عدد الرسائل : 18 العمر : 54 البلد : فلسطين تاريخ التسجيل : 25/10/2009
موضوع: هل من أحياء غيرنا في هذا الكون العميق ؟ السبت 31 أكتوبر 2009 - 15:11
هل من أحياء غيرنا في هذا الكون العميق ؟
مما لا شك فيه بأن القرآن الكريم قد أشار بوضوح تام إلى أنه ( ثمة ) أحياء غيرنا تعيش في هذا الكون الفسيح العميق ، والآيات التي تحدثت عن هذا الأمر كثيرة ، فمنها ما أشار إلى ذلك مباشرة ومنها ما أشار إليه ضمنا ، وعند التمعن في الكتاب المبين يتضح لنا أننا عالم من ضمن ( عوالم أخرى ) نعيش إلى جانب ( الجان ) كعقلاء مفكرين مكلفين ...
بهذه الآيات البينات يتضح لنا بما لا يدع مجالا للشك بأن هذا الكون الشاسع الكبير لا يمكن أن يكون لنا وحدنا ( انس وجان ) كمخلوقات حية عاقلة قادرة مفكرة مكلفة ، فالكون يزخر ويزدحم بالأمم والكائنات العاقلة المتحضرة التي تعيش الآن في مكان ما ( لا يزال في المجهول ) ولكنه في الواقع موجود .
وفي هذا الشأن يقول العلم الحديث :
إن ذرة الكربون ومشتقاتها هي أصل الحياة لأنها مركبات متعددة ذوات حلقات وسلاسل طويلة لا تنتهي وهي تذوب في الماء من سوائل بسهولة .، ولا غنى أيضا عن النيتروجين اللازم لبناء الخلايا الحية في الجسد البشري أو الكائن الحي ، والسليكونات أيضا مركبات غير منتهية تتحمل درجات حرارة عالية ، وموجودة على هذه الكواكب وهي القرائن القوية التي تدعم الرأي القائل بوجود الحيوان على هذه الكواكب .
هذا طبعا لما يلزم حياة البشر ، ولكن هذا غير ملزم لمن هم من غير ( جنس ونوع البشر ) فلربما هناك كائنات حية عاقلة مكلفة مكونة من غير مواد الإنسان وحتى الجان .. فالله أعلى واعلم . هذا ولقد سجلت المراصد الأرضية المتطورة ( في الولايات المتحدة وروسيا وأوروبا) ما وصفته ب ( إشارات ) قادمة من الفضاء الخارجي ، عبارة عن ( أصوات متشابكة ومتضافرة ) تعطي مدلولا بأن هناك من يراقبنا في الفضاء الخارجي . هذا ولقد كانت المحاولة الأولى لإلتقاط الإشارات القادمة من الفضاء عام 1960 م ، بحيث أجريت في مرصد الفلك الأهلي الراديوي في ( جرين بانك ) بولاية فرجينيا الغربية لمدة 3 أشهر ، ولكنها لم تنجح بسبب صغر الأجهزة المستخدمة . وفي العام 1967م إلتقطت إشارات فضائية ، إلا انه ثبت بأنها ناتجة عن بعض الكواكب الكثيفة . ويعود البطء الشديد في تلقي مثل هذه الإشارات بسبب البعد السحيق الذي يفصلنا عن الكواكب الأخرى في الفضاء الخارجي .
مركبة بيونر الفضائية
هذا ولقد أطلقت المحطات الفضائية الأمريكية يوم 2 مارس 1972م ، مركبة ( بيونر 10 ) الفضائية الغير مأهولة طبعا إلى الفضاء الخارجي ، مهمتها البحث عن حياة أخرى في النظام الشمسي ، ووضعوا عليها ( لوحة مطلية بماء الذهب ) مرسوم عليها صورة ( رجل وامرأة ) لدلالة على حياة الإنسان ، كما وحملت المركبة رسوما للنظام الشمسي للدلالة على موقعنا من هذا النظام ، لتتعرف علينا الكائنات الفضائية في حال عثورها على المركبة ، وقيل بأن هذه المركبة ( أو ما بعدها ) قد حملت جهاز إرسال ( راديو ) يذيع بالصوت كلمة ( سلام ) بسبعين لغة أرضية ، لعلها تصل إلى مسامع الكائنات الفضائية المفترضة فترد علينا بالمثل !! والآن تقبع المركبة خارج نطاق النظام الشمسي لأول مرة في تاريخ البشرية .
