في مختبر ايمس للبحوث التابع لوكالة ناسا
اجرى ماكاي دراسة جدوى للبحث في احتمال واحد
من اجل رفع كمية غازات ظاهرة الدفيئة على المريخ
كان السؤال المطروح ما اذا كانت التربة هي المصدر الاساسي
كان ماكاي يعتقد بانه في مرحلة ما.كان الغلاف الجوي للمريخ
كثيفا ومكونا من ثاني اوكسيد الكربون
وبان برودة الكوكب ارتفعت
وان التربة امتصت ثاني اوكسيد الكربون
تماما كما تمتص الاسفنجة الماء
واعتقد بانه لو رفعنا حرارة الكوكب
سيخرج ثاني اوكسيد الكربون من جديد
ليشكل من جديد غلافا جويا دافئا وكثيفا
ولكن يجب ان ترتفع الحرارة حتى 40 درجة مئوية
من حرارتها الحالية التي تبلغ 80 درجة تحت الصفر
اذا نظرنا الى ما نقوم به حاليا على الارض
وهو بعث غازات ظاهرة الدفيئة الى الغلاف الجوي
وهي غازات خارقة مثل "سي اف سي"
سنقوم يالشئ نفسه على المريخ ونستمر في القيام به
في الواقع.قد نحصل على دفيئة حرارتها 40 درجة
هذا النوع من التغير قد يكون كارثيا على الارض
ولكن على المريخ يكون مطابقا لوصفة الطبيب ان صح القول
هذا ما اقترحه " كريس ماكاي"
وهو نشر مصانع على المريخ لانتاج غازات دفيئية قوية
ومع تراكم الغازات في الهواء
يرتفع معدل ظاهرة الدفيئة على المريخ بسرعة مهولة
وقد يعلق مزيدا من الطاقة الشمسية داخل الغلاف الجوي
وترتفع الحرارة: وربما بعد مائة عام.يبدا ثاني اوكسيد الكربون
بالخروج من التربة با عثا مزيد من الغازات الدفيئية الواقية الى الغلاف الجوي
قريبا خلال صيف المريخ يذوب الماء المتجمد عند القطبين
ومع تبخر كمية من هذا الماء
يدخل غاز دفيئة قوي اخر الى الغلاف الجوي هو بخار الماء
وتبلغ الحرارة درجات مرتفعة بما فيه الكفاية لتدعم وجود الماء طوال العام
ويصبح المريخ مكانا اشبه بالارض
نعتقد بعد 200 او 300 عام ستسكن حضارة بشرية من الارض على المريخ
ويقولون لقد ولدو اجدادي في القرن المذكور وهم من كوكب الارض
اتمنا ان يكون هذا الموضوع قد نال اعجابكم وشكرا