موسوعه القبب الفلكية
القبب الفلكية تأسيسها وكيفية اختيارها
- ما هي القبة الفلكية؟
- ولماذا علينا إقتناء القباب الفلكية؟
- ومن يقتينها في العادة؟
- أنواع القباب الفلكيه
- أي الأنوا يلبي احتياجاتنا.؟
- التصميم الداخلي للقبة الفلكي.
- البرامج والعروض
ملخص:
تعتبر القباب الفلكية اليوم مؤشرا هاما من المؤشرات التحصر في الدول التي تنشؤها، فبالإضافة إلى كونها
صرحاً تعليمياً ارزاً في عملية التعليمية للطاليه وللزوا ، فهي أيضا رمز للرفع والسمو مع نجوم السماء وأجرامها ،
وهنا لا بد من الاعتراف بأن القباب الفلكية في الوطن العربي قليلة جداً للغاية بل أن بعض الدول العربية لا تمتلك
حتى واحدة منها ،ولما كانت القباب الفلكيه خياراً فريداً وربما استثنائياً في البلاد العربية خاصة ، فلا بد أن يتنبة
المخططون لتأسيسها إلى نقاط واعبارات عده قبل اتخاذ قرار شراء أجهزة القبة الفلكية وإنشاء مبناها.
ماهي القبة الفلكيه؟
القبة الفلكي اليوم عبارة عن غرفة ثابته أو متنقله تتسع لعدد معين من الأشاص ويتوسطها جهاز عرض
للنجوم والكواكب والشمس والقمر وكذلك يمكن لذلك الجهاز وبمساعد أجهزة مرافقة أخرى ، أن تتم عملية
محاكاة لما تطهر عليه السماء الحقيقية من حركات وظواهر مثل الليل والنهار والفصول والخسوف والكسوف
والتغيرات في أطوار القمر ومواقع الكواكب والشمس والقمر وأوقات شروق وغروب كل نجم ، وكذلك محاطاة
السماء وأجرامها وحركاتها من أي موقع على الأرض.
الاتفاق على التسميات:
نطلع اسم القلة الفلكي وأحياناً القبة السماوية على نفس المبنى الذي نجلس فيه لمشاهدة برنامج فلكي
من برامج القباب الفلكيه/السماوية(Planetariums)
وفي نفس الوقت ، نطلق القبة السماوية على السماء الحقيقية من فوقنا كما نطلق القبة الفلكية أحياناً على
جهاز العرض الرئيس في القباب الفلكية ، ومن هنا يتضح لنا أهمية الاتفاق على اصطلاحات ثابتة.
1)القبة السماوية : أرى أن نطقها فقط على السماء الحقيقة وقبتها التي تعلونا والتي تشل نصف الكرة السماوية
لراصد ما على الأرض.
2)القبة الفلكية : أرى أن نطلق هذا الاسم على المباني التي نزورها ونشاهد فيها عروضاً محاكاة عن النجوم
والأجرام السماوية والمعروفة بالإنجليزية بـ Planetarium
3)المفلاك: على جهاز العارض الرئيس في القباب الفلكية لأنه حاكي حركات الأجرام وبعضها بتوصسفاتها الزمانية
والمكانية على أفلاكها.
كيف نخطط لشراء قبة فلكية؟
أسئلة يجب الإجابة عنها قبل الشروع في بناء قبة فلكيه:
•لماذا تريد إنشاء قبة فلكية وما هي الأهداف التي ترجو تحقيقها من خلالها؟
•من هم المستفيدون ؟ طلبة مدارس كليات وجامعات وجمهور عام.
•ماهي المناظق الجغرافية التي تغطيها خدمات القبة الفلكية؟
•ماهو أفضل اختيار لموقع القبة الفلكية؟
•هل ستنشئ القبة وحدها أم سيضم إليها معرضاً فلكياً أو متحفاً علمياً؟ أم هي عبارة عن جزء مصاف على
مدرسة أو جامعة أو كلية أو متحف؟
•ماهو عدد الحضور المتوقع في العرض الواحد؟
•إدارة القبة الفلكية وعدد موظفها.