مركبة فوياجر الفضائية
ومما هو معلوم بان الولايات المتحدة الأمريكية أرسلت إلى الفضاء الخارجي ( مركبتين ) أخريين هما
( فوياجر 1 و 2) بحيث تم إطلاق الأولى يوم 5/9/1977م ، والثانية يوم 20/8/1977م بهدف البحث في الفضاء الخارجي عن وجود حياة أخرى ، ولمعرفة ماهية النظام الشمسي ، اعتمادا على ( آلات التصوير الدقيقة و مجسات التسجيل المكبرة ) ومرت كلاهما على كواكب النظام الشمسي حتى خرجت إلى خارج نطاق النظام ( إلى ما بعد بلوتو ) ومازال البث مستمر ولكن بشكل ضعيف وبطيء جدا ، وبهذا تكون فياجر 2 قد وصلت إلى ما بعد النظام الشمسي ولم تنتهي المهمة بعد، وحتى 2003 وصلت فوياجر 2 إلى حوالي 10.657.000.000 كيلومتر من الشمس..
وكذلك الأولى وصلت إلى ابعد من كوكب بلوتو في طرف النظام الشمسي ، وقيل بأن أجهزة الحاسوب التي تحملها المركبة وتبث من خلالها إلى المراصد الأرضية قد ( إستهلكت ) .
هذا بالإضافة إلى ما يقال عن ( ظاهرة الأطباق الطائرة ) مثيرة الجدل ، ومن كثرة الحديث عن رؤية مثل هذه
الأطباق وما بها من كائنات غريبة ( اختلطت الشعوذة والتكهنات ) في حكايتها فأصبحنا لا نميز الغث من السمين ، إلا أننا لا نأخذ منها إلا ما ثبت حقيقة تاريخية واقعة على الأرض بشهادة الشهود ، كالذي حدث عام 1947 م في ولاية أريزونا بمزرعة رزوييل ، عندما سقط جسم كبير مجهول من الفضاء وارتطم بالأرض محدثا صوتا وغبارا ، وعند حضور البعض للمشاهدة وجدوا هناك ( قطع مصنعة ) محطمة ومترامية ومحترقة ، كما قال بعض الشهود أنهم وجدوا ( أجسادا ) شبيهة بالبشر قد حرقت وتبعثرت في المكان ، إلا أن السلطات الأمنية الأمريكية طوقت المكان ومنعت الدخول إليه ، وكتمت سره ، وهددت الشهود بعدم الحديث عما رأوا ، في حين تم اخذ الحطام من المكان إلى المعامل والمختبرات السرية الأمريكية ، وقيل فيما بعد ( تسربت أنباء ) تفيد بأن الجسم هو ( سفينة فضاء ) قادمة من الفضاء الخارجي وتحمل ( كائنات فضائية غريبة ) قد تحطمت بعد ارتطامها بالأرض ، وتم نشر بعض صور هذه الكائنات فيما بعد ، ولم يتم التأكد من صحتها بعد ( هل هي حقيقية أم دميات ) ؟ مع العلم بأن المخابرات الأمريكية قالت بأن الحادث هو تحطم ( طائرة ) و بها بعض القرود للتجارب !!
