تونسي يخترع منظارا لالتقاط ولادة الهلال

ان شاء الله بتكون بادرة خير

هكذا لن تجد الدول الاسلامية أسبابا حتى تختلف في رؤية الهلال

ولكن ما هو أختلافه عن المناظير التي تحدد هي أيضا الأجرام في السماء ومن دون مساعدة ( أي مناظير أليا) والتي نراها الأن في الأسواق
وللعلم يا شباب
فإن الدول الأسلامية كل من يعتمد على طريقة معينة
فحتى بوجود هذا المنظار مثلا السعودية لا توافق على هذا الشيء
لأنهم يقولون أن رؤية الهلال يجب أن تكون بالعين المجردة ومن دون المناظير
وتأخذ برأي الشهود أي تعلن رمضان بحسب الشهود
بينما ليبيا تعتمد على ولادة القمر فلكيا سواء أشاهده أحد أم لا
لذلك مع وجود هذا المنظار او لا سوف يبقى الجدل
ولن يتفقوا ابدا

هذه بعض الطرق المختلفة المستخدمة لتحديد بداية شهري رمضان وشوال لدى مختلف الدول: (( اخذتها من مقال للدكتور حميد مجول النعيمي - استاذ الفيزياء الفلكية ))

- السعودية: التأكد من ولادة القمر قبل غروب الشمس وغروبه بعد غروب الشمس.

- قطر والكويت والامارات والبحرين واليمن وسوريا والاردن يتبعن السعودية (بالرغم من ان لهم قاضي قضاة او هيئة ثبوت الرؤية).

- مصر: التأكد من ولادة القمر قبل غروب الشمس وغروبه بعد مدة لا تقل عن 5 دقائق من غروب الشمس.

- الجزائر وتونس: تعتمدان معيار العمر وارتفاع الهلال عن الأفق وبعده الزاوي عن الشمس.

- ليبيا: تعتمد لحظة الاقتران ومن ثم يبدأ الشهر من فجر اليوم الذي يلي الولادة مباشرة.

- الهند والباكستان وبنغلادش والمغرب: يعتمدون الرؤية بالعين المجردة (القرار لقاضي القضاة او لهيئة ثبوت الرؤية الشرعية).

- نيوزلندا واوروبا: تعتمدان على دول مجاورة.

- ماليزيا وبروناي واندونيسيا وتونس وبوسنا: يعتمدون: العمر اكبر من 8 ساعات ، وارتفاع القمر عن الافق اكثر من درجتين والبعد الزاوي اكبر من 3 درجات.

- تركيا: تعتمد على قرار اتخذته لجنة فقهية في احد المؤتمرات الاسلامية الذي عقد في مدينة اسطنبول عام م1978 بشأن تحديد ظروف رؤية الهلال تحت
الشروط الآتية (اعتماداً على حدود دانجون 1936م):

ان لا تقل زاوية ارتفاع الهلال عن الأفق عند غروب الشمس عن 5 درجات.

ان لا يقل البعد الزاوي بي مركزي القمر والشمس عن 7 درجات.

- امريكا وكندا: تعتمدان الحساب الفلكي (لحظة الولادة ثم تقدير الرؤية).

اقتباس :

وبالتالي قد يفتحالأبواب على مصراعيها أمام اتفاق المسلمين وتوحدهم على الأقل في ثبوت رمضان وحلول عيد الفطر.

وهذا موجود في المقال الذي اخذت منه الطرق :

اقتباس :

ان احتمال ان يكون الفرق بين مدينتين اسلاميتين مدة من يومين قمريين من ايام الشهر الاقتراني هو احتمال ضعيف الا انه ليس مستحيلاً اذا تباعدت المسافة بينهما بين اتجاهين متناقضين ، كما ان فرصة توالي عدة ايام (حتى اربعة ايام) بمعدل 30 يوما في الشهر القمري لكل منهما ، هو الآخر ليس بعيدا ، بل ممكناً في مدينة واحدة وان محاولة جعل يوم ولادة القمر يوما منتظرا او واحدا في (كل) البلاد الاسلامية يعد ضربا من المستحيل عمليا حسب خطوط الطول Time Zone.

فهمت هنا انه من الممكن ان يكون هناك اختلاف في رؤية الهلال بين الدول الاسلامية , فكيف نستطيع ان نصوم معا ونفطر معا في جميع الدول الاسلامية ؟؟ أو لماذا يجب ان نوحد هلال رمضان .. ؟

لن أقول في هذا الموضوع سوى هذا المثل : اتفق العرب على أن لا يتفقوا
فحتى لو رأت جميع الدول العربية الهلال فسوف يجدون طريقة لعدم حدوث هذا و لوكان العرب حقا يريدون الصيام معا و الإفطار معا لبحثوا عن طريقة و جدوا في الأمر ولكن صدق هذا المثل : اتفق العرب على أن لا يتفقوا

يال حظي التعس كنت أود رؤية ومشاهدة الحلقة لكنها فاتتني أرجو ممن شاهدها أن يفيدنا

لا بأس أخت ميمونة.....بإمكانك قراءة النص الكامل للحلقة من الرابط التالي:



http://www.aljazeera.net/NR/exeres/F18ACC3F-34F9-49C7-AA60-593F16CA2D83.htm

شكرا لك سيد محمود على اهتمامك شاهدت الحلقة و قرأتها أيضا

العفوووووو.......

اخي محمد كتير بشكرك على هالموضوع وعالملاحظة التي تم لفت نظرها النا
والله يعطيك العافية