مرحبا
بالنسبة لتغير لون الشمس :
فعندما تكون الشمس في منتصف السماء تكون أشعتها عموديةعلى الغلاف الجوي
فتدخل هذه الأشعة عبر الغلاف الجوي دون أن يتعرض لونها إلى أي تغيير
بينما عند الغروب والإشراق فتكون أشعة الشمس مائلة على الغلاف الجوي مما يسمح
للأشعة بالدخول فترة أطول بالغلاف الجوي وبالتالي يصبح تأثير فلتر الغلاف الجوي
أكبر ولا يسمح إلا للضوء الأحمر والبرتقالي بالنفوذ (وللعلم فضوء الشمس مكون من
عدة ألوان وهي ألوان قوس القزح )
وهذه الحقيقة مثبتة وقد شاهدتها على برنامج للفضاء رائع وهذه صور منه توضح هذه الظاهرة
هذه الصورة عندما تكون الأشعة عمودية على الغلاف الجوي
هذه الصورة عندما تكون الأشعة مائلة على الغلاف الجوي
أما بالنسبة لكبر حجم الشمس عند الغروب و الشروق فأنا إلى الآن لم أجد الجواب المقنع
فمنذ سنتين جاء الأستاذ فايز فوق العادة إلى المركز الثقافي في مدينتي القامشلي
وطبعاً بعد كل محاضرة يفسح المجال للأسئلة فسألت الأستاذ فايز فوق العادة
عن السبب فأجابني بأنه تأثير نفسي فهي في الحقيقة لا تكبر بل نحن نتخيل ذلك
ومنذ ذلك الوقت وأنا أريد أن أجد جواب علمي لهذا الموضوع وقد وضعت
تفسيراً لذلك أرجو أن تعطوني رأيكم به هل هو صحيح أم لا وهو كالتالي :
فعندما تسقط أشعة الشمس بشكل عمودي على الغلاف الجوي يرتسم قرص الشمس
على الغلاف الجوي للأرض كما هو حيث يمثل الغلاف الجوي هنا شاشة يسقط عليها الضوء
ونحن نراها من الخلف وعندما تبدأ الشمس بالميلان يسقط ضوء الشمس بشكل مائل
وبتالي يرتسم قرص الشمس على مساحة أكبر من الغلاف ولا سيما أن شكل الغلاف الجوي كروي
فنرى قرص الشمس أكبر حيث تكون أصغر مساحة لقرص الشمس عندما تكون الشمس
في منتصف السماء ويبدأ بالزيادة كلما مالت الشمس حتى يصل إلى أكبر مساحة له عند
الغروب و الشروق ولكننا لا نلاحظ هذا الكبر في قرص الشمس إلا وقت الغروب والشروق
على عكس القمر الذي نلاحظ هذا الكبر في قرصه لفترة أكبر لأن ضوئه أقل شدة من ضوء الشمس
وهذه صور لتجربة عملتها بإسقاط ضوء على كرة مثلتها بغلافنا الجوي على برنامج تصميم ثلاثي الأبعاد
هذه الصورة عندما تكون الشمس عمودية على الغلاف
حيث نلاحظ في هذه الصورة كبر بقعة الضوء عندما تميل الشمس
والممثلة هنا بقرص الشمس
هذا هو تفسيري لهذه الظاهرة أرجو أن تطلعوني على آرائكم لأنني لست متأكد منها إلى الآن
وشكراً