وفي قول آخر مشابه أوردت بعض المنتديات الإخبارية على شبكة الإنترنت ما يلي : -
ماذا حدث في روزويل ؟
في 2 من شهر يوليو عام 1947م ، ظهر فجأة جسم كبير فضّي اللون في السماء يقترب نحو الأرض و هو في حالة تذبذب و تمايل ثم راح يشطح على الرمال الصحراوية منتجاً صوتاً إنفجارياً هائلاً . هذا على الأقل أمر غير مشكوك بصحّته بشهادة سكان المنطقة . و الأمر الغير مشكوك به هو تحرّك السلطات المباشر و السريع تجاه هذا الحدث حيث أرسل سلاح الجو فريق من أجل تمشيط المنطقة و القيام بجمع القطع التي سقطت في محيط حطام هذا الجسم الغريب . و قد شوهد أفراد هذا الفريق و هم ينقلون القطع المعدنية الغريبة الشكل . و قاموا أيضاً بنقل هذا الجسم مع حطامه و بقاياه (و روّاده) إلى قاعدة " رايت باترسون" الجوية في دايتون
بأوهايو لدراستها و تفحّصها . أما الضابط المسئول الجنرال " روجر رامي" ، فقد أمر رجاله بأن لا يدلون بأي تصريح للصحافة التي راحت تتجمّع أمام مدخل القاعدة . لكن قبل أن يتمكّن الجنرال من إحكام قبضته على منع تسرّب الأخبار كان الضابط المسئول عن العلاقات العامة في القاعدة قد أدلى ببيان أمام حشد من الصحفيين يقول فيه أن السلطات قد أسرت " اسطوانة طائرة " ! . و تسرّب هذا الخبر بسرعة إلى محطة إذاعة راديو محلية تسمى " ألبيكيرك " . و أثناء إذاعة الخبر على الهواء مباشرة وصلت برقية مستعجلة من مكتب التحقيقات الفدرالي FBI تقول : ... أنتبه ألبيكيرك ... توقف عن الإرسال حالاً ... أكرّر .. توقف عن الإرسال حالاً ... موضوع يمسّ بالأمن القومي ... أبقي الوضع كما هو عليه .... ! و في اليوم التالي أقام سلاح الجو مؤتمر صحفي أعلن فيه أن الجسم الذي تعرّض لحادث اصطدام في روزويل هو عبارة عن بالون تابع لقسم الدراسات في سلاح الجو الأمريكي ! . هذا المخلوق ( كما هو في الصورة المرفقة ) هو أحد ضحايا حادث روزويل ، وجد مقتولاً بين حطام المركبة التي ارتطمت بالأرض . قام أحد العاملين في المركز الذي و ضعت فيه هذه المخلوقات بتسريب هذا الفيلم السينمائي القصير . و قد ظهر للعلن بعد سنوات عديدة . هذا التجاوب السريع مع الحدث يدلّ على استنفار و تحضير مسبق من قبل السلطات . أي أنهم كانوا جاهزون لمواقف مشابهة لهذا الحدث . خاصة إذا علمنا بأنه قبل أيام قليلة من هذا الحادث ، كانوا منشغلين بعملية تعتيم كامل على حادثة الملاحقة التي قام بها رجل الأعمال و هاوي الطيران " كينيث أرنولد" في طائرته الخاصة لتسعة أجسام وصفها بأنها صحون طائرة . و من هنا جاء الإسم الشهير الذي ارتبط بهذه الظاهرة فيما بعد ."الصحون الطائرة" !. لكن سلاح الجو صرّح بأن السيّد آرنولد كان واهماً و الذي رآه هو عبارة عن سراب جوّي !. لكن ما الذي جعل حادثة روزويل هي الأكثر شهرة بين كل ما ذكر عن هذه الظاهرة حتى الآن ؟. السبب الأوّل هو أن حادثة روزويل لم تذكر إطلاقاً في مشروع " الكتاب الأزرق" مما أثار تساؤلات كثير حول صدقية ما ورد من تحليلات حول التقارير التي وردت فيه ، و هذا الجدال الواسع أدّى إلى شهرة روزويل بشكل كبير . أما السبب الثاني فهو تسرّب رسالة من أرشيف البيت الأبيض بعد سنوات عديدة من قبل أحد