•من أين ستوفر مصاريف التشغيل والصيانة؟
•من أين سيتوفر الدعم اللازم لإنشائها؟
اختيار القبة الفلكية
لابد من بعض الاعتبارات عند اختيار الأجزاء التالية:-
1)الشاشة المناسبة:
•الحجم.
•المادة المصنوعة منها ومقدرة الانعكاسية .
•مائلة أم مستوية أفقية.
•توفير الممرات خلف القبة لتسهيل أعمال الصيانة.
•المرونة في توفير رفوف خلفية لتثبيت أجهزة العرض المساعدة مثل البانوراما وعرض كافة السماء.
2)جهاز العرض الرئيس(الملفلا):
*لابد من تواق الجهاز وقدرته مع قطر الشاشة المستخدمة في القبة الفلكية
* من المفيد اختيار الأجهزة التي توفرها الشركة الأكثر التزاماً في الصيانة والأقل تكلفة.
*لابد من التفكير في توفر قطع الغيار وبأسعار معقولة.
*لابد من وضع إمكانية الترقية والتطوير بعين الاعتبار.
*إذا كنت ترب بجهاز عرض يحتاج إلى مصعد (رافعة آلية) لابد من التخطيط المسبق لذلك.
نظام الإنارة
تعتبر الإنارة هي الأمر الأكثر حساسية في القباب الفلكية بل التحدي الذي يجب أن يحل على أساس
تحقيق السلامة بدون فساد العرض بأي مصدر ضوئي مؤذ للمشاهدين.
تقسم الإنارة إلى ثلاثة أقسام:
1)الإنارة العامة للقاعة:
وهي إنارة القبة للجمهور قبل وبعد العرض وأثناء المحاضرات والشرح والإجابة على الأسئلة ، وهذا
النوع يجب ألا يكون مزعجاً للجمهور بحيث لا يؤثر على أعين الجالسين لتهيئتهم للعرض في ظلام حالك ،
ويمكن إنارة الشاشة العلوية وما حول المقاعد بطريقة لا يسقط الضوء من المصابيح إلى العين مباشرة ،
ومثل هذه الإنارة تكون عادة من النوع مترج التشعيل ولإطفاء بسلاسة ، كما يجب توف ميزة اختيار مستويات
متفاوتة من قوة الإمنارة مع ثباتها عند الحاجة وتبرز هذه الأهمية عند بداية العرض ونهايته حيث لا يفضل
استخدام الإنارة القوية بشكل مفاجئ غير برر حرصاً على راحة أعين المشاهدين.
2)إنارة التنظيف والصيانة العامة:
وهذه تكون عادية قوية وكافية لأداء الغرض.
3)إنارة اللوحات الإرشادية والتعليمية والسلامة:
وساعة الوقت إن وجدت معلقة وما إلى ذلك ، ويجب أن تكون باهتة جداً بحيث ترى ضعيفة ويفضل إبراز الحروف
فقط بالإنارة إذا كنا نتكلم عن نص مثل (مخرج طوارئ) وهكذا ، وهنا يجب أن تراعى إنارة المكتب المجاور
والمطل على القبة الفلكية بحيث لا يؤدي فتح المكتب إلى دخول إنارته على الجمهور فيفسد العرض عليهم ،
وفي هذا المجال يجب أن تراعى ممرات الخدمات والتنقل للموظفين إذا دعت الحاجة إلى تنقلهم أثناء العرض
من القبة الفلكية إلى المكاتب والممرات بحث يتحقق أقل قدر من إفساد العرض على الجمهور.
العزل الصوتي
نتيجة للشكل الكروي في الأعلى والشكل الأسطواني وفي الأسفل يتحتم على المهندسين مراعاة تخفيف
الصدى وانعكاسات الصوت في القبة الفلكية إلى أقل مستوى ممكن ، وبشكل عام ، تراعى في القبة الفكية
الأمور ذاتها تقرييباً عند إنشاء المسارح والأوبرا ولكن تكون هناك خصوصية لشكل الشاشة الكروية والتي إذا
أسيء التعامل معها ربما نتج عن ذلك أصوات وصدى غير مرغوب بها ، لذلك عمدت شركات إنتاج القبة(الشاشة)
العلوية بحيث تكون مصنوعة من مادة معدنية رقيقة وخفيفة مثل الألمونيوم بحيث تنتشر فيها أعداد هائلة من
الثقوب الصغيرة التي تمنع حدوث الصدى.
