج: جميع العلماء والفلكيين في العالم يدركون حقيقة أن مهام القمر ملفقة ولكنهم يعتمدون على وكالة ناسا في مدهم بالمعلومات المهمة من خلال أجهزتها ومراصدها مثل تلسكوب هابل الفضائي وهم لا يستطيعون تكذيب ناسا لأنها ستحرمهم من معلومات هم في أشد الحاجة إليها.
س: ماذا عن عاكس الليزر الذي تركه رواد الفضاء على سطح القمر ويستطيعون من خلاله حساب بعد القمر من الأرض؟
ج: لقد تمكن العلماء الأمريكان في عام 1946 من إرسال إشارة راديو إلى القمر واستقبال صداها وتمكنوا بعد ذلك من حساب المسافة التي يبعدها القمر بدقة، وفي عام 1960 أدركت وكالة ناسا أن بإمكانهم تنفيذ الأمر بطريقة أدق باستخدام شعاع ليزر نبضي عالي الطاقة. وفي تلك الطريقة ينعكس شعاع الليزر من سطح القمر بذات الطريقة التي ينعكس فيها ضوء الشمس من سطح القمر على الأرض، وفي يوم 9 مايو من عام 1962 (أي قبل 7 سنوات من الهبوط المفترض لمركبة أبولو 11 على سطح القمر) قامت ناسا بتوجيه شعاع ليزر الياقوت النبضي عالي الطاقة إلى القمر لينعكس فتم حساب المسافة بين الأرض والقمر بدقة عالية دون الحاجة لعواكس توضع على سطح القمر. ليست هناك عواكس ليزر على سطح القمر ولم تكن هناك أية عواكس من قبل، وتستخدم وكالة ناسا ذات الطريقة الآن كما استعملتها عام 1962 قبل الهبوط المزعوم لرواد الفضاء على القمر. وبالمناسبة تخطط وكالة ناسا لتوجيه شعاع ليزر ذي طاقة أعلى إلى المريخ لحساب بعده عن الأرض فهل وضع رواد الفضاء أية عواكس هناك لإعادة الشعاع إلى الأرض؟
س: لماذا قام الأمريكان بتلفيق صور الهبوط على القمر، هل ليخدعوا السوفييت في ذلك الوقت؟
ج: كلا لم يكن السبب هو خداع الروس فهل يصدق أحد أن الروس كانوا بذلك الغباء الذي يجعلهم يصدقون كذبة مثل تلك؟ لقد كانت روسيا أكثر تقدماً في تقنيات الفضاء من أمريكا وكانوا يدركون أن من المستحيل إرسال البشر إلى القمر وإعادتهم في تلك الفترة التي صرح فيها الرئيس كينيدي بذلك، لقد تم التلفيق لإقناع الغرب أن أمريكا هي الأفضل في تقنية الفضاء لأن العالم فقد ثقته في قدرات الولايات المتحدة ولم يكن سهلاً على الأمريكان تقبل الوضع الذي يجعلهم في المرتبة الأضعف أثناء تلك الفترة. لم يكن هناك سباق فضاء مثل ما إدعت ناسا التي ابتدعت تلك العبارة وروسيا لم تكن راغبة في إرسال بشر إلى القمر لأنها كانت على علم باستحالة ذلك.
س: هل كان الرئيس الأسبق ريتشارد نكسون وراء عملية تلفيق الهبوط على القمر؟
ج: بالرغم من أن نيكسون كان في الرئاسة أثناء مهام أبولو إلا أنه لم يكن المسؤول مباشرة عن عملية التلفيق، على أنه كان يعلم أو بالأحرى كان يجب أن يطلع على الحقيقة بأن الأمر تلفيق، لقد بدأ التخطيط للتلفيق في مطلع الستينيات ولذا فإن الرئيس ليندون جونسون كان الأكثر إدراكاً لخفايا مشروع أبولو.