الموظفين الذي لازال اسمه مجهولاً . و كانت هذه الرسالة السرّية موجّهة إلى الرئيس الأمريكي في حينها "دوايت أيزنهاور" في شهر آب من العام 1947م ، هي عبارة عن تقرير مفصّل لحادثة روزويل ! و مرسلها هو فريق سرّي يسمّى بـ MJ-12 و هو عبارة عن مجموعة من العسكريين و رجال أمن بارزين بالإضافة إلى شخصيات أكاديمية . و يبدو أنهم كلّفوا بمهمة إدارة فضيحة روزويل و إخفاء الموضوع و التعتيم عليه بجميع الوسائل الممكنة . من الأمور التي وردت في هذه الرسالة هو ما ذكر عن أربعة كائنات بيولوجية غير أرضية ! وجد اثنين منها جثتين هامدتين بين حطام المركبة ، أما الكائنين الآخرين فقد ظهرا على بعد 3 كلم من موقع الحطام ، و قد أبدى أحداهما مقاومة قبل القضاء عليه ! . أما الصحفي الذي قام بتسريب هذه الرسالة ( بالإضافة إلى وثائق خطيرة أخرى ) فقد وجد منتحراً ( مقتولاً) ! بعد عملية التسريب و كان اسمه " داني كاسولارو" . و من بين الوثائق التي نشرها ما يثبت صحّة الرواية التي تحدّثت عن مقابلة " أيزنهاور" مع هذه الكائنات في العام 1951م ! أي أن ما صرّح به عالم الفضاء الشهير البروفيسور لين عن مقابلة هذه الكائنات مع الرئيس كان صحيحاً ! ( و قد أحدثت هذه التصريحات في حينها ضجة كبيرة ) . ففي تلك الفترة ، أعلن البروفيسور أن لديه سرّاً خطيراً ، و أنه قد وعد أحد أصدقائه من كبار العاملين في وكالة الاستخبارات المركزية بأن لا يفشى هذا السر إلا بعد مرور سنوات عديدة . أما السر فهو أن في سنة 1951م هبط طبق طائر في إحدى المطارات الحربية و نزل منه ثلاثة كائنات تتكلّم اللغة الانكليزية بطلاقة ، و طلبت هذه الكائنات مقابلة رئيس البلاد ، و تم الإتصال بالرئيس ، و بعد أربع ساعات جاء أيزنهاور ( مرعوباً ) برفقة ثلاثة من العسكريين الكبار ، و تم اللقاء ، أما الحديث الذي دار بينهم فلا أحد يعلم عنه شيئاً حتى الآن . لقد رحل أيزنهاور ، و جاء بعده رؤساء كثيرون ، ثم رحلوا ، و لازال هذا السرّ قائماً . و كذلك فرقة MJ-12
لا تزال تقوم بمهمتها على أكمل وجه ، ملاحقة التسريبات و التعتيم التام و التكذيب و دحض الروايات التي
تناولت هذه الظاهرة . هناك عدد لا يحصى من التقارير التي تناولت مشاهدات غريبة و عجيبة ( و حتى مقابلات ) منذ العام 1947م ، و يوجد بعض المشاهدات التي التقط لها صور و أفلام من جميع أنحاء العالم ، حتى في الفضاء الخارجي !.
وفي رواية أخرى على ذمة تلفاز المستقبل اللبناني للعام 99م قيل بأن ( جيسي مرسيل ) الأمريكي ، كان من أوائل الذين وصلوا لمكان سقوط الطبق المفترض حيث وجد هناك ( رقائق وجسر وكتابة تشبه الخط الهيروغليفي المصري القديم ) وأضاف ( مرسيل ) بأنها ليست أرضية ، إلى أن جاءت السلطات وقامت بأخذها وحجزها تحت بند ( سري للغاية ) ولقد اظهرت وسائل الإعلام آلاف الصور لمثل هذه الاطباق والكائنات الفضائية
ومن الممكن أن تكون من رسم ( الخيال والخدع السينمائية ) ونحن هنا لا نؤكد ولا ننفي ( صحتها ) ولكننا نؤكد على وجود كائنات عاقلة متحضرة في مكان ما في الفضاء الخارجي ، وذلك إستنادا إلى ( المراجع الدينية ) و( الإكتشافات العلمية ) التي توحي بذلك ، والله أعلى واعلم .