التكييف
لابد من تحريك الهواء في دورة داخلية في قاعة القبة الفلكية كما هو الحال في أي قاعة للجمهور ، ولا بد من
التبريد صيفاً والتدفئة شتاءً في البلاد الباردة.
الألوان الداخلية
يفضل عادة استخدام الألوان المعتمة مثل الأزرق القاتم جداً عوضاً عن الأسود ويجب الابتعاد عن الالوان ذات
البريق واللمعان وكذلك عدم تأثيث القاعة بأثاث وأجهزة ومعدات كروم أو تحتوي على أسطوح عاكسة براقة
حيث يردي ذلك إلى انعكاس بعض الأضواء الناتجة عن العروض مما يشتت انتباه المشاهدين ويفسد العرض أحياناً.
إضافات ممكنة
•مرقب فلكي صغير : لذلك ، غالباً ما تحتاج القبة الففلكية إلى أن تقتني مرقباً بقطر لا يزيد عن 16 بوصة وذلك
للقيام بأعمال رصدية بسيطة للجمهور ـ وحيث أن القباب تتواجد عادة في المدن وليس في الصحراء بعدياً عن
إنارة المدن ، فلن يكون من المجدي أن تحتفظ القبة الفلكية بجوارها في المدينة بمرصد فلكي مصمم للأغراض
العلمية أو حتى مرصد فلكي متوسط بحيث يزيد قطر مرآته أو عدستة عن 16 بوصة.
•عروض الليزر: هذا جهاز لايتوفر عادة في القباب الفلكية إلا اذا رغب المالك في زيادة فاعليتها وجذب الجمهور
إليها وخصوصاً الأطفال منهم ، وبذلك يكون من المفيد تسلية الجمهور بعرضو ليزر شيقة ترافقها الموسيقية
الجميلة وربما قامت القبة الفلكية بإعداد عروضها الخاصة بذلك.
•أجهزة العرض الواسعة الزاوية(Wide Angle Film System): يتوفر عادةً في القباب الفلكية الكبيرة التي يزيد
قطرها عن 18 متراً ، ومثل هذه التقنية توفر عرض أفلام خاصة عريضة الشريط(70مم) وتعرض بزاوية كبيرة
تغطي معظم المشهد الأمامي للمتفرجين، ويمكن عرض أفلام فلكية أو فضائية أو بيئية أو أي فلم وثائقي
يصلح عرضة في قاعة القبة الفلكية ولجمهورها الخاص، وتجب مراعاة أن مثل هذا النوع من الأجهزة يحتاج
إلى توفير مكان كبير لاستيعابه لكبر حجمه ولتعقيد نظام عمله حيث أن أجهزة العرض الكبيرة تحتاج على
نظام تبريد بالماء لضخامتها وقوة إضاءتها ، كما يجب العلم المسبق بأن مثل تلك الأفلام باهظة الثمن
ولا يتوقع – على الأغلب- أن تغطي إيرادات تذاكر الدخول تكاليف شرائها فضلاً عن تكاليف تشغيلها
وصيانتها ، كما أن مثل تلك الأنظمة تركب في القباب الفلكية المائلة وليست المستوية وهذه أهم
نقطة يجب مراعاتها عند التخطيط للقبة الفلكية.
الموظفون
القبة الفلكية تحتاج إلى موظفين أكفاء لإدارتها وتشغيلها! ولهذا لا بد من أن تتوفر في الموظفين الشروط التالية:
•القدرة على التعامل مع الجمهور بمختلف شرائحه العمرية.
•المعرفة والإلمام الجيد بعلمي الفلك والفضاء بما يغطي أسئلة الجمهور صغاراً وكباراً بل إمكانية إلقاء المحاضرات
في المدارس والكليات المجاورة التي ربما تقوم بدعوة الكادر الفلكي لمثل هذه المهمة.
•المهارة الكافية للتعامل مع الأجهزة وصيانتها صيانة أولية وإصلاح الاعطال البسيطة فيها ولا بد كذلك من توفر
المهارة اللزمة للتعامل مع المراقب الفلكية البسيطة.
