تيار من الهيدروجين يصل بين مجرة درب التبانة وسحابتي ماجلان: (5/2/2008)
لو كنا نسكن في نصف الكرة الجنوبي لكانت رؤيتنا لساحبتي ماجلان الصغرى والكبرى شيء مألوف. لأنهما الأقرب إلينا. وتعتبران كمثال عن المجرات القزمة المتألقة.
اكتشف علم الفلك الراديوي تيار أو مجرى رقيق للهيدروجين يصل بين مجرتنا وسحابتي ماجلان. هذا التيار سيساعد الفلكيين بحساب حركة السحابتين ومسارهما، هل هما هنا منذ مدة طويلة؟ أم أنهما تمران بالقرب من مجرتنا فقط؟
أصبع الهيدروجين والذي يدعى HVC306-2+230 اخترق قرص مجرتنا على بعد 70.000سنة ضوئية منا. ونقطة الاتصال الدقيقة هي قرب (Southern Cross) الصليب الجنوبي.
وأغلب الظن أن يكون هذا التيار ظاهرة مدية، ناتجة عن اندفاع الغاز من السحابتين بسبب جاذبية مجرتنا.
إذ كان الفلكيين يعتقدون سابقاً بأن سحب ماجلان قد دارت حول مجرتنا لعدة مرات، وبالتدريج أصبحت مجزئة. لكن حديثاً أظهر تلسكوب هبل أن السحابتين تتحركان بسرعة أكبر من ذلك،وهذا يعني أن السحابتين ربما لا تدوران حول مجرتنا وإنما تمران بالقرب من مجرتنا، وربما تكون لمرة واحدة فقط.
ولكن هذا الاكتشاف يقوي النظرية الأصلية بأن سحب ماجلان تدوران حول مجرتان منذ مدة طويلة. وبالتالي إذا كانت هذه النظرية صحيحة فالسحابتين ستندمجان بالنهاية في مجرتنا.
لمزيد من التفاصيل:
http://www.universetoday.com/2008/02/05/stream-of-hydrogen-connects-the-milky-way-and-the-magellanic-clouds/