ونحن هنا نقول : بأننا لا نؤكد ولا ننفي ما جاء في هذه الصور ، ونترك المجال للإخوة القراء ليقولوا كلمتهم بعد القراءة والتحليل ، ولكننا نؤكد ( حتما ) بوجود مخلوقات فضائية تعيش في مكان ما من الفضاء الخارجي الفسيح ، وهذا ما أشارت إليه الكتب السماوية وبخاصة القرآن الكريم
ومن المحتمل أن تكون ( مخلوقات الأطباق الطائرة ) منها ومن المحتمل أن تكون من غيرها ، فسواء ثبتت حقيقة الأطباق وسكانها أم لم تثبت ، فأمر وجود حياة ما في مكان ما من الكون السحيق أمر واقع لا مفر منه ، وسيأتي يوم ما وتتأكد هذه الحقيقة رأي العين .
هذا ولقد ذكرت كتب الآثار والتاريخ بأنهم وجدوا رسوما ( للأطباق الطائرة ) على الجدران الأثرية للفراعنة وغيرهم من أصحاب الحضارات القديمة قبل آلاف السنين ، مما يزيد من التكهن بأن الأطباق الطائرة قد تكون لكائنات حضارية فضائية زارت وما زالت ( الأرض ) .
لقد أذاع تلفاز المستقبل اللبناني يوم 20/5/1999م ، تحت عنوان ( الأجسام الطائرة الغريبة ) ما يلي :- Mg-12) ) لجنة خاصة أسسها الرئيس الأمريكي ( ترومان ) للبحث في ماهية الأجسام الطائرة ، والكائنات الغريبة ، وبخاصة حادثة رزوييل .
عام 88م ( فالكون ) أحد ضباط الإستخبارات الأمريكية والعامل في مجال بحث الأجسام قال : انه في هذا العام ( 1988م) هناك كائن فضائي في ضيافة الولايات المتحدة الأمريكية ، وعليه تعتيم إعلامي ، ولقد تم أسر أحد هذه الكائنات مدة 3 سنوات وسمي ( إيبا ) كما انه هناك ومنذ العام 48و49م 3 ضيوف فضائية على الأرض تعيش في منطقة ( الأحلام بصحراء نيفادا ) جاءت من كوكب يدعى ( ريتكو ) بعدما أبرمت اتفاقا مع الولايات المتحدة لتبادل الكائنات لإجراء التجارب وتبادل المعلومات عن الكون . هذا ويكمل الضابط فالكون : انه من العجيب أن ترى معهم ( أي الكائنات ) ( ماسة ) لامعة مكعبة ، عندما يمسكها المخلوق بيده ترى فيها صورة كوكبهم وحياتهم في الماسة ، وكذلك ترى الأرض قبل آلاف السنين . وعند السؤال عن مصادر معرفة تلك الأجسام والكائنات قال : إن المصدر هو ( الإنجيل ) الذي يدل على تاريخ العالم الكوني ، وكذلك مصدرا من ( صحراء روزوييل ) وكذلك ( الأسير إيبا ) بالإضافة إلى ما يعرف ب ( الكتاب الأصفر ) الذي وضعه احد الكائنات الفضائية ، بحيث تحدث فيه عن كوكبهم ، وحياتهم ، والكون ، وصور النظام الشمسي . وأكمل يقول : بأن طولهم ( أي الكائنات الفضائية ) ما بين 3 – 4 أقدام ، وجماجمهم كبيرة ، وعيونهم كبيرة منحرفة كعيون الحشرات ، وسوداء لا بؤبؤ لها ، وبراقة بالنهار ، وفم صغير وليس به أسنان ، وإنما لثة قوية ، ودماغ معقد ، ومركز البصر عندهم في الأمام ، والقلب والرئتين تعملان معا ، وجلد مطاطي وقاس ، والذكر والأنثى نفس شيء واحد ، وأجسادهم بسيطة التكوين . .. ويعيشون ما بين 350 إلى 400 عام ، يؤمنون بأن الكون إله ... ذكاؤهم يفوق ذكاء الإنسان 200 مرة ، يحبون موسيقى التبت القديمة ، ويأكلون الخضروات .
انتهى ....