•القدرة على إدارة القبة والتعامل مع الحجوزات وإعداد جداول العرض المناسبة للمهور بما يناسب أوقاتهم
المفضلة للمشاهدة مع إعداد الدارسات المنبثقة عن إحصائيات الزيارات والعروض والأعطال.
•إذا كانت القبة الفلكية رائدة، يتوقع من كادرها إنتاج برامج فلكية خاصة بها وربما تعدت المسألة ذلك بحيث
يتم بيع بعض البرامج لقباب فلكية أخرى أو تبادلها.
•أخيراً والأهم، أن تتوفر لدى الكادر عنصر الهواية الفلكية والحس الفني وربما الإخراجي أحياناً
البرامج وإنتاجها وشراؤها والبرامج الحية
أبسط البرامج في القباب الفلكي هي تلك الحية الأرتجالية التي يقوم بها في العادة فلكي هاوي خبير
بالنجوم والكوكبات وتشكيلات النجوم وأسمائها والاساطير المنسوجة عليها، وقد يضم العرض الواحد
أكثر من فقرة: برنامج فلكي فني مسجل مسبقا + عرض صفحة السماء الليلة بطرق حية ارتجالية
وربما يتبع ذلك فلم العرض الواسع أو الليزر بحسب ما هو متوفر ويسمح به شريحة الجمهور و الوقت
، وبشكل عام تقسم أنواع العروض في القباب الفلكية إلى الأنواع التالية:
•العرض الحي: العروض الحية في القبة الفلكيت عتبر شيقة للغاية وتعرف عادة بعرض السماء في
هذه الليلة ، وتتيح مثل هذه العروض فرصة أن يتعرف المشاهد إلى أهم الأحداث الفلكية المتوقعة
في الليالي التالية القريبة كما تتيح فرصة التعرف على شكل الأجرام والكويكبات بالنسبة لراصدين
في مواقع مختلفة من العالم وهذا يعتبر من ألف باء الفلك.
•عروض السيناريو:ولكن بدأت القباب الفلكية اليوم بإعداد برامج وأفلام ترافقها الشرائح والصوت
المسجل ومن ورائها تساندها موسيقى خفيفة جميلة ومؤثرات ضوئية وصوتية شيقة وتناول تلك
البرامج كل مايمكن أن نتخيلة وتمكننا الأجهزة المتوفرة من تنفيذه ، ومن هنا فإن القباب البسيطة
لا تتمكن من عرض برامج إبداعية عالية المستوى من هذا النوع لعدم توفر الأجهزة المناسبة مثل
البانوراما وعرض All Sky وأجهزة الــ X-Y Projector وأجهزة عرض الفيديو والـ DVD وغيرها، ومن
الأفضل دائماً أن تنتج تلك البرامج أو بعضها محلياً بل في القبة الفلكية ذاتها ويمكن الاستعانة
بشركات محلية لتنفيذ بعض أجزاء تلك البرامج مثل الرسوم المتحركة أو الثابتة أو الـ(Animations)
وهك1ا ـ ولكن في حالات كثيرة وخصوصاً عند عدم توفر تلك الخبرات ، ربما تكتفي القبة الفلكية
بشراء بعض البرامج من الخارج على أن تتم ترجمتها بصورة صحيحة وتقديمها بنفس الكفاءة التي
تقدم بها البرامج الأصل ، وهذا أيضا بحاجة إلى خبرة ليست قليلة.
•العروض المشتركة: هذا وقد يضم العرض الواحد أكثر من فقرة: برنامج فلكي فني مسجل
مسبقاً + عرض صفحة السماء الليلة بطريقة حية ارتجالية وربما يتبع ذلك قلم العرض الواسع
أو الليزر بحسب ما هو متوفر ويسمح له شريحة الجمهور الوقت.
