الأقزام البنية تدعى أصلاً الأقزام السوداء (black dwarfs) وفي المكسيك تدعى غالباً (enanas cafe)، تخيلت في بداية الستينات كأجرام داكنة تطفو بحرية في الفضاء.
النماذج النجمية كان تقترح بأن النجم الحقيقي يجب أن تكون كتلته ضعف كتلة المشتري بـ 80 مرة على الأقل، حتى يبدأ اندماج الهيدروجين بشكل ثابت، وكان يعتقد بوجود أجرام كتلتها أقل من 80 ضعف للمشتري، لكنهم أدركوا أنه ستكون هناك صعوبة في إيجادها لأنه تصدر القليل من الضوء.
وهذه صورة تظهر الفرق في الأحجام ما بين القزمين البنيين (Teide1) الموجود في كوكبة الثور و(Gliese 229B) الموجود في كوكبة الأرنب وما بين القزم الأحمر (Gliese 229A) ونجم القزم الأصفر (شمسنا) وكوكب المشتري.
تفتقر الأقزام البنية إلى الكتلة (حوالي 80 ضعف المشتري) حتى تشعل اندماج الهيدروجين في نواتها، ولذلك لن تصبح نجوم.
أصغر النجوم هي الأقزام الحمراء (red dwarfs) درجة حرارة سطحها أقل من 4.000 كلفن، لذلك هناك صعوبة في التمييز ما بين الأقزام الحمراء والبنية.
ربما تكون كتلة الكواكب العملاقة (مثل المشتري) أقل من كتلة الأقزام البنية لكنها قد تكون بنفس قطر الأقزام البنية كما أنها يكمن أن تحتوي على نفس الجزيئات في غلافها الجوي.
وهذه صورة للقزم البني الذي يدور حول النجم (Gliese 229) والذي اكتشف في سنة 1995م والذي حدثنا عنه د. فراس:
قد تبدو الصورة غير واضحة، لكنها ربما من أفضل الصور للقزم البني.