نيزك سيبيريا الكبير
يوم 30 حزيران 1908م كان حوض نهر تونجوسكا في إحدى مناطق مدن ( سيبيريا ) شمال غرب روسيا على موعد مع ( إنفجار غريب ) جاء من السماء ليصطدم بالغلاف الجوي للمنطقة محدثا ( صوتا رعديا ضخما و إنارة فاقعة أضاءت المنطقة بأسرها ) حين سقوطه على الأرض مبعثرا ، تاركا حفرة عميقة ، وأشجار محروقة في تلك المنطقة الغير مأهولة ، بحيث أشار الشهود بأنهم لأول مرة في حياتهم يسمعون صوتا ويرون نارا وضوءا بهذا الحجم الكبير الذي هز الأرض تحت أقدامهم ، مما يشير بأن ( النيزك ) الذي ضرب الحوض هو من النيازك ( الكبيرة ) إلا أن التكهنات أخذت طريقها في تفسير الحادثة ، فمنهم من قائل بأنها ( قنبلة نووية ) وآخرون قالوا بأنها ( قنبلة هيدروجينية ) وقال آخرون بأنها ( مركبة فضائية ، تحمل سلاح ذريا لكائنات فضائية غريبة ) والله أعلى واعلم .
نيل آرمسترونغ
ولعل ابرز شهادة هي التي صدرت من آرمسترونج (أول رجل نزل على سطح القمر) الذي رأى مركبة غريبة بالغة الضخامة على سطح القمر. ففي 21يوليو 1969وقبل نزوله بثوان شاهد مركبة فضائية مضيئة على مسافة بعيدة؛ وأول جملة قالها آرمسترونج لمركز المراقبة هي: "يا إلهي إنها ضخمة يا سيدي، بالغة الضخامة أعتقد أنها محطة ثابتة وأنهم يراقبوننا الآن...". وبعد انتهاء الرحلة تجاهلت ناسا الموضوع واعتبرت شهادة آرمسترونج من قبيل (الهلوسة الفضائية) التي تصيب رواد الفضاء في ظروف معينة!!
إغتيال الرئيس جون كندي
حسبما ورد في صحيفة القدس الفلسطينية يوم 10/5/1999م ، وإستنادا إلى ما ورد في صحيفة ( ترود البلغارية ) بأن حادثة اغتيال الرئيس كندي عام 1963م يقف وراءها ( كائنات فضائية عاقلة ) بحيث كان الرئيس كندي ( حسب إدعاء الصحيفة البلغارية ) ينوي إطلاع الرأي العام الأمريكي على وجود إتصالات أمريكية مع كائنات فضائية ، مما سيترتب على ذلك عواقب وخيمة ، وتنقل الصحيفة عن ( البروفيسور لورانس مريك ) الأمريكي بأن الرئيس كان يعتزم كشف هذا السر يوم اغتياله ، غير أن القتلة سبقوه في
إسكاته والى الأبد ، ويضيف مريك بأنه لم يمضي وقتا طويلا على مقتل كندي حتى ( تم قتل ) كل من كان مطلعا على حقيقة المخلوقات الفضائية واتصالاتها مع الأرض ، وتعيد الصحافية ( اندونوفا ) البلغارية جذور هذه الرواية إلى الخمسينات ، حيث أن المختص في شئون الأطباق الطائرة ( تشارلز بيرلتس )أشار إلى زيارة غاية في السرية قام بها الرئيس الأمريكي ( إيزنهاور ) يوم 20 شباط 1954م إلى قاعدة ( إدواردز) الجوية في كاليفورنيا لرؤية مخلوقات فضائية هبطت هناك في خمسة أطباق طائرة قادمة من ( برج الجوزاء ) ولقد اجتمع إيزنهاور بتلك المخلوقات الغريبة وابرم معها اتفاقا يحق لها بموجبه الإقامة على كوكب الأرض ، والإطلاع على مستندات وأوراق أمريكية ، وان الجانبين اتفقا على تبادل 16 شخصا من الطرفين لإجراء فحوصات مشتركة عليهم ، وأكد العميل السابق لجهاز المخابرات المركزية ( ويليام كوبر ) عام 1989م أن مثل هذه الفحوصات جرت على أشخاص من الطرفين فعلا في ذلك الحين ( حسب إدعاء الصحيفة البلغارية )
مع تحيات اخوكم ابو كايد الفلسطيني
ابو كايد
عدد الرسائل : 18 العمر : 54 البلد : فلسطين تاريخ التسجيل : 25/10/2009
موضوع: رد: هل من أحياء غيرنا في هذا الكون العميق ؟ السبت 31 أكتوبر 2009 - 15:12
وهذه الآية الأخيرة تشير إلى أن ( جمع الخلائق ) الفضائية والأرضية ، أمر وارد في الحسبان الإلهي العظيم ، ولكن المفسرون اختلفوا هل سيكون الجمع في الدنيا أم الآخرة ؟ فالله أعلى واعلم
اخوكم ابو كايد الفلسطيني
د. فراس مدير المنتدى
عدد الرسائل : 1300 العمر : 45 البلد : سوريا تاريخ التسجيل : 15/08/2007
موضوع: رد: هل من أحياء غيرنا في هذا الكون العميق ؟ الأربعاء 4 نوفمبر 2009 - 20:40
شكراً على هذه المعلومات القيمة يا أخي أبو كايد..