أنواع القباب الفلكية الثابتة
•القبة الفلكية المستوية(Flat Planetarium): وهي القبة الكلاسيكية وأغلب القباب تكون من
هذا النوع ، وفيها تكون جميع المقاعد على مستوى أرضية الغرفة بدون أي اختلاف في مستويات
ارتفاعاتها بالنسبة لبعضها
القبة الفلكية المائلة (Tilted Planetarium): وهذا النوع هو نوع حديث نسبياً وقد صمم ليكون أقرب على المسرح
بحيث تصطف المقاعد في مستويات مختلفة وعلى درجات متفاوتة ، وتتيح مثل هذه القباب مشاهدة ميسرة
للسماء فوق الرأس وخلف المشاهد كما تمكننا من استخدامها لأغراض أخرى غير العروض الفلكية، فهي ببساطة
قاعة تشبه قاعة مسرح ويمكن إقامة المؤتمرات والحفلات فها كذلك
منقول
القبة الفلكية المائلة (Tilted Planetarium): وهذا النوع هو نوع حديث نسبياً وقد صمم ليكون أقرب على المسرح
بحيث تصطف المقاعد في مستويات مختلفة وعلى درجات متفاوتة ، وتتيح مثل هذه القباب مشاهدة ميسرة
للسماء فوق الرأس وخلف المشاهد كما تمكننا من استخدامها لأغراض أخرى غير العروض الفلكية، فهي
ببساطة قاعة تشبه قاعة مسرح ويمكن إقامة المؤتمرات والحفلات فها كذلك
اتجاه المقاعد
•المقاعد أمامية الاتجاه Chevron (Directional) Seating :يكون المشهد العام في هذا النوع من القباب الفلكية
في أمام المشاهد وهذا النوع يصلح لاستخدامات تزيد عن كون القاعة (قبة فلكية) فحسب
•المقاعد دائرية الاتجاه }Concentric (Circular) Seating: في هذا النوع من القباب الفلكية يجلس المشاهدون
بحيث يتقابلون في الجلسة في دوائر مركزية وبعدة صفوف تنتهي عند جدار القبة الفلكية، وهذا النوع من
الأنواع القديمة ويقيدنا لاستخدام القاعة فقط لحضور برامج القبة الفلكية التقليدية وخصوصاً الارتجالية
التي تدور حول فهم الأجرام والكوكبات وعناصر الكرة السماوية وحركاتها.
ويجب أن تتوفر في مقاعد القبة الفلكية ميزة ميل الظهر إلى الخلف بزاوية معقولة بحيث يتمكن المشاهدون
من مراقبة القبة من فوقهم ومن خلفهم براحة كافية، وهنا فإن أفضل ميل للمقعد يتحقق عندما يصل
الخط الواصل من ظهر المقعد إلى أسفل نقطة في قبة الشاشة من خلفه، والحقيقة أن هذا صعب
التحقيق من الناحية الهنسية ولهذا فيمكن الاقتراب إلى هذا المستوى من الميل بحسب سعة
القبة الفلكية وعدد مقاعدها وبالتالي المسافة ما بين صف وآخر.
من أين أشتري قبة فلكية؟
هناك عدد غير كبير من الشركات التي تنتج معدات وشاشات عرض القباب الفلكية في العالم ، ومن أهم هذه الشركات هي:
1) تزايس ZEISS الألمانية www.zeiss.de/planetariums تتميز بجودة أجهزة العرض البصري لأنها
تتفوق عادةً في مجال العدسات، وهي لا تقدم شاشات العرض (القبة نفسها) بل تقوم بالاتفاق
مع شركات اخرى لتقديم وتركيب تلك الشاشات.
2) سبتز Spitz الأمريكية www.spitzinc.com تتميز بالقباب (الشاشات الكروية) أكثر من أجهزة العرض.
3) جوتو GOTO اليابانية http://www.goto.co.jp/english/index.html تتفوق في مجال التحكم والسيطرة
ودقة الحركات وسرعتها العالية وسلاستها.
4) أر إس إسة كزوموس R.S.A COSOMOS الفرنية: www.rsacosmos.com/index_us.htm
بعض من منتجات شركة ZEISS الألمانية:
•SKYMASTER ZKP 4
STARMASTER Model ZMP
•UNIVERSARIUM Models IX and IX TD
بعض من منتجات شركة GOTO اليابانية :
•E-5: وهو جهاز عرض النجوم يصلح للمدارس والأندية الفلكية الصغيرة ويعرض هذا المفلاك
البسيط حوالي 750 نجماً تصل حتى القدر الخامس ويعتبر هذا جيد جداً في معيار التعليم
المدرسي ، ويصلح هذا المفلاك للعرض في قبة قطها من 4-5 متر ، وهو ليس غالي الثمن بطبيعة الحال.
