سقوط نظرية أصل الأنواع لداروين

مشكور وخبر فعلا هام.....وشهد شاهد من أهلها...

بس بدنا تفاصيل أكتر....لو سمحت....

شو يا ترى كان رأي الملحدين عندما أحالت المحكمة غاليلو إلى السجن بتهمة تأييده للنظرية الخاطئة في حينها و القائلة بدوران الأرض حول الشمس؟

على كل بالنسبة لنظرية أصل الأنواع. لم تكن هذه النظرية محور جدل إلا من طرف الكنيسة و التي قدمت اعتذاراً رسمياً لداروين لإساءتها له في حينها و قد تم ذلك في الذكرى الـ 200 لولادة داروين أي في عام 2008.

و بالنسبة للخبر فهو كأي اكتشاف آخر لمستحاثات أو هياكل عظمية لكائنات منقرضة يساعدننا في تتميم الصورة الكلية حول تطور الحياة على سطح الأرض. ماذا كان شكل الكائن الذي تطور منه الإنسان؟ الهيكل الجديد المكتشف يختلف كثيراً عن الشكل الحالي للإنسان، و هناك تخيلات كيف كان عليه الكائن الذي تطور منه الإنسان الحالي في ذلك الزمن.

طبعاً القرود هو كائنات حالية موجودة في وقتنا الحاضر و هي بدورها تطورت من كائنات أخرى ، ليس في نظرية داروين أي ربط مباشر بين القرود و الإنسان.

الله غالب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمون

نظرية دارون هي نظرية ساقطة من أول وهلة فهي لا تعتمد إلا على أفكار كانت سائدة وقت نشأتها وهي أفكار لا تمت إلى العلم الحديث بصلة ومن أولها إمكانية نشوء كائن حي من مواد غير حية وهي نظرية ثبت بطلانها بما لا يدع مجال للشك ولولا ما تقدمه هذه النظرية من مقابل لفكرة الخلق ودعم للإلحاد والكفر ما ثبتت للحظة ، وهذا يبين أن العلم لم يكن دائما المحراب المقدس الذي لا يمكن مخالفة حقائقة، ولكن أحيانا الوسيلة لدعم أفكار وايدلوجيات ما انزل الله بها من سلطان ، لا يوجد أساس علمي واحد محترم تقوم عليه هذه النظرية ، وقد قام الكثير من علماء الغرب بدحضها ووصفها بالخرافة ، وحتى هذه اللحظة لا يوجد في أي متحف مايمكن أن ينطبق عليه وصف حلقة متوسطة بين كائن وآخر ، كما ان التطوريون عمدوا إلى تزييف أدلة على التطور كانت مدعاة للعار في تاريخ العلم ومن أهمها إنسان بيلتداون الذي كان عبارة عن رأس كائن جمجمته جمجمة إنسان وفكه فك قرد من نوع الأورانج اوتان ، وظل يعرض في المتحف البريطاني العريق من عام 1912 حتى عام 1953وقيل إنه المرحلةالمتوسطة التي كانوا يبحثون عنها بين الإنسان والقرد وقيل فيه عدد لا يحصى من المقالات وأخذت فيه خمسمائة دكتوراه ،وقيل إن عمر هذه الحفرية نصف مليون عام وعندما قام احد علماء المتحف بإجراء اختبار يعرف باختبار الفلورين لمعرفة عمر الحفرية وجد أن الموضوع كله مفبرك ، فالجمجمة لإنسان مات من خمسمائة عام والفك لقرد مات حديثا وقد تم تركيب االإثنين ولحامهما ودهان الجميع بمادة بيكرومات البوتاسيوم وهي مادة من خصائصها أنها تعطي الهياكل مظهرا بالغا في القدم ولما مسحت بالحامض وأزيلت هذه المادة ظهرت الحقيقة التي تم إعلانها للجمهور وأزيلت الحفرية من المتحف بعد هذه الحقيقة ، وغيرها مثل إنسان نبراسكا وبيتا أونجا ، لو كانوا حقا يعتقدون في صدق النظرية فلماذا يزيفون مثل هذه الأدلة ؟
الأخ الذي يريد ان يعرف كيف تطور الإنسان من مخلوقات أخرى ، الإنسان لم يتطور ، ولم يتطور كائن عن آخر ولا يوجد في هذه اللحظة دليل واحد محترم على التطور ، لا يوجد تفسير علمي محترم يقدم تفسيرا كيف نشأ جناح الطائر من الطرف الأمامي للزاحف ، الطفرة التي يتعللون بها هي أكذوبة أخرى لأن الطفرات عبارة عن تشوهات في الجينات تؤدي إلى خلل في الوظيفة وعندما سئل أكبر دعاة الإلحاد في بريطانيا واكبر المروجين لنظرية دارون بواسطة مذيع عن مثال لطفرة نافعة ، أسقط في يده ،ومن الممكن ان تشاهدوا هذا الفيديو على اليوتيوب https://www.youtube.com/watch?v=-mC2ASSomhk يمكنكم معرفة المزيد عن الدارونية من كتب هارون يحيى الكاتب التركي المعروف الذي ألف عدة كتب لدحض هذه النظرية وهي موجودة للتحميل من على الإنترنت