ولكنني أختلف معك في أمر بسيط.. إن هذه الأدلة القرآنية " لا تؤكد " وجود الحياة خارج الأرض.. إنها تقول أن الحياة ربما تكون موجودة خارج الأرض.. فالله سبحانه وتعالى حين يقول ((من في السماوات ومن في الأرض)) ربما يقصد الملائكة أو الجان أو المخلوقات الأخرى مثل الطيور أو الحشرات التي تسبح بحمده تعالى.. فهذه الآيات التي ذكرتها جميعاً تشير إلى أن الحياة ربما تكون موجودة خارج الأرض، ولكنها لا تؤكد ولا تنفي..
فإذاً حسب ما جاء به كل من العلم والدين حتى اليوم الحاضر لا يوجد أي تأكيدات بأنه لا حياة أخرى في الكون ولا يوجد أي تأكيدات بأن هناك حياة أخرى في الكون...
naser-sy
عدد الرسائل : 393 العمر : 36 البلد : syria-qamishly تاريخ التسجيل : 02/09/2007
موضوع: رد: هل من أحياء غيرنا في هذا الكون العميق ؟ الخميس 5 نوفمبر 2009 - 5:16
وأنا مع الدكتور فراس مئة بالمئة الأيات لا تنفي ولا تأكد
كرأي شخصي مستحيل ان لا يكون غيرنا في الكون لا اظن ان هذه المجرات خلقت عبث
د. فراس مدير المنتدى
عدد الرسائل : 1300 العمر : 45 البلد : سوريا تاريخ التسجيل : 15/08/2007
موضوع: رد: هل من أحياء غيرنا في هذا الكون العميق ؟ الخميس 5 نوفمبر 2009 - 7:25
وأنا رأيي الشخصي من رأي ناصر أيضاً.. أعتقد شخصياً بوجود حياة عاقلة أخرى في هذا الكون...
ونتواجه في الآخرة..!
ابو كايد
عدد الرسائل : 18 العمر : 54 البلد : فلسطين تاريخ التسجيل : 25/10/2009
موضوع: رد: هل من أحياء غيرنا في هذا الكون العميق ؟ الجمعة 6 نوفمبر 2009 - 14:24
<P align=center><STRONG>اخي د فراس </STRONG></P> <P align=center><STRONG></STRONG> </P> <P align=center><STRONG> اخي ناصر </STRONG></P> <P align=center><STRONG></STRONG> </P> <P align=center><STRONG>شكرا لمروركما </STRONG></P> <P align=center><STRONG></STRONG> </P> <P align=center><STRONG>نحن نطرح هذه المواضيع لنستطلع آراء الاخوة والاخوات ، فنحن هنا نتعلم من بعضنا ، فيرشد بعضنا بعضا ، ويعلم بعضنا بعضا ، فنحن هنا عائلة علمية واحدة ، تبحث عن الحقائق العلمية ، ومن حق كل اخ او اخت ان يدلي بدلوه ويعطي رايه ، حتى وان كام مخالفا لطرحي .</STRONG></P> <P align=center><STRONG></STRONG> </P> <P align=center><STRONG>شكرا لكما</STRONG> </P> <P> </P>
ربيع خوالده
عدد الرسائل : 4 العمر : 35 البلد : الاردن تاريخ التسجيل : 02/12/2009
موضوع: رد: هل من أحياء غيرنا في هذا الكون العميق ؟ الأربعاء 2 ديسمبر 2009 - 17:41
شكرا لك على هذه المعلومات القيمة لاكن اريد ان اقول بان العلماء لم يتوصلوا الى وجود حياه . العلماء وجدوا كواكب بعيد خارج المجموعة الشمسية ولا تقل عن 300 كوكب لاكنهم لم يستطيعوا يدرسوها اذ كانت صالحة للحياه عليها ام لا بسبب بعدها .
محمد كرم الحمصي
عدد الرسائل : 208 العمر : 28 البلد : دمشق ضاحية قدسيا تاريخ التسجيل : 14/09/2009
موضوع: رد: هل من أحياء غيرنا في هذا الكون العميق ؟ الجمعة 15 يناير 2010 - 3:24
يا جماعة هلق ما في بكتيريا عل قمر وبالمريخ و......... وهي مو مخلوقات واحتمال انو يكون في حياة في غير كوكب ولله اعلم بس مو متطورين متل البشر لانو القران الكريم اكد ان البشر خلقو باحسن تقويم تنويه ما بعرف اذا يلي كتبتو مذكور بالمقالة لاني ما قراتا كاملة رح كملا اوف لاين
محمد كرم الحمصي
عدد الرسائل : 208 العمر : 28 البلد : دمشق ضاحية قدسيا تاريخ التسجيل : 14/09/2009
موضوع: رد: هل من أحياء غيرنا في هذا الكون العميق ؟ الإثنين 18 يناير 2010 - 2:54
واليكم هذه العلومات القتبسة من كتاب (الشمس و القمر بحسبان)
الحياة خارج المجموعة الشمسية
قال الله تعالى ((ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذ يشاء قدير))
فالحياة في المجموعة الشمسية موجودة في الأرض وليست السيارات الأخرى خالية من الحياة ولكن سكانها يختلفون اختلافا كبيرا في تركيب أجسامهم الكيماوي ان المؤمنين يؤمنون بوجود الملائكة وهم لا يرونهم وقد رأى بعض أصحاب رسول الله (ص) الملائكة وكذالك يؤمنون بالجن وهم لا يرونهم ومن المؤمنين من رآهم فالمجموعة الشمسية لم تخلق عبثا وفيها من خلق الله من يعبد الله تعالى
فسبحان الله وهو على جمعهم إذ يشاء قدير ولله اعلم .
قال رسول الله (ص)((أطت1 السماء و يحق لها أن تئط والذي نفس محمد بيده ما فيها موضع شبر إلا وفيه جبهة ملك ساجد يسبح الله بحمده))
1 صوت الأقتاب أي إن كثرة ما فيها من الملائكة قد أثقلها حتى أطت وقد أريد بذلك تقرير عظمة الله تعالى
قل للذين طاروا ونزلوا على القمر أو استجلبوا من تربة الأجرام السماوية فهل وجدوا في تربتها اختلافا عما في الأرض . فسبحان الله ! قل إنهم لن يجدوا في خلق الرحمان من تفاوت . وعليهم أن يفكروا في قول الله تعالى (( أو لم ير الذين كفروا أن السماوات و لأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شي حي أفلا يؤمنون)) الرجاء تشكيل الآيات لاني عجزت وما قدرت
د. فراس مدير المنتدى
عدد الرسائل : 1300 العمر : 45 البلد : سوريا تاريخ التسجيل : 15/08/2007
موضوع: رد: هل من أحياء غيرنا في هذا الكون العميق ؟ الأربعاء 7 أبريل 2010 - 5:17
للأسف فإن معظم المناقشات اللاحقة التي طرحت في هذا الموضوع قامت على التهكم والسخرية من آراء الآخرين ومعتقداتهم وليس على النقاش العلمي ولذلك فقد تم حذف جميع المشاركات غير اللائقة وإقفال الموضوع ونرجو من الأعضاء الأكارم الالتزام بشروط المشاركة في المنتدى المعروفة للجميع