•GE-II: وهذا المفلاك المتقدم بالنسبة للسابق ، ويعمل بطريقة سلسلة للغاية ولكنة ليس محوسباً ،
ويصلح لقطر 6 أمنار ويعرض حوالي 2800 نجم وقد جربه كاتب البحث لبضعة سنين ووجده مناسب جداً
لقبة فلكية في مدرسة رائدة أو جامعة أو مركز ثقافي أو كلية وربما يصلح لمدينة ذات عدد سكان قليل،
إلا أن العواصم في رأيي – تحتاج إلى قباب أكبر من ذلك.
•GS: وهو أكبر من سابقة حيث يصلح لقبة بقطر مابين 7.5متر وحتى 8.5متر، ويعرض هذا المفلاك 3500 نجم
تصل في خفوتها حتى القدر 5.72، يعمل هذا المفلاك أوتوماتيكياً يحث يتمكن المشغل من تصميم 3 حالات
تتضمن الغروب والشفق وظهور النجوم وما يرافق ذلك بطريقة آلية تصلح للعروض الحية
•CHIRON: وتعرض هذه القبة حوالي 8500 نجم تصل في خفوتها حتى القدر 6.5 وتصلح لقبة قياس 7-12 مترا ،
ويتصل بهذا المفلاك 24 جهاز عرض للبانوراما التي يمكن التحكم بها جميعاً من خلال برامج محسوبة،
كما إن نظام عرض الكواكب في هذا المفلاك منفصل تماماً عن المفلاك وحركاته المعروفة ، بل تعمل
بنظام حاسوبي خاص، وتمتاز هذه القبة بسرعة حركات محاورها الأربعة الرئيسة وتتسع حتى 120 مقعداً
•SUPER-URANUS: تعتبر هذه القبة من القباب التي تبدأ معها عمل تقنية الألياف البصرية وتتميز أجهزة العرض
هذه بعرض النجوم بلمعان عالي جداً بالمقارنة مع الأجهزة التقليدية ، وتعرض هذه القبة عدداً هائلا من النجوم
يصل إلى 130 ألف نجم وتصل في درجة خفوتها حتى القدر 9 ، وحركات محاور هذا المفلاك سرية وتصل إلى 4 دورات
في الدقيقة ، يتحكم في هذا المفلاك نظام كمبيوتر محسوب عالي الجودة وتصلح القبة لشاشة بقطر 12-20 متراً.
•SUPER-HELIOS: عندما زرت اليابان في بداية عام 1999م ، كانت هذه القبة تحت التطوير ـ وكان المهندسون
يعرضون نجوماً بدت لامعة للغاية برغم الإثارة الغير قليلة في قاعة المختبر التجريبي الكبير ، ولا أنسى عندما
ذهلت حيث أخبروني بأنهم يعدون هذا المفلاك للعمل في قبة تصل في قطرها حتى 50 مترا ! .
الخلاصة
لابد من التأكيد على أهمية القباب الفلكية وعلى ضرورة اقتناء كل بلد عربي عدداً منها في المدن الكبرى
وبنسبة تتوافق مع عدد سكان البلد ، ويقترح بعض المختصين بأن يتوفر 50 مقعداً فلكي (في قبة فلكية)
لكل مليون مواطن في أي بلد ، بمعنى أنه إذا تكلمنا عن بلد عدد سكانه 10 مليون نسمة ، فيجب أن تتوفر
لهم 500 مقعد موزعة على بضعة قباب فلكية في مدنهم الكبرى كأن تتوفر 5 قباب فلكية بسعة 100 مقعد لكل منها.
وعلى أية حال، أياً كانت قدرات البلد على امتلاك القباب الفلكية المتطورة ، فإنه تتوفر دائماً الحدود الدنيا
التي يمكن تقديمها للمواطن طالب المدرسة والمعلم والإنسان العادي فضلاً عن هواة الفلك ، ويمكنني
التأكيد بأن وجود قبة فلكية في بلد ما يوحي بصورة أو بأخرى عن قدر اهتمام المتنفذين فيه وتنميته وتدل
على سعة أفقهم وما يراد للفرد أن يكون مستقبلاً.
م ن ق و و و و و ل