س: ماذا عن العدد الكبير من الناس الذين شاركوا في المشروع لماذا لم يتحدث أحدهم عن حقيقة الأمر؟
ج: يدعي المصدقين للكذبة أن برنامج أبولو شارك فيه قرابة نصف مليون من البشر، ولكن هذا العدد يدخل ضمنه المهندسون الذين قاموا بتصنيع أجزاء الآلات في شركات متعددة حول العالم، فإن كان هناك مهندس يقوم بصنع جزء من آلة ما في مصنع هندسي في مدينة سياتل وأخبره رئيسه بأن هذا جزءاً من مركبة أبولو الفضائية فهل ذلك الشخص يعتبر دليلاً على حدوث عملية الهبوط؟ كلا بالطبع لن يكون هذا دليلاً وحتى لو علم ذلك المهندس بأن أبولو مركبة فشلت في الوصول إلى القمر فسوف يباهي زملاءه بأنه قد صمم جزءاً من المركبة التي ذهبت إلى القمر حتى يشعر بالفخر. لقد تم تصنيع أجزاء مركبات أبولو في مصانع عديدة حول العالم، عواكس الليزر مثلاً التي قيل أن الرواد تركوها هناك على القمر صنعتها شركة في فرنسا ثم تسلمتها وكالة ناسا من الشركة الفرنسية وتلك كانت آخر مرة يرونها فيها، وعلى الأرجح تم إخفائها في مخزن ما في مركز لانغلي للأبحاث ولكنها بالتأكيد ليست في القمر، فهل أولئك المهندسين الفرنسيين دليل على أن مركبة أبولو حطت على القمر؟ بالطبع لا فهناك عدد قليل (أقل من 200 شخص على الأرجح) كانوا مسؤولين عن إنجاز العمل الفعلي وذلك لإخفاء حقيقة ما كان يحدث. ولم تكن هناك حاجة لأن يتحدث أحدهم وذلك للأسباب التالية: (أ) كانوا مواطنين غيورين ولن يبوحوا بشيء ضد الولايات المتحدة حتى ولو كان صحيحاً، (ب) لم يكونوا بحاجة لملايين الدولارات لتأمين مستقبلهم فقد حصلوا على ما يكفي ثمناً لسكوتهم، إقرأ تعليقات الذين عملوا في مشروع أبولو في صفحة تعليقات عن أبولو.
س: لماذا لم يفضح الروس عملية الهبوط على القمر إذا كانت فعلاً ملفقة؟
ج: هذه أيضاً حجة شائعة يستخدمها مصدقو الكذبة لإثبات صحة الهبوط على سطح القمر، وهم يبنون هذه الحجة بأن الروس كانوا يسخرون من إخفاقات البرنامج الفضائي الأمريكي في بداية الستينيات أثناء فترة الرئيسين جون كينيدي ونيكيتا خروتشيف. لقد كان خروتشيف يتهكم كثيراً على إخفاقات الأمريكان ووصف رحلة الرائد آلان شيبارد الفضائية بأنها مجرد قفزة قياساً لما فعله الروس [المترجم: قام الرائد يوري غاغارين في أبريل من عام 1961 بالدوران مرة حول الأرض لفترة ساعتين تقريباً]، ولكن عندما غادر خروتشيف السلطة عام 1964 كان خلفه ليونيد بريجنيف متحفظاً ولم يتهكم على الأمريكان وأنصرف الروس لمهامهم، والشيء الذي لا يعلمه كثير من الناس أن الصحيفتين الروسيتين أوضحتا أن عملية الهبوط المفترضة على سطح القمر مجرد تلفيق [المترجم: صحيفتا البرافدا و -----]، وذكرت صحف أخرى عالمية نفس الحقيقة في تلك الفترة، ولكن تم حجب تلك الأخبار من الصحافة الغربية، تذكروا أن الروس كانوا يحيطون أنفسهم بسرية شديدة في عام 1969 وكان بإمكان الروس إطلاع العالم بأن كل العملية مجرد تلفيق لو كان خروتشيف في السلطة ولكن الدول الغربية كانت ستعلق على الأمر بأن الروس يشعرون بالغيرة من نجاح الأمريكان. لقد كان الروس يفكرون بطريقة أفضل، ولفهم الأمر يجب على المرء أن يعرف كيف كان الفكر الشيوعي في فترة الستينيات عندما كان السوفييت يعتقدون أن الشيوعية ستستمر للأبد ولم يدر بخلدهم أنها ستنهار بعد 20 سنة، وعلى العموم فقد استمرت الشيوعية فترة 50 سنة. لقد كانت فكرتهم للرد على عملية التلفيق التي قامت بها وكالة ناسا هو الالتزام بالصمت وعدم التعليق، فالعالم خير من الجاهل على المدى البعيد، فسيكتشف الغربيون الأمر في النهاية وسيدركون أن الحكومة الأمريكية قد خدعتهم، وهذا سيحرض الكثيرين ضد حكومة الولايات المتحدة لأن وسائل الإعلام ستشعر بأنها بدت غبية ولن تثق مجدداً في الحكومة وهذا بالضبط ما كان يتوقع حدوثه الاتحاد السوفيتي السابق أي الثورة على الحكومة التي لا يمكن الوثوق بها، فلو كانت روسيا لا تزال شيوعية حتى اليوم لكان قادتها يضحكون ملء أفواههم من الحكومة الأمريكية التي ينتقدها مواطنوها بعنف الآن، يمكنكم الإطلاع على صفحة تعليقات أبولو لرؤية تعليقات المواطنين الذين يهاجمون الحكومة الأمريكية لإطلاقها دعاية سياسية كاذبة.
تقلا" عن موقع :
http://www.kalmasoft.com/apollo/